قصة منتصف الليل.. طبيب نفسى يكشف قصة إجبار طفل على ممارسة الجنس مع الرجال

الجمعة، 02 نوفمبر 2018 10:00 م
قصة منتصف الليل.. طبيب نفسى يكشف قصة إجبار طفل على ممارسة الجنس مع الرجال
صورة أرشيفية
إسراء بدر

طرق "سمير" الشاب العشرينى الأبواب القانونية، ليحصل على حقه فيما ارتكب معه من جريمة بشعة يقشعر لها الأبدان، فجلس مع المحامى وقص عليه ما حدث معه بعد إلحاح من طبيبه النفسى، لكشف قصته وعرضها أمام القضاء دون أن يعلم المجتمع شخصية بطل القصة، خوفا مما هو آتى، ليبدأ روايته منذ زواج والدته بعد مرور عامين على وفاة والده، وكان حينها فى السابعة من عمره، فكان زوج أمه حنون فى أول الأمر، ولكن الغيرة كانت تظهر على ملامحه عندما يلاحظ أن الاهتمام الأكبر يحصل عليه الابن المدلل، ولكن سرعان ما تتوه هذه الملامح فى زحام الحياة وتعود من آن لآخر.

بعد زواج أمه من هذا الرجل بثلاثة أعوام، أصيبت بالمرض الخبيث، وعاشت عام كامل جسد بلا روح، وخلال هذا العام "سمير" ظهر الوجه الآخر لزوج الأم، فبدأ يجبره على العمل فى أحد المقاهى، ليأتى بمصاريفه اليومية، ورغم خضوع "سمير" لكافة طلبات زوج أمه، إلا أنه مع الوقت تعرض لما هو أقسى من ذلك، فوجد زوج أمه يأتى بأصدقائه وصديقاته بالمنزل، ويمارسون الرذيلة علنا، مستغلا وجود الأم فى المستشفى.

ومع نهاية العام الخبيث لمرض أمه، توفت تاركة "سمير" فى رعاية زوجها، فلم يكن هناك من الأقارب ما يستطيع تربية طفل آخر بجانب أطفالهم، وحاول الطفل أن يتغاضى عن تصرفات زوج أمه، مكتفيا بأن يجد حجرة يغلق بابها عليه تحتضنه جدرانها فى نهاية الليل ليشعر بالأمان، بدلا من النوم على الأرصفة فى الشوارع.

ومع مرور الأيام وجد تصرفات زوج الأم تزداد سوءا، فبدأت الحفلات الجنسية تقام بالمنزل كل ليلة، ولم يكتف المتواجدين بالحفل بإقامة علاقة آثمة مع النساء، ولكن تطور الأمر لعلاقات جنسية بين الرجال وبعضهم، فكان يفتح باب غرفته ليجد هذه المشاهد متناثرة فى أنحاء المنزل، لم يبحث أحد منهم عن غرفة مغلقة لممارسة هذه الأعمال المقززة، ولكنهم انتشروا فى المنزل بأكمله بلا حياء.

فى كل ليلة كان شعور الاستياء يتملك من قلب "سمير" أكثر مما سبق، ولكنه التزم الصمت حرصا على أمانه الوحيد بين جدران غرفته، إلى أن جاء اليوم الذى فقد فيه هذا الأمان، وهدمت الجدران التى طالما اختبأ خلفها مما يشاهده من مآسى، ليستيقظ فى منتصف الليل بعد شعوره بلمسات مثيرة رغم خشونتها، ففتح عينيه ليجد صديق زوج الأم يتحرش به، فصرخ بوجهه عسى أن ينقذه أحد من أيدى هذا الرجل، إلا أن صراخه زاد الأمر سوءا، فجاء زوج أمه وباقى أصدقاءه وقيدوا يديه وقدميه، وتبادلوا سويا لذتهم الشاذة فى هتك عرض هذا الشاب المسالم.

والتقطوا له مقاطع فيديو أثناء العلاقة الجنسية بينه وبين الرجال، لتكون هذه المقاطع سلاحهم فى تكميم فمه عما حدث معه، وليس فقط عما حدث، بل وما سيحدث فيما بعد، فلم يكتف الرجال بما فعلوا، ولكنهم وجدوا لذتهم فى ممارسة الجنس بالعنف مع هذا الشاب، وكرروها فى كل ليلة، لتتحول غرفته التى اتخذها أمانه الوحيد إلى حفل جنسي شبيه بالحفلات المقامة فى باقى أنحاء المنزل، ولكن مع فارق أن حفل غرفته كانت عليه هو فقط.

ورغم ما تعرض له هذا الشاب، إلا أنه اضطر الصمت خوفا من ظهور هذه المقاطع المسجلة للعامة وحينها سيفقد مستقبله ورجولته فى عيون الجميع، واستسلم لما يتعرض له، إلى أن تعود على الأمر، وبدأت غرائزه تتحرك فى اتجاه شاذ، ليتبادل ممارسة الجنس مع الرجال، ومع الوقت تغير مسار الحفل ليكون "سمير" أحد المحتفلين ويتبادل معهم العلاقات الشاذة، وكان الرجال يصلون لأقصى شعورهم بالنشوة فى ممارسة الجنس مع هذا الشاب لوسامته وملامحه البريئة، فتحول الأمر إلى أن يكون "سمير" للعرض بمقابل مادى يتقاضاه زوج أمه.

إلى أن جاء اليوم الذى مرض فيه "سمير" وأصيب بالتهابات شديدة تمنعه من ممارسة هذه الأفعال، فأجبره زوج الأم على الأمر، وعاد لتقييده من جديد، فازدادت حالته الصحية سوءا، فلجأ إلى الطبيب دون علم زوج أمه، فأخبره بأنه يعانى من أمراض خطيرة، نتيجة هذه العلاقات الشاذة، ويحتاج للعلاج فى أقرب وقت، وضرورة الكف عن هذه الممارسات.

وأثناء عودة "سمير" إلى المنزل، أخذ يفكر كيف يطلب من زوج أمه العفو عنه وبعده عن هذه الممارسات، فقاطعه صوت هاتفه عن التفكير، ليجد الطبيب يطلب منه العودة إليه، فأسرع دون تفكير إلى الطبيب، فوجده بصحبة صديقه الطبيب النفسى يطلب منه أن يقص عليه ما أوصله إلى هذه الحالة، فتردد الشاب فى بداية الأمر، ولكن مع وعود الطبيب بمساعدته فى التخلص مما يعانيه، والذى يظهر بين ملامح وجهه قبل أن يتلفظ لسانه بالحديث، وهنا وجد القشة التى ستنجده مما هو عليه، وبدأ يروى ما تعرض له بالتفصيل، وبعد انتهاؤه من الحديث هاتف الطبيب محاميه الخاص، ليتولى الإجراءات القانونية لحصول "سمير" على حقه من زوج الأم الفاسد الذى استغله فى أبشع الجرائم المحرمة، على أن يبدأ "سمير" رحلته فى العلاج النفسي والبدنى أيضا.

وعندما انتهى المحامى من سماع قصة "سمير" اصطحبه الطبيب للمستشفى، ليجد فى جدران غرفته بها الأمان الذى فقده بمنزل زوج أمه، ويبدأ رحلة علاجه عسى أن يخرج منها، ليبدأ حياته من جديد بمساعدة المحامى والأطباء.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق