ليس مجرد ذكرى ووصفه الرئيس السيسي بأنه فارق في تاريخ المنطقة والعالم.. «3 يوليو» المتجدد بالإنجازات

3 يوليو، ذكرى ضمان نجاح ثورة الشعب المصري، التي أنقذت المنطقة، بل ربما العالم، من خطر شيوع الإرهاب وتملكه من المصير والمستقبل، ودليل أن شعب مصر ومؤسساته، على قدر مسؤولية المواجهة، بعد صعود أكبر تنظيم متطرف إلى الحكم في مصر، خلال عام حالت ثورة 30 يونيو 2013 دون تجاوزه، لتعلن القوات المسلحة المصرية، ببيانها في 3 يوليو 2013، أنها على قدر مسؤولية تلبية وحماية مطالب الشعب، بعد أن سقط مخطط الجماعة، المسماة «الإخوان المسلمون»، وفقد مندوبها في الحكم شرعية بقائه السلطة، نفاذاً لإرادة الشعب المصري.

 

وفي كلمة له، في 3 يوليو 2022، خلال لقاء مع عدد من الصحفيين والإعلاميين، على هامش فعاليات افتتاح محطة عدلي منصور التبادلية المركزية والمرحلة الأولى لمشروع القطار الكهربائي الخفيف، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أن 3 يوليو، يوم فارق في تاريخ مصر والمنطقة والعالم، بعدما كانت الدولة في طريق قد لا تعود منه؛ لافتاً إلى أن النموذج واضح في المصير الذي آلت إليه دول مجاورة.

 

وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم يكتف بأن يكون 3 يوليو مجرد ذكرى لحدث عظيم، ولكن جعل منه يوم متجدد بالإنجازات؛ ففي 3 يوليو 2021، افتتح الرئيس السيسي، قاعدة 3 يوليو البحرية، بمنطقة جرجوب؛ وفي وثيقة افتتاحها، تم التأكيد على أن تلك القاعدة، تأتي انطلاقاً من مسؤولية تعزيز القوة الشاملة للدولة، وتعزيز القدرات المصرية في كافة المجالات والقطاعات، وفي مقدمتها القوات المسلحة المصرية، ودورها في حماية مقدرات الدولة؛ كما تأتي استكمالاً لمسيرة تعزيز الأمن القومي المصري، على كافة الاتجاهات الاستراتيجية.

 

وفي 3 يوليو 2022، افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، محطة عدلي منصور التبادلية المركزية والمرحلة الأولى من مشروع القطار الكهربائي الخفيف LRT؛ حيث استغرق تنفيذ المحطة، 18 شهراً، على مساحة 15 فداناً؛ وذلك، وفقاً لما ورد في «إنفوجراف»، أعده ونشره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء؛ لافتاً إلى 31 ألف م² من المساحات الخضراء، و11 ألف م² ساحات انتظار للسيارات، فضلاً عن 2 موقف سيارات يستوعبان 450 سيارةً؛ وقد تم تنفيذ المحطة من خلال شركة «المقاولون العرب»، تحت إشراف وزارة النقل، بهدف التوسع في إنشاء وسائل النقل صديقة البيئة.