زبيدة ثروت تتصدر التريند رغم وفاتها بعد ظهور فاطمة "طبق الأصل منها" (صور)

شهدت مواقع السوشيال ميديا خلال الأيام الماضية حالة من الجدل بعد ظهور شبيهة ألفنانة زبيدة ثروت حيث انتشرت صور لفتاة جامعية تُدعى "فاطمة هتلر" من محافظة الشرقية تشبه فى ملامحها الجميلة زبيدة ثروت ونفس عيونها الخضراء، التى تميزت بها «زبيدة» وكانت صاحبة أجمل عيون على شاشة السينما.

 

شبيهة زبيدة ثروت.. "فاطمة هتلر" 

فجأة وجدت فاطمة هتلر الفتاة البسيطة التى تقيم بالشرقية نفسها حديث مواقع التواصل وزاد عدد متابعيها على فيسبوك عشرات المرات رغم أنها من عائلة محافظة ولا تسعى للشهرة، والسبب شكلها ولقبها.

وكانت البداية عندما قامت فاطمة هتلر بنشر صورا لنفسها بالأبيض والأسود بالزي المصري فانهالت عليها تعليقات المتابعين تطري على جمالها وتشببها بالفنانة الراحلة زبيدة ثروت.

 

ومن جانبها قالت فاطمة "هواياتى منذ الطفولة رسم البورتريه، وأحب الرسم والمناظر الطبيعية"، مضيفة أنها عندما بدأت بنشر أعمالها، التفت المتابعون إلى ملامحها وقارنونها بألفنانة ثروت.

 

وأشارت إلى أنها طالبة فى كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، وأنها اختارت اسم هتلر "لقبها" على مواقع التواصل الاجتماعي، لأنه اسم متميز وأيضا لحبها لشخصية الزعيم الألمانى وتأثرها به.

 

وأشارت إلى أنها من قرية ريفية وهى الأكبر لثلاثة أبناء لوالده مؤكدة رفضها للعديد من المقابلات التلفزيونية ولقطات الفيديو معها لأنها من أصل ريفي له عادات وتقاليد ترفض الأضواء.

 

وتابعت: "أحب التمثيل والغناء لكننى مهتمة بدراستى فى هذه ألفترة" ، مشيرة إلى إنها لن تدخل مجال التمثيل أو ألفن رغبةً منها فى إرضاء والدها، وتابعت: " بابا هيكون زعلان لو دخلت مجال ألفن، وانا كله إلا زعل والدى".

 

وبينت فاطمة هتلر أنها تشبه والدها الذى ورثت منه عيون خضراء تميل إلى اللون العسلي.

 

وأردفت فاطمة أنها تتعرض للتنمر عند مشاركتها أى صورة شخصية لها عبر صفحتها الخاصة، حيث صرحت: "فى الأول كان شكلى عادى مثل أى طفلة، مع الوقت كبرت وملامحى تغيرت بالتدريج وأصبحت أشبه زبيدة ثروت، وبدأت الملاحظات من أهلى حتى ذهبت إلى الجامعة حيث قال لها زملاؤها إنها شبه زبيدة ثروت".

 

إسمت ابنة زبيدة ثروت ماذا قالت؟

من جانبها ردت إسمت فرحات، ابنة ألفنانة القديرة زبيدة ثروت على كل هذه الضجة مؤكده أن ألفتاة جميلة جدًا، وتشبه الفنانة زبيدة ثروت، خصوصًا مع اتخاذ الفتاة لوضعيات مختلفة في الصور تٌقرب الشبه تمامًا.

 

وعن حبها للتمثيل علقت إسمت قائلة أتمنى لها تحقيق حلمها، وإذا سلكت هذا الطريق عليها إتقان الأمر بالدراسة إذا كان لديها موهبة حتى يُصبح لها ثِقلها وأن يكون لها شخصيتها المستقلة بعيدًا عن الفنانة الكبيرة زبيدة ثروت التى تركت إرثًا فنيًا كبيرًا، لأن الأمر فى الفن لا يتعلق بـ«الشكل» فقط.

 

من هي زبيدة ثروت

ولدت ألفنانة زبيدة ثروت فى 14 يونيه عام 1940، لعائلة ثرية بمحافظة الإسكندرية، وبدأت حياتها «محامية» تحت التمرين بعد دراستها بكلية الحقوق، ولكن جمالها الآخإذ حوّل المكتب إلى ملتقى للمعجبين بصاحبة «أجمل عيون» عرفتها البشرية الأمر الذى جعلها تترك هذه المهنة للأبد.

وتعد ألفنانة زبيدة ثروت وأحدة من أشهر نجمات السينما المصرية فى زمن ألفن الجميل، وحظيت بالعديد من الألقاب منها "ملكة الرومانسية" و"قطة السينما"

وقد فازت  زبيدة ثروت بلقب أجمل مراهقة فى الخمسينيات، لتتجه بعد ذلك إلى عالم ألفن عام 1956 بدور ثانوى من خلال فيلم "دليلة" أمام عبدالحليم حافظ، وشادية، لتخطف الصغيرة الأنظار، وقدمت العديد من الأفلام الهامة منها "فى بيتنا رجل، يوم من عمري، عاشت للحب، الحب الضائع، زوجة غيورة جدًا، الملاك الصغير، شمس لاتغيب، حادثة شرف، المذنبون، الحب الحرام، زمان ياحب".