قصة منتصف الليل.. حكاية لعوب مارست الجنس مع عشيقها في وجود زوجها لعدة أيام

الثلاثاء، 09 أبريل 2019 11:00 م
قصة منتصف الليل.. حكاية لعوب مارست الجنس مع عشيقها في وجود زوجها لعدة أيام
أرشيفية
إسراء بدر

خرج «عامر» من منزله وهول الصدمة يعتلي جبينه، والحزن يرسم ملامح الزمن على ذلك الوجه الشاب، فجعل من شحوب الكهول دليلا على أن هناك كارثة ألمت به، ودمرت روحه بين جنبيه، يسير هائما على وجهه والمشهد الأخير في حياته الزوجيه مرسوما على الطرقات، تعكسه أضواء السيارات، ورائحة الخيانة تزكم أنفه، وسط ضحكات زوجته التي تشبه «ضبح البوم» بين أحضان عشيقها تتلذذ بمداعباته.

ذكريات عام كامل مزجت البسمة بالدموع، جمعت بين خزي العار، وألم الخداع وماضاع من العمر بجوار زوجه احترفت الخيانة، مرت أمام عينيه كاملة والحسرة تعتصر روحه، فقد تعلق قلبه بزوجته منذ الوهلة الأولى التي وقعت عيناه عليها، وحقق حلمه بأن يتزوج بها، بعدما تمكن بعناء من تلبية كافة طلباتها ورغبا تأهلها لإتمام الزواج، خاصة بعد أن وجدها من عائلة بسيطة طيبة الخلق فتعجل من أمر زواجه بها وعاش معها عدة أشهر فى سعادة وهدوء، وكانت تتحدث معه عن أقرب صديقة لها منذ الطفولة على الرغم من عدم قدرتها على النطق إلا أنها تعلمت لغة الإشارة خصيصا من أجل التواصل معها ولكنها سافرت مع زوجها ومن المفترض عودتها إلى القاهرة قريبا.

تأثر «عامر» بعلاقة الصداقة الطيبة التى جمعت بين الصديقتين، وذات ليلة عاد من عمله فوجد زوجته تستقبله بالقبلات والأحضان تخبره بعودة صديقتها إلى القاهرة بعد طول انتظار وأنها طلبت منها الإقامة معها لعدة أيام لعدم وجود محل إقامة لها بالقاهرة، وظلت تقص عليه كيف عاشت صديقتها فى إحدى الدول لعربية وتأثرهم بعاداتهم لدرجة ارتدائها النقاب والتزامها شكل كبير، وبعد عدة ساعات استمع لطرقات الباب وأسرعت زوجته لتستقبل صديقتها بالأحضان الحارة واصطحبتها إلى الغرفة التى أعدتها لها وأخبرت زوجها أنها ستنام مع صديقتها تحسبا لاحتياجها شيئا ربما تخجل ايقاظنا لطلبه.

وظل الوضع على هذا الحال لعدة أيام إلى أنه ذات ليلة استيقظ الزوج المخدوع على صوت هاتفه، وكأنه يريد أن ينتهي مايدور من حلقات مسلسل «الحب الحرام» بالغرفة المجاروة له، فكتم «عامر» رنين الهاتف وألقاه جانبا، ليتسلل إلى مسامعة التي يغشاها النعاس أصواتا غريبة تصدر من ناحية غرفة زوجته وصديقتها.

ساوره الشك، وسيطرت عليه الرغبة في استطلاع مايدور بالداخل، وكان أقصى مايمكنه التفكير فيه هو أن هناك مكروها أصاب الفتاتين، إلا أن ماحدث كان أقرب إلى الخيال، حينما حاول اختلاس النظر بعدما أزاح الباب بهدوء ليستطلع الأمر، فوجد زوجته عارية بين أحضان شابا يمارس الجنس معها في منزله.

لم تكن ذات النقاب فتاة، بل هي العشيق، الذي أقنعته الزوجة بتلك الحيلة للدخول إلى المنزل والعيش سويا في «مستنقع الرذيلة» دون أن تتغيب عن المنزل، وإقامة علاقة محرمة وقتما شاءوا، بعدما أخبرت زوجها بأن صديقتها غير قادرة على النطق خوفا من أن يفضح أمرهما من صوت الشاب، وحينها خرج «عامر» من المنزل مكتوف الأيدى أمام المشهد الذى رآه بعينيه وشعوره باستغفال زوجته له وإتقانها الدور بكفاءة عالية ليعجز لسانه عن التعبير فخرج دون الحديث بشئ.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق