هل يستفيق النادي الأهلي قبل مباراة فيتا كلوب؟

الإثنين، 01 مارس 2021 03:00 م
هل يستفيق النادي الأهلي قبل مباراة فيتا كلوب؟
النادي الأهلي

حالة من القلق تنتاب جماهير النادي الاهلي، في ظل تراجع مستواه، خلال المباريات الأخيرة، خاصة فى مباراة طلائع الجيش الأخيرة التى جمعت الفريقين بمسابقة الدوري العام.
 
وانتهت مباراة الأهلي وطلائع الجيش، بفوز الأحمر بصعوبة بهدفين مقابل هدف فى الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، فى مباراة استحوذ خلالها الأحمر على الكرة ولكن الطلائع كان الأكثر تهديداً للمرمى.
 
وتتطلع جماهير النادي الأهلي، في إيجاد حلول جذرية لتلك المشاكل التى ظهرت في الفريق قبل اللقاء المهم والمرتقب مع فيتا كلوب فى ثالث جولات الأهلي بدور المجموعات في دوري أبطال أفريقيا، والمقرر إقامتها السبت المقبل، خاصة أن الأحمر ليس أمامه أى اختيار آخر سوى الفوز من أجل الحفاظ على حظوظه في التأهل لربع النهائي فى رحلة الدفاع عن اللقب الذى يحمله عن النسخة الماضية.
 
وتراجع مستوى الهجوم بشكل ملحوظ في الأهلي، وهو ما جعل الفريق يلجأ إلى حلول فردية أكثر من اللازم، ولم يسجل والتر بواليا الوافد الجديد إلى الأهلي سوى هدف وحيد وصنع آخر مع الفريق منذ انضمامه في يناير الماضي.
 
وفي الوقت نفسه واصل محمد شريف صيامه التهديفي مع الأهلي منذ هدفه الأخير فى المقاولون العرب فى 21 يناير الماضي، بينما لم يسجل مروان محسن أو يصنع أى أهداف منذ انطلاق الموسم.
 
وظهرت تلك المشكلة فى مباراتين متتاليتين، ليتكبد الأهلي هدفين تسبب أحدهما فى خسارة المارد الأحمر ثلاث نقاط مهمة بمشواره الأفريقي، على رغم من قوة الأسماء التى تتواجد في خط وسط النادي الأهلي، إلا أن الفريق وقع فى الخطأ مرتين فى سيناريو متكرر، حيث يسمح لاعبو الوسط للاعبي الفريق المناسب بالتقدم والتسديد براحة تامة من على حدد منطقة الجزاء ليتم إحراز هدفين في الشباك الحمراء دون أن يكون للشناوي حارس المرمى أي قدرة على التعامل معها.
 
وصارت الحلول الفردية للأهلي الملاذ الأخير للحد من تراجع المستوى، خاصة بعد عودة جونيور أجاي صانع ألعاب الفريق الذى أنقذ الأحمر من هزيمة محققه واستغل مهارته في تسجيل هدفي التعادل ثم الفوز في شباك الطلائع بمهارة فردية، وهو أمر خطير للأحمر الذى يعتمد دائماً على اللعب الجماعي، حيث تعتبر الحلول الفردية سلاح ذو حدين قد يؤتي ثماره في مباراة وقد لا ينجح فى مباراة أخرى.
 
وشهدت الفترة الأخيرة تراجعاً ملحوظاً في مستوى عدد من اللاعبين، أبرزهم حسين الشحات، وكذلك محمد شريف الذى تأثر كثيراً بجلوسه على دكة البدلاء رغم تألقه في وقت سابق مع الفريق، وأصبحت هناك علامات استفهام على خط الوسط وخصوصاً عمرو السولية الذى نافس في الموسم الماضي على قائمة هدافي الفريق، كما بدت هناك حالة من عدم الانسجام في خط الظهر خاصة في مباراة الطلائع أسفرت عن الكثير من الفرص الخطيرة التى لولا تألق محمد الشناوى لكانت غيرت نتيجة المباراة.
 
ويرى متابعو النادي الأهلي، البطئ واضحاً في جميع خطوط الأهلي في تحضير الهجمات، ومع زيادة التقفيل الدفاعي من الفرق المنافسة تنعدم الحلول، حيث غابت الجمل الفنية بين اللاعبين والتى يتم الاتفاق عليها بشكل مسبق في التدريبات، ويعتبر ذلك دليلاً واضحاً على غياب الانسجام بين الخطوط والتفاهم خاصة في الجزء الأمامي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق