«قاهرة المعز تحترق».. أشهر 7 حرائق في تاريخ «مصر».. 13 ساعة لا تكفي لإخماد حريق «الرويعي»..كتب ووثائق التاريخية تذهب في كارثة«المجمع العلمي»..ونيران «حريق القاهرة» تودي بحياة تُخفي معالم «وسط القاهرة»

شهدت مصر تاريخًا من الحرائق الكبيرة لأكثر من 70 عامًا، دون أن تلق الحكومة بالًا لمحاسبة المسئولين عنها، وفى هذا السياق ترصد «صوت الأمة» أبرز الحرائق التى حدثت فى القاهرة.

حريق العتبة
وكانت آخر هذه الحرائق، التي نشبت فجر اليوم الأثنين، بمنطقة الرويعي بالعتبة، وهو ما أسفر عن وقوع 74 مصابًا بالاختناق، دون وقوع حالات وفاة، بحسب بيانات وزارة الصحة، وإستمر الحريق أكثر من 10 ساعات متتالية، فى محاولات عديدة من قوات الحماية المدنية للسيطرة على الحريق.

المجمع العلمي
وفي شهر ديسمبر من عام 2011، اندلع حريق هائل بالمجمع العلمي، خلال أحداث مجلس الوزراء، أسفر عن احتراق المبنى بالكامل، وتآكل المخططات والكتب والوثائق التاريخية النادرة، التي كانت توثق تاريخ مصر العريق الممتد عبر العصور.

الحزب الوطني
وفي 28 يناير 2011، والمعروف بجمعة الغضب، اشعلت مجموعة من الثوار النيران في العديد من مقرات الحزب الوطني، مما تسبب في تدمير المقر الرئيسي للحزب بكورنيش النيل، وأعلن معها الإقالة الرسمية للحكومة التي كان يمثلها كبار أعضاء الحزب، وتشكيل حكومة جديدة ومنع كبار قياداته من السفر، وتجميد أرصدتهم في البنوك، لحين محاكمتهم عن التهم التي نسبت إليهم.

سنترال الأوبرا
وفي وقت أخر، اندلع حريق كبير بالمكاتب الإدارية بالطابقين «السادس والسابع» في سنترال الأوبرا، وامتد للطابقين الثامن والتاسع، وتم الدفع حينها بأكثر من 25 سيارة إطفاء وتمت السيطرة على الحريق بعد أكثر من 5 ساعات، إلا أن الحريق حينها أثر فى خدمات الإتصالات، والتي انقطعت في مناطق المحيطة بوسط القاهرة.

مجلس الشورى
وفى أغسطس عام 2008، نشب حريق كبير فى مبنى مجلس الشورى، امتد إلى مبنى الضرائب المجاور له، وبعد مرور أكثر من ساعتين من اندلاع الحريق، تدخلت القوات المسلحة، بمشاركة مروحية واحدة في عملية الإطفاء، لإنقاذ الموقف، ما أسفر الحريق عن وفاة جندي إطفاء وإصابة 13 آخرين، وتسبب في تدمير مبنى الري بمجلس الشورى بأكمله

المسرح القومى
وفي ذات العام، نشب حريق هائل في القاعة الأولى الكبرى بالمسرح القومي، بدأ من الدور الثانى، بجوار غرفة المخازن والديكورات، والتهمت النار جزءًا من مفروشات الغرف، ولم تقع أي خسائر حينها في الأرواح، ما دفع الدولة إلى تجديد المسرح وإعادة افتتاحه، بعد أن ظل مغلقًا عددًا من الشهور.

حريق القاهرة
ولعل أبرزها، في يناير 1952، إندلع حريق كبير في عدة منشآت حيوية بالقاهرة، وخلال عدة ساعات قليلة التهمت النار نحو 700 محل، سينما، كازينو، فندق ومكتب في شوارع وميادين وسط البلد، ودار حول الحريق جدلًا، بعد ورود أخبار بأن السبب وراءه «القوات البريطانية».