المعنيون بالسياحة يقدمون مقترحات لحل أزمة القطاع في البحر الأحمر.. إنشاء شركة كبرى مشتركة بين رجال أعمال مصريين وروس.. خريطة حقيقية للمناطق السياحية وربطها بشبكة طرق آمنة.. واستقبال رئاسي للسياح

الخميس، 21 يناير 2016 05:17 م
المعنيون بالسياحة يقدمون مقترحات لحل أزمة القطاع في البحر الأحمر.. إنشاء شركة كبرى مشتركة بين رجال أعمال مصريين وروس.. خريطة حقيقية للمناطق السياحية وربطها بشبكة طرق آمنة.. واستقبال رئاسي للسياح
محافظة البحر الأحمر
مصطفى فتيحى

لايخفى على أحد أهمية منظومة السياحة على المستوى الإقتصادى لمحافظة البحر الأحمر خاصة ومصر بصفة عامة وبعد أن حلت أزمة الكساد السياحى فى المنطقة عقب أحداث أمنية مروعة بدأت منذ سقوط الطائرة الروسية مما أدى لتشريد آلاف العمال الذين لا حول لهم ولا قوة، ومن هنا أفادنا المعنيون بالأمر بتوضيح الأزمة ووضع حلول ومقترحات.

قال مصطفى مكى، منسق ائتلاف مرافقى المجموعات السياحية، إن قرار روسيا بتوقف الرحلات الروسية إلى مصر أثر بالسلب على العاملين بالقطاع السياحى الذين يعانون الويلات منذ اندلاع ثورة يناير والأحداث التى تتبعها حتى وقتنا هذا وتشرد أكثر من 65 ألف عامل تقريبا بالبحر الأحمر ومثلهم فى شرم الشيخ وسينضم جزءا كبيرا منهم إلى قوائم البطالة، حيث إن نسبة الإشغال للسياحة الوافدة من روسيا تتعدى 70% من الإشغال الفندقى.

وأضاف مكى، أن مواجهة الكساد السياحى بإنشاء شركة سياحة كبرى مشتركة بين رجال أعمال مصريين وروس ودعم حكومى مشترك لسد عجز الشركات التركية التى تم إيقاف نشاطها بعد الأزمة التركية الروسية ودخول مصر للأسواق السياحية مثل دول شمال افريقيا وتسهيل إجراءت دخول مواطنيها لمصر.

وأكد مكى، أهمية إعفاء المنشئات السياحية من المستحقات الحكومية بنسبة 60% خلال 6 أشهر أو لحين تعافى القطاع السياحى ودعم صندوق البطالة وذلك لدفع أجور العاملين بالسياحة والتى يتعثر على أصحاب المنشآت التى يعملون بها.

وقال مهاب عيسى الاستشارى القانونى بأحد الفنادق، إنه فى ظل أزمة الكساد السياحى لابد من سن قوانين جديدة وتفعيل القرارات التى من شأنها مواجهة عملية تسريح العمال، حيث إن إدارة الفندق تقوم بعمل تجديد سنوى لعقد العمل وعند حدوث أزمات تقوم بطرد العمال حتى الذين يعملون اكثر من 5 أعوام.

وأضاف، على محمود، موظف بإحدى شركات التعاون مع خطوط الطيران بالغردقة، أن سوق السياحة مقتصرة على بلاد معينة، قائلا: "عدم تنويع الأسواق نتيجة فشل التسويق والمصالح بين رجال الأعمال وشركات السياحة وسوء الخدمة كل سنة فى النازل وأهم حاجة عند الفندق العدد.. مفيش عمالة مدربة واعتمادنا على السياحة الترفيهية فقط".

واقترح على محمود حلولا لأزمة الركود السياحى بعمل خريطة حقيقية للمناطق السياحية وربطها بشبكة طرق آمنه سهلة وطيران داخلى وتطوير هذه الأماكن بشكل حضارى أفضل والاهتمام أكثر بسياحة السفارى ومعالم مصر بطرق مبتكرة جديدة والاهتمام بالتراث الثقافى والكنوز التى لم تكتشف بعد وتطويرها بشكل علمى.

وقال محمد خميس مرشد سياحى بأحد المراكز، إن الركود السياحى نابع من شركات سياحية أجنبية محتكرة للسائح وتهدر حق مصر ورسيا معا لأن الشركات المحتكرة للسائح الروسي في الفنادق بالمناطق السياحية تحكتر أيضا شركات الطيران والسياحة الروسية،مما يسحق مصالح الدولتين المشتركة ويضعها كلها في يد بضعة أفراد أو مؤسسات.

وأكد محمود سيد، مندوب تسويق بإحدى شركات السياحة، أن أزمة الركود السياحى أثرت بشكل كبير على كل من يتعامل بنظام النسبة والعمولة دون مرتبات هم أكثر الذين وقع عليهم الضرر، وطالب بصرف إعانات لهم واقترح بأن يكون هناك صندوق زمالة تشرف عليه الدولة بعيدًا عن جشع أصحاب الشركات وملاك الفنادق، وأضاف أن صندوق الطوارئ الذى أعلن عنه اتحاد السياحة اقتصر على بعض المحافظات.

واقترح الدكتور إيهاب ناشد الخبير الاقتصادى فى البحر الأحمر، بأن يقوم رئيس الجمهورية باستقبال جميع الوفود الأجنبية والدول الصديقة مابين مدينة الأقصر ومدينة الغردقة وشرم الشيخ علي التوالي وذلك لعمل ترويج سياحي يتم تداوله علي لسان جميع القنوات الفضائية ووسائل الإعلام، ويتم إثبات أن المدن الثلاث آمنة ولا يوجد بها أي تعديات أو تهديدات أمنية وسيعمل ذلك على زيادة الاستقرار بشكل جدي ويبث روح الحماسة في سكان المدن الثلاث وزيادة التنمية والاستثمارات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق