العام يرحل.. ونحن؟
في مساء شتوي عادي، كان الضوء خلف النافذة خافتًا، والشارع شبه خالٍ. البرد لا يهاجم، بل يذكّر. في مثل هذه اللحظات، لا نفكر كثيرًا في الأعوام القادمة، بل في أشياء أبسط وأثقل: ما الذي تأخر قوله؟ وما الذي ظننا أن الوقت سيتكفل به عنا ولم يفعل؟