سألوا دار الإفتاء هل الحجامة في نهار رمضان تُفطر؟.. والرد: مكروه

الثلاثاء، 12 أبريل 2022 10:02 ص
سألوا دار الإفتاء هل الحجامة في نهار رمضان تُفطر؟.. والرد: مكروه

واصلت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، نشر الفتاوى الخاصة بأحكام الصيام ومبطلات الصوم، وغيرها من الفتاوى التي تتعلق بالصيام تزامنا مع شهر رمضان المبارك، حيث نشرت الدار اليوم 4 مكروهات للصيام.
 
وقالت دار الإفتاء المصرية من مكروهات الصيام: "المبالغة فى المضمضة والاستنشاق، أن يجمع الصائم ريقه ويبتلعه، الحجامة، القُبْلَة التي تُحرِّك الشهوة".
 
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، فى منشور سابق لها، أفضل السنن فى شهر رمضان، قائلة :"الخشوع فى العبادة، كظم الغيظ والعفو عن الآخرين"، من أفضل السنن فى شهر رمضان المبارك، وفى منشور آخر أوضحت فضل شهر رمضان، حيث قالت :"أُنزل فيه القرآن، وفيه ليلة هى خير من ألف شهر (ليلة القدر).
 
وأكدت الدار الإفتاء فى وقت سابق، أن الصيام ركن من أركان الإسلام الخمس لقوله صلى الله عليه وسلم: «بُنِى الإِسْلَامُ عَلَى خَمْس شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالْحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ، والمسلم مخاطب ومكلف من وقت بلوغه أن يلتزم بهذه الأركان التى منها صيام شهر رمضان، ويكون البلوغ للفتى بالاحتلام وللفتاة بظهور الحيض، فإن لم يظهر ذلك منهما فببلوغ خمس عشرة سنة قمرية لكليهما".
 
كما أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الصوم وسيلة للتحلى بالإخلاص؛ لأن الصائم يعلم أنه لا يطَّلع أحد غير الله تعالى على حقيقة صومه، وأنه إذا شاء أن يترك الصوم دون أن يشعر به أحد لفعل، فلا يمنعه عن الفِطْر إلا مراقبة الله تعالى عليه، ولا يحثه على الصوم إلا رضاء الله، والنَّفْسُ إذا تعايشت مع هذه الرؤية صارت متحلية بالإخلاص، ويشير إلى هذا المعنى الحديث القدسي: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ، إِلَّا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي، وَأَنَا أَجْزِى بِهِ».
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق