التهاب الدماغ الياباني.. ما هو وطرق علاجه والوقاية منه بعد انتشاره في استراليا؟

الأحد، 13 مارس 2022 12:19 م
التهاب الدماغ الياباني.. ما هو وطرق علاجه والوقاية منه بعد انتشاره في استراليا؟
التهاب الدماغ الياباني
أمل عبد المنعم

يبحث عن التهاب الدماغ الياباني، بعد إعلان أستراليا عنه الجمعة لشراء كميات إضافية من اللقاحات المضادة لفيروس التهاب الدماغ الياباني الذي قد يسبب الوفاة وينتقل عبر البعوض، بعد انتشاره للمرة الأولى على الساحل الشرقي للبلاد الذي ضربته الفيضانات مؤخراً.


إصابات التهاب الدماغ الياباني

والتهاب الدماغ الياباني، كان محصوراً في الشمال الاستوائي للبلاد، وانتشر الفيروس جنوباً ووصل إلى ولاية أستراليا الجنوبية منذ أواخر فبراير الماضي، وأصاب 17 شخصاً مع تسجيل حالتي وفاة، وأفادت وزارة الصحة الفدرالية الأسترالية بأن أقل من 1% من المصابين بالفيروس قد يصابون بمرض خطير كالتهاب الدماغ، وأشارت إلى أن الأعراض تشمل تصلباً في الرقبة وصداعاً شديداً وغيبوبة وفي حالات نادرة مضاعفات عصبية دائمة أو وفاة".

 ووزارتا الصحة والزراعة الأستراليتان أكدت إن الحكومة 59 مليون دولار لتدابير من شأنها السيطرة على الوضع وتشمل شراء 130 ألف جرعة لقاح إضافية، لزيادة مخزون الجرعات الحالي والذي يضم 15 ألف جرعة، وتعزيز المراقبة.


ما هو التهاب الدماغ الياباني؟

التهاب الدماغ الياباني هو مرض يسببه فيروس ينتقل إلى الإنسان عن طريق البعوض المصاب، ويعاني أقل من 1٪ من المصابين بالتهاب الدماغ الياباني من الأعراض، وتظهر الأعراض على بعض الأشخاص المصابين من مرض الحمى والصداع، وقد يعاني الأشخاص المصابون بعدوى شديدة من تصلب الرقبة والارتباك والرعشة والغيبوبة والنوبات المرضية، ومن بين أولئك الذين يصابون بعدوى شديدة، سيصاب البعض بمضاعفات عصبية دائمة أو ربما الموت، وإذا حدثت تلك الأعراض عادة ما تتطور بعد 5 إلى 15 يومًا من لدغ البعوض المصاب.


كيفية انتشار التهاب الدماغ الياباني

التهاب الدماغ الياباني ينتشر عن طريق لدغة بعوض من فصيلة "الكيولكس" المصابة والتي توجد عادة في نيو ساوث ويلز، بالإضافة إلى ذلك، ينتشر الفيروس عندما يلدغ البعوض حيوانًا مصابًا ثم يلدغ البعوض الإنسان، وبعض الطيور المائية هي الحيوانات الأكثر عرضة للإصابة بالبعوض.


التهاب الدماغ الياباني والفئات الأكثر عرضه

والتهاب الدماغ الياباني، يصيب الأشخاص الذين يشاركون في الأنشطة الخارجية مثل التخييم وصيد الأسماك والمشي لمسافات طويلة بالقرب من أعداد كبيرة من البعوض، خاصة بالقرب من الممرات المائية، والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى هم أولئك الذين يقيمون أكثر من شهر في المناطق الريفية في البلدان التي يتوطن فيها المرض.


التهاب الدماغ الياباني وطرق الوقاية

ويمكن الحماية من الإصابة عن طريق تجنب لدغات البعوض، حيث يكون البعوض الذي ينقل التهاب الدماغ الياباني أكثر نشاطًا عند الفجر والغسق وحتى المساء، لذا توخ مزيدًا من الحذر أثناء ساعات الذروة من لدغة البعوض، وتجنب الخروج في الهواء الطلق إن أمكن أو اتخذ إجراءات وقائية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق