الجيل الديمقراطى يؤكد: ذكرى 25 يناير دعوة للتكاتف ضد الأرهاب

صدرت اللجنة التنفيذية لحزب الجيل الديمقراطى عقب اجتماعها برئاسة ناجى الشهابى بيانا بمناسبة مرور 5 سنوات على ثورة 25 يناير قالت فيه: «تعيش مصر أجواء احتفال المصريين بمرور العام الخامس على حراك الشعب المصرى الذى بدأ بثورة 25 يناير التي تم سرقتها واستمر حتى ثورة 30 يونيو 2013، وهما حركان جماهيريان يكتبان تاريخ وطننا العظيم» .

لقد كانت ثورة الخامس والعشرين من يناير هي حراك جماهيرى ضخم عبر عن مطالب الطبقة الوسطى في مصروشارك فيه المصريين بمختلف طباقاتهم الاجتماعية ، وكانت هناك تدخلات خارجية استهدفت تحويل مسار الثورة إلى حالة فوضى، وقد كانت القوى الخارجية وبعض السفارات الأجنبية تحاول دعم الفوضى حتى تصل الدولة المصرية إلى حالة الدولة الفاشلة، تمهيدا لأن تتدخل هذه الدول في تحويل الثورة الى مسار إحتلال أجنبى بشكل مدنى يستهدف التحكم في مصير شعبنا المصرى وأمتنا العربية .

وقال الجيل فى بيانه أن مصر في عهد جماعة الإخوان كانت تسير على طريق الإنهيار، وقد هددت ممارستها في السلطة وحدة الكيان الاجتماعى المصرى، ثم تحولت سياسة مصر الرسمية لتعبر عن مصالح التنظيم الدولى للجماعة وليست عن مصالح مصر الدولة والمجتمع، وقد مثلت سياسات الجماعة خرقاً لمفاهيم السيادة الوطنية والأمن القومى المصرى، وبالتأكيد كانت هي إستكمالاً لمخطط تحويل الدولة المصرية إلى دولة فاشلة غير قادرة على القيام بمهام الحفاظ على الأمن فجاءت ثورة 30 يونيو 2013 إسترداداً لثورة الشعب في 25 يناير، وجاءت تعبيراً عن إعادة الشعب المصرى لطرح الثقة في جهاز الدولة المصرية، فيما نعتبره في حزب الجيل الديمقراطي أضافة مطلب رابع على العيش والحرية والكرامة الإنسانية ألا وهو استقلال القرار الوطنى.

وقال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، إن شهداء الجيش والشرطة هم شهداء الدفاع عن شعبنا المصرى العظيم، وهم يحافظون على إرادته الوطنية، وأكد أن رجال الجيش والشرطة البواسل يقدمون أرواحهم فداء لخيارات المصريين في 25 يناير و30 يونيو وللحفاظ على الدولة موحدة مرفوعة الراية والهامة وأضاف ناجى الشهابى أن الداعين للتظاهر غدا الاثنين يوم 25 يناير يستكملون المحاولات الخارجية التي أستهدفت التأمر على ثورة المصريين، وهم يحاولون بالإرهاب تدمير مصر الدولة حتى يتثنى لهم تفكيك المجتمع وتشريده.