في احتفالات المولد النبوي الشريف.. الأوقاف تقتلع رؤوس مشايخ الضلال (التفاصيل الكاملة)

الجمعة، 16 نوفمبر 2018 05:00 م
في احتفالات المولد النبوي الشريف.. الأوقاف تقتلع رؤوس مشايخ الضلال (التفاصيل الكاملة)
وزير الأوقاف

 
أيام وتبدأ الاحتفالات بذكرى مولد النبي محمد - صلى الله عليه وسلم- تعم أرجاء العالم الإسلامي، وتُدخل السرور على قلوب المسلمين في كافة أنحاء الأرض، وتستعد الحكومات في مختلف البلدان لتوفير كافة احتياجات المواطنين لتغطية تلك الاحتفالات، وتسعى الوزارات، ومؤسسات المجتمع المدني، وفاعلي الخير إلى دعم الفقراء والمحتاجين بشكل أكثر فاعلية خلال تلك الفترة.
 
 
وفي شهر ربيع الأول يتسابق المسلمين إلى أفعال الخيرات، والتصدق على الفقراء والمحتاجين، ورعاية الأسر المحتاجة امتثالا لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، في شهر مولد خاتم الأنبياء والمرسلين.
 
 
الدكتور علي مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أعلن عن إمداده لوزارة الأوقاف المصرية بـ150 طن أرز، و100 طن آخرين من السكر، وذلك لتوفير احتياجات الأسر الأكثر احتياجا من المواد والسلع الغذائية الأساسية، من خلال الشركة القابضة للصناعات الغذائية تخفيفا للأعباء عن كاهل تلك الأسر، وتماشيا مع خطة الدولة لإعانة غير القادرين.
 
ووقع الدكتور علي مصيلحي، بروتوكول تعاون مع الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، للتنسيق فيما بينهما على وتوفير السلع الغذائية الأساسية للأسر الأولى بالرعاية بمناسبة المولد النبوى الشريف، وذلك بحضور اللواء أحمد حسانين، رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية واللواء خالد عبد الله، رئيس الشركة العامة لتجارة الجملة والدكتورمحمد عاطف رئيس الشركة المصرية لتجارة الجملة لتوفير السلع الأساسية للأسر الأولى بالرعاية يساهم فى تخفيف العبء عن كاهلها.
 
 
ومن حانبه أكد الدكتور محمد مختار جمعة، على متابعة إدارات وأجهزة الوزارة لكافة المساجد، ومنع صعود غير الأئمة المعينن لمنابرها، معلقا في تصريحات صحفية له: «أكبر رؤس عاتية فى التطرّف لا يجرؤ واحد منهم على الإمساك بميكرفون المساجد أو خطبة الجمعة»، وهو ماسيتم خلال احتفالات المولد النبوي الشريف.
 
عشرات المساجد التي كان يستحوذ عليها المتطرفون، والتي كانت خارج سيطرة وزارة الأوقاف المصرية، تمكنت أجهزة الوزارة من خضوعها لها كباقي المساجد على مستوى الجمهورية، حسبما أعلن «جمعة»، مشيرا إلى استمرار تنفيذ إجراءات ضبط المساجد ومنع اعتلاء المتشددين للمنابر، وكذلك إلقاء الدروس داخلها، لافتا إلى أن هذا الدور يقوم به حاليا أئمة الأوقاف.
 
 
وفيما يتعلق بالجمعيات الخيرية ومخالفاتها، أوضح «جمعة»، أن هناك مافيا لتلك الجمعيات، وبيزنس خاص، متخذه من أعمال الخير ستارا للتربح على حساب الفقراء، في الماضي، مؤكدا استقرار الأوضاع حاليا عن تلك الفترات التي كان يتحكم فيها أصحاب تلك الجمعيات بمجريات الأمور داخلها، قائلا: «لو حدث وفلت الأمر مرة يحاسب المخطأ فورا، حيث كان يوجد بعض الأشخاص يسيطرون على المساجد فى الماضى من خارج الأزهر والأوقاف لكن تم إنهاء هذا الوضع».
 
ودخلت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ضمن متابعات الإدارات المعنية بالأوقاف، وهي الخاصة بالأئمة، والخطباء، ومشايخ المساجد، قائلا: «لو تبين كتابه أى شخص لمنشور يتعارض مع الفكر الوسطى يتم محاسبته تأديبيا، مع التوجيه بفصله، ومواجهه أي عناصر بعيده عن الوسطية، ومحاصرة ظاهرة التطرّف التى كانت لدى البعض مسبقا فى المساجد»، مشيرا إلى أن الوزارة ستدعم الصندوق الوقفي لدعم التعليم، والذي قررت الحكومة إنشاءه بـ100 مليون جنيه.
 
 
وفيما يتعلق بالسلع الأساسية التي سيتم توزيعها على الأسر الأكثر احتياجا، في أعقاب الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف، قال «جمعة»، إنه سيتم توزيع نحو 3 كليو أرز، و 2كيلو سكر، على كل فرد، لافتا إلى أنه تم تخصيص 16 مليونا و300 ألف جنيه لدعم إعادة القرى التى تأثر تمن حادث الروضة فى شمال سيناء وسيتم افتتاح هذه القرى بعد تأهيلها خلال الشهرالجارى.
 
 
وأعلن عن توزيع شنط السلع الأساسية على المواطنين خلال الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف من خلال المساجد، وبالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، والمحافظين، ورؤساء الأحياء، على أن يتم زيادة الكميات بالمحافظات وفقا لاحتياجات أهلها، ويتم التوزيع بدءا من السبت المقبل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق