«الحب في منتصف العمر».. أجمل وأهم حب عندما يكون الشريكين أصحاب نفوس حكيمة

الجمعة، 06 أبريل 2018 12:00 م
«الحب في منتصف العمر».. أجمل وأهم حب عندما يكون الشريكين أصحاب نفوس حكيمة
حب منتصف العمر
إسراء سرحان

 
الحب في منتصف العمر قد يبدو للوهلة الأولى مثل أي حب آخر، ولكن بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ذلك، يصبح تتويجا لحياتهم أن يجدوا أنفسهم مع شخص آخر يناسب عقليتهم وقلبهم، الغريب في الأمر عن الحب خلال العصور الناضجة هو أنه يأتي بشكل غير متوقع.

 من المألوف أن يمر الناس بعدة إخفاقات عاطفية أو حتى الوصول إلى نقطة إغلاق قلبهم لتجنب المعاناة المستقبلية، ولكن عندما تتوقف عن التوقع شيئًا ما يحدث فجأة، وبينما تكون في وسط محادثة تبدو غير مهمة، تبدأ عوالمكم في التصادم بمهارة، فتفتح عالما جديدا، وتتمثل إحدى مزايا البحث عن الحب في منتصف العمر أن كلا الشريكين يعرفان ما يريدانه وما يجب عليهما تقديمه لبعضهما البعض، وفق موقع«ريليشنز».


عشاق منتصف العمر أكثر حكمة

 عندما تصل إلى منتصف العمر، تكون قد واجهت عددًا من العقود في حياتك، ومع ذلك، فإن نضج الروح، والعقل، والقلب لا يأتي مع السنوات التي تعيش فيها، بل يكتسبها من الحكمة والقيم التي حصلت عليها مع مرور الوقت.

هذا هو السبب في أن بعض الناس يصلون إلى سن الخمسين مع عدم المسؤولية وعدم النضج، ومع ذلك، يصل الآخرون إلى منتصف العمر بتوازن داخلي يتحقق من خلال التعلم من جميع تجاربهم، حيث يبدو المستقبل مشرقًا ومليئًا بالتفاؤل والصفاء والحرص على مواصلة تجربة العالم.


روحان ترتبطان

جميعنا عاش مشاعر الألم والخسارة والحب، وهذا هو السبب في أنه عند بدء علاقة جديدة، من غير المنطقي أن ننسى كل شيء في الماضي أو نزيل كل حبنا القديم فقط للتركيز على الحاضر، لا ينسى العقل، إنه يحول ويبني ذكريات جديدة.

هذا هو السبب في أن الحب في منتصف العمر يمكن أن يصبح علاقة حكيمة ومرضية حيث يقبل الزوجان كل شيء من الماضي لأنه ساعدهما على فهم ما يريدانه من الحاضر، وكذلك ما لا يرغب في تحمله، فإنهم شخصان سيقابلان الانتصارات والألم، وسيفهمون بدورهم أن كونهم شريكا جيدا لا يعني أنهم بحاجة إلى أن يكونوا متطابقين، ولكنهم يحترمون خلافات بعضهم البعض.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة