4 مرشحين محتملين على أبواب الوطنية للانتخابات

- عبد السند يمامة وحازم عمر وفريد زهران يستوفون الشروط بتزكيات النواب.. وجميلة إسماعيل تنتظر التوكيلات الشعبية

- رئيس الشعب الجمهورى يتخلى عن الشعار ويلتزم ببرنامج مؤثر:

برنامجى شامل برؤية محددة وخطة وجدول زمني محدد ويتناسب مع المواطن ومتوسط دخله

رئيس المصرى الديمقراطى يرفع شعار معاً للتغيير:

انا مش بمثل مشروع إخواني ولا مشروع صدامي صفري ولا مسرحية.. أنا بديل مدني ديمقراطى

رئيس حزب الوفد يختار النخلة رمزاً و"قوم يا مصري" شعاراً:

الحزب لديخ تاريخ عريق ولدينا برنامج انتخابي كامل هذه المرة بقوة 

رئيسة حزب الدستور تتجول ما بين البرلمان ومكاتب التوثيق:

جزء أساسي من قرار ترشحي أن نستعيد علاقتنا بالقطاعات الشعبية بكل أطياف المجتمع 

 

الخميس الماضى، فتحت الهيئة الوطنية للانتخابات باب الترشح للانتخابات الرئاسية 2024، والذى يستمر حتى يوم 14 اكتوبر الجارى، حيث بدأت الهيئة فى استقبال المرشحين أو وكلائهم يوميا وحتى في الإجازات الرسمية، من الساعة 9 صباحا وحتى الساعة 5 مساء، عدا اليوم الأخير.

 

وشهدت الأيام السابقة لفتح باب الترشح، سبق بين المرشحين المحتملين، لاستكمال شروط الترشح، حيث ينص الدستور على حصول المرشح للانتخابات الرئاسية على تزكية 20 نائبا برلمانيا أو جمع 25 ألف توكيلا من 15 محافظة، بحد أدنى 1000 توكيل من كل محافظة.

 

والأيام الماضية، أعلن ثلاثة من المرشحين المحتملين حصولهم على 20 نائبا أو اكثر، في مقدمتهم حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري الذى حصل على تزكية 44 نائباً، وأعلن بعدها استقالته من عضوية مجلس الشيوخ، وكذلك الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، الذى حصل على 26 تزكية من نواب البرلمان، والدكتور فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي، الذين حصل على تزكية 28 نائباً، وبذلك يكون المرشحون الثلاثة استوفوا أول شروط الترشح الخاصة بجمع التوكيلات أو الحصول على تزكية أعضاء البرلمان، فيما لازالت الكاتبة الصحفية جميلة إسماعيل، رئيس  حزب الدستور، تعمل على جمع التوكيلات أو الحصول على تزكية النواب.

 

ورصدت "صوت الأمة" تحركات المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة على مدار الأيام السابقة، تمهيداً لاستيفاء شروط الترشح والتقدم إلى الهيئة الوطنية للانتخابات.

حازم عمر يتخلى عن شعار للحملة مقابل برنامج انتخابي مؤثر
 

البداية مع حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهورى، الذى حصل على تزكية 44 نائباً، وأجرى الأربعاء الماضى، الكشف الطبي بمعهد ناصر، فلم يكتف المرشح المحتمل بتزكيات النواب، وانما قام على مدار الأيام الما سة بجولة على بعض مكاتب الشهر العقاري بالقاهرة والجيزة، للاطمئنان على عملية تحرير توكيلات المواطنين للمرشحين بمنتهى اليسر، وتابع عملية تحرير وتوثيق التوكيلات، وشهدت بعض المقار احتشاد لعدد من أنصاره ومؤيديه، بهتافات دعم له منها: «بص علينا كويس.. حازم هو الريس".

 

وأكد المهندس حازم عمر "أن قرار الترشح له أسباب، أولها أن الأحزاب نشأت لكي تحكم بالخبرات الكافية لتولي المسؤولية، والمعارضة هي أسهل أنواع العمل السياسي، لافتا إلى أن حزب الشعب الجمهوري كان يهدف إلى تولي المسؤولية، بجانب أنه حزب يدعم الدولة المصرية والأولويات والأهداف المتغيرة بشكل طبيعي في كل مرحلة على حدة، موضحاً أن الدولة مستقرة وآمنة وهناك تحديات حالية، مختلفة عن الأخطار والتحديات السابقة، والتي كانت تتمثل في تحديات أمنية.

 

وقال حازم عمر أن الجميع يتنافس على حب مصر، "ولدينا خطة ورؤية للخروج بمصر من عثراتها وأزمتها الاقتصادية"، مشيراً إلى أنه: "لم نضع شعارا للحملة الانتخابية، ولكن نتميز ببرنامج انتخابي مؤثر ولديه القدرة على حل المشكلات"، مؤكداً أن الشعب المصري لن ينسي ما فعله الإخوان فى البلد ولا بد من فك الاعتصام الفكري من ناحية الإخوان، وهي جماعة محظورة بقوة القانون، منوهاً أن الإخوان قسموا البلد وأقصو العديد من طوائف الشعب المصري.

 

وقال عمر إن برنامجه الانتخابي شامل برؤية محددة وخطة وجدول زمني محدد؛ للخروج بمصر من عثرتها تتماشى مع الأيديولوجية اليسارية الوسطية، وتحتوي على حلول لمواجهة التحديات والانطلاق نحو التنمية الاقتصادية المستدامة، كما أكد أن البرنامج الإنتخابى لابد أن يتناسب مع المواطن ومتوسط دخله، لافتا إلى أن الدولة لا تستطيع أن تتحمل التعليم المجانى بمفردها، ويوجد دور على المجتمع المدنى والمدارس الدولية، مطالبا بفرض ضريبة 5% على دخل المدارس الاستثمارية توجه إلى صندوق داخل الموازنة العامة للدولة، مشدداً على أه لا سبيل لتطوير التعليم من دون توفير المخصصات المادية اللازمة.

 

فريد زهران يرفع شعار "معا للتغير"

 

وتحت شعار "معا للتغيير" دشن فريد زهران، المرشح الرئاسي المحتمل ورئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، حملته الانتخابية إنه حصل على 28 تزكية من أعضاء مجلس النواب شملت نواب الحزب بالبرلمان، ومستقلين، وبعض ممن وصفهم بـ«نواب الأحزاب الصديقة» ونواب حزب العدل، مؤكداً في الوقت نفسه أنه ليس مرشحا عن حزب العدل والمصري الديمقراطي فقط، أو دوائر الحركة المدنية الداعمة لترشحه، لكنه يحاول تقديم بديل ورؤية مختلفة، لأن مصر تحتاج لتحرير المجال العام والاقتصاد.

 

والثلاثاء الماضى، عقد زهران مؤتمراً صحفياً شدد خلاله على أهمية إجراء انتخابات ديمقراطية نزيهة، تعكس إرادة الناس كما يحدث فى معظم دول العالم، مشيرًا إلى أن المشكلات التي تواجه الدولة حاليا كهروب المستثمرين المصريين والأجانب، وتغيير نظام إدارة الجمعيات الأهلية، لذا فإن البديل المدني الديمقراطي ضربة البداية لتغيير هذا الوضع، واستعادة تحالف 30 يونيو لتحقيق تغيير سياسي واقتصادي طويل المدى لوجود دولة ديمقراطية حديثة.

 

وقال زهران إن الحل ليس استعادة نظام الإخوان والدخول فى نفق مظلم، مضيفًا: "إيدي ليست ممدودة للغلابة فقط، ولكن لدوائر الحكم، وكل العاملين فى الأسواق وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لابد من وجود قرار واحد بالتغيير ينتهي بنا لنظام جديد"، مشيرا إلى أن تغيير حال البلاد لن يتم بين يوم وليلة، ولكن لابد من وجود تعاون مثمر وبناء، كما حدث فى تحالف 30 يونيو، ويكون عبر مسار طويل.

 

وشدد وزهران على أنه يقدم نفسه بالانتخابات الرئاسية القادمة كمرشح مدني بديل ديمقراطي قادر على إصلاح الوضع الراهن، مطالبا مؤسسات الدولة بضرورة التزام الحياد في هذه الانتخابات وصولا لتعاون مثمر وبناء بين دوائر النظام والمعارضة، وقال: "نحن بحاجة للعقل والحكمة داخل النظام مع دعاة العقل والحكمة للتغيير الديمقراطي، وانا مش بمثل مشروع إخواني، ولا مشروع صدامي صفري، ولا مسرحية.. أنا بديل مدني ديمقراطى".

 

وقبل عقد المؤتمر الصحفى بيوم، عقد زهران لقاءين، الأول مع السفير الألماني بالقاهرة فرانك هارتمان ومساعدته، تناول خلاله العلاقات المصرية الألمانية وأوجه التعاون الاقتصادي بين البلدين، حيث تطرق النقاش إلى الوضع العام في مصر والانتخابات الرئاسية القادمة، وتناول الحديث العلاقات بين الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والأحزاب في ألمانيا وعدد من الدول الصديقة.

 

كذلك اجتمع المرشح الرئاسي المحتمل فريد زهران، بعدد من الناشطات والمهتمات بقضايا المرأة، خلال اللقاء، دار الحوار حول الأسباب التي دفعت فريد زهران لإعلان ترشحه في انتخابات الرئاسة، وبرنامجه ورؤيته حول عدد من الموضوعات والقضايا الملحة التي تهم المرأة المصرية وتؤثر على الأسرة ككل، كما دار نقاش حول قضايا العنف والتمييز ضد النساء، وكيف يمكن علاجها عن طريق التشريعات، بالإضافة لتوعية المجتمع، وأيضا تناول اللقاء حوارا حول موقف المرشح الرئاسي المحتمل، من  إصدار قانون الأحوال الشخصية الجديد، وقانون العنف الموحد، وحماية المبلغين، واتفاقيات حماية المرأة العاملة.

 

وطالبت الناشطات المشاركات في الاجتماع بالاهتمام بملف السجينات والمحبوسات على ذمة قضايا رأي وضرورة زيادة عدد المفرج عليهن وتضمين قوائم العفو أعداد أكبر من السجينات. 

عبد السند يمامة شعاره "قوم يا مصري" ويؤكد: نمتلك تاريخا عريقاً
 

الثلاثاء الماضى، أجرى الدكتور عبد السند يمامة المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، الكشف الطبي، وأكد أنه قرر خوض الانتخابات لينافس علي مقعد الرئيس، وحان الآن الوقت للتغيير، كما أن لديه برنامجا انتخابيا كاملا، مشيرا الي أن حزب الوفد لم يحالفه الحظ في المشاركة في الانتخابات السابقة، لكنه قرر المشاركة في انتخابات الرئاسة هذه المرة وبقوة، وليس من الطبيعي أن يعزف بيت الأمة عن المشاركة فيها.

 

وأشار يمامه على هامش توقيعه الكشف الطبي بمستشفي زايد التخصصي، أنه حال فوزه بانتخابات الرئاسة سيبدأ بالإصلاح الاقتصادي، مؤكدا أن حملته الانتخابية اختارت شعار "قوم يا مصري"، مؤكدا أن لديه برنامج كامل لخوض انتخابات الرئاسة، ويطرحه بالكامل بعد قبول أوراقه رسميا، وإن الوفد حزب يمتلك تاريخا عريقا وقادرا علي المنافسة بقوة في الانتخابات الرئاسية، وسيقدم مردودا إيجابيا للغاية.

 

ووفقاً لحملة "يمامة"، فإنه استوفى كافة الأوراق اللازمة للترشح في انتخابات رئاسة الجمهورية 2024، بعد الحصول على تزكيات النواب، وإجراء الكشف الطبي، واستخرج صحيفة الحالة الجنائية،كما قررت الحملة اختيار الرمز الانتخابي "النخلة"، لافتة إلى أنه "يمامة" سيعقد مؤتمرا صحفيا بعد اجتماع الهيئة العليا لحزب الوفد اليوم للإعلان عن تفاصيل الحملة الانتخابية التي ستحمل شعار "قوم يا مصري".

 

وقال النائب أيمن محسب، عضو مجلس النواب عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن الدكتور عبد السند يمامة، إن جميع قواعد حزب الوفد تقف خلف "يمامة" من الإسكندرية إلى أسوان، وحزب الوفد حزب عريق، عدد أعضائه ما يقرب من 600 ألف عضو حاليا، وهذه الأعضاء لها باع كبير في شوارع مصر، موضحاً أن الحزب يخوض هذه الانتخابات بشكل مباشر وصريح وقاطع.

 

وخلال الأسبوع الماضى، أجرى الدكتور عبد السند يمامة جولة بمكتبي توثيق الشهر العقاري بروض الفرج والمهندسين، وسط هتافات مؤيديه: "عاش الوفد ضمير الأمة، والرئيس أهو"، والتقط الصور مع محرري التوكيلات له وتناقش معهم في العديد من المشكلات التي تواجههم، ووعد بوضع حلول جذرية للمشكلات العامة التي تهم جميع المصريين، ففي مكتب توثيق روض الفرج، حرر عدد كبير من المواطنين توكيلات لرئيس الوفد من بينهم النائب السابق عبدالرحمن راضي.

جميلة إسماعيل تزور البرلمان لاقناع النواب بالحصول على تزكيتهم
 

المرشحة المحتملة للانتخابات الرئاسية، ورئيسة حزب الدستور، جميلة إسماعيل، تنوع نشاطها الأسبوع الماضى، ما بين التواجد أمام عدد من مقرات الشهر العقارى، فضلا عن زيارة مجلس النواب، في محاولة للقاء عدد من النواب لاقناعهم بمنحهم تزكيتهم.

 

وقامت جميلة إسماعيل بجولة تفقدية لأعمال توثيق توكيلات دعم مرشحي انتخابات رئاسة الجمهورية، بمكاتب الشهر العقاري في وسط وجنوب القاهرة، وقالت لأعضاء حملتها وقيادات حزب الدستور، إن "معركة التوكيلات الشعبية بوابة هي الأهم والأخطر لأنها تشرك قطاعات شعبية واسعة تم تهميشها وتغييبها عبر سنوات بعدما تم السيطرة علي المشهد السياسي لإلغاء السياسة بالكامل"، مشيرة إلى أن "جزء أساسي من قرار ترشحي ومشاركتي في هذه الانتخابات أن نستعيد علاقتنا بالقطاعات الشعبية بكل أطياف المجتمع المصري، وأن نكون سبباً في عودة اهتمامهم بالسياسة ومشاركتهم اليوم هي علامة أساسية للديمقراطية والتغيير عكس نظرة السلطة لها باعتبارها عرس التوكيلات والصناديق".

 

والأحد الماضى، زارت جميلة إسماعيل مجلس النواب للقاس النواب، وقالت في بيان: "لأننا لن نترك المؤسسات الأساسية للدولة حكرا على السلطة الحالية، ولأننا قررنا أننا سنسمع أصواتنا المحاصرة منذ سنوات للجميع، تقدمنا بطلب إلى الأمين العام لمجلس النواب لاستخدام الحق الدستوري والانتخابي، للمرشحين المحتملين للرئاسة بلقاء عضوات وأعضاء مجلس النواب للحصول على تزكية بالترشح وفقاً للمادة 108 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، وبالفعل قام مسؤولي حملة جميلة اسماعيل المرشحة لرئاسة الجمهورية ، بتسليم خطاب موجه للأمانة العامة لمجلس النواب بمجرد فتح باب التزكيات البرلمانية لمرشحي الرئاسة يوم الثلاثاء الماضي، وفقًا للمادة 108 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، وعلى نموذج التزكية المعد من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات والمتاح من 11 ص -2 ظ بالبهو الفرعوني بالمجلس للموافقة علي قيام المرشحة لرئاسة الجمهورية والوفد المصاحب لها بزيارة المجلس ومقابلة النائبات والنواب حيث يتم إجراء التزكية في اليوم الأول بعد العودة للانعقاد".

 

وأشارت جميلة إسماعيل إلى أن الأمين العام للمجلس أحمد مناع، خصص قاعة يوم الثلاثاء الموافق ٣/١٠ ليتم دعوة النواب لمقابلة المرشحة والاستماع الى الخطوط الرئيسية لبرنامج الأستاذة جميلة اسماعيل وتصوراتها عن الحكم والتغيير الديمقراطي"، موضحة أن هذه المحاولة تأتي علي خلفية السعي إلى الحق الدستوري في مخاطبة عضوات وأعضاء مجلس النواب بالتوازي مع معركتنا الأساسية للحصول على التوكيلات الشعبية في ظل حصار كامل لمقار الشهر العقاري، مؤكدة "أن معركة التوكيلات الشعبية هي الأخطر علي الإطلاق لما لها من رمزية وأهمية لأنها تشرك قطاعات شعبية واسعة تم تهميشها وتغييبها عبر سنوات بعدما تم السيطرة علي المشهد السياسي لإلغاء السياسة بالكامل".

 

وكان مقررا أن تحضر جميلة إسماعيل إل مقر البرلمان الثلاثاء الماضى، حيث تم تخصيص الصالون الملحق بقاعة 25 يناير لمقابلة الأعضاء، وفقا للاتفاق الذي تم بين المرشحة والأمين العام لمجلس النواب المستشار أحمد مناع، الأحد الماضي، وانتظر القائمون على القاعة وصول المرشحة منذ ظهر الثلاثاء في الوقت الذي عقدت فيه الجلسة العامة، والتي شهدت إجراء انتخابات اللجان النوعية وانتهت في الرابعة والنصف ولم تصل «إسماعيل» حتى انصراف جميع النواب.

16 و17 أكتوبر لاعلان أسماء المرشحين
 

يذكر أن الهيئة الوطنية للانتخابات حددت يومي 16 و17 اكتوبر للاعلان ونشر القائمة المبدئية لأسماء المرشحين وإعداد المزكين أو المؤيدين لكل منهم، فى الجريدة الرسمية، وحددت يوم 9 نوفمبر لإعلان القائمة النهائية للمترشحين ورموزهم الانتخابية ونشرها فى الجريدة الرسمية على أن تبدأ الدعاية الانتخابية اعتبارا من يوم 9 نوفمبر.

 

كما حددت الهيئة 3 أيام للاقتراع المصريين بالخارج على أن يبدأ التصويت من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء بتوقيت كل دولة ايام 1 و2 و3 ديسمبر، و3 أيام لتصويت المصريين فى الداخل، وهى 10 و11 و12 ديسمبر وحددت 13 ديسمبر لانتهاء عملية الفرز وإرسال المحاضر للجان العامة بشأن جميع المسائل المتعلقة بعملية الاقتراع.

 

وحددت الهيئة يوم 18 ديسمبر لإعلان النتيجة فى الجولة الاولى بالجريدة الرسمية.