سلاسل وميداليات وسبح..الطفلة السيناوية.." شموع " ابتكرت تصنيع منتجات الهاند ميد بلون علم فلسطين تضامنا مع غزة (صور)

رغم حداثة سنها إلا أنها استطاعت أن تبتكر وسيلة مهمة للتعبير عن دعمها لفلسطين وتسليط الضوء على غزة التي تتعرض إلى عدوان إسرائيلي منذ قرابة 3 أشهر متواصلة ، من خلال صنع مشغولات وخرزبات للارتداء بالرقبة ومعصم اليد بلون العام الفلسطيني.

 

تقول الطالبة شموع محمد عبد الفتاح  المولودة في أحد أحياء مدينة العريش في 4 أبريل 2011  تبلغ من العمر 13 سنة وتدرس الصف الاول الاعدادي بمدرسة بسمه سعيد بالعريش في محافظة شمال سيناء ، أنها تعلمت حرفة تصنيع مشغولات من الخرز بعدما كانت تستهدف زميلاتها يلبسن قلادات واطواق منوعة وملونه من الخرز فاشترت مجموعة خرزبات وبدأت تصنيع اشكال منوعة من مشغولات الهاند ميد.

 

أضافت شموع : " طورت من نفسي وبقيت أكبر الفكره واقوم بتصميم سلاسل بأشكال مختلفة ولما حصلت حرب " طوفان الأقصى " واستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة ونزلت اشتريت جميع الخرز بأنواعه واشكاله ونفذت نفس الفكره بس علي شكل علم فلسطين تضامنا مع غزه.

 

تابعت  اول حاجة عملت اساور صغيره وكبيره وسلاسل وخواتم  جميعها بلون عام فلسطين ولقيت هناك تشجيع كبير وسط معارفي وصديقاتي وزميلاتي  بدءوا يشترو مني منتجات الهند ميد لارتداءها كنوع من التضامن مع أطفال ونساء ورجال غزة المحاصرة تحت العدوان.

 

واوضحت مصممة الخرزيات الفنانة الصغيرة شموع محمد انها نفذت السبحه بشكل علم فلسطين لجانب الاشكال الأخرى ومنها الميداليات والسبح بأنواعها واشكالها لتتواجد مع كل الفئات وفي كل البيوت. ، ولفتت إلى أنها تستخدم اغلي خامات الخرز "فرز اول" لتصنيع منتجاتها.

 

وأشارت إلى أنها تبيع منتجاتها لزميلاتها بالمدرسة ومحيط أسرتها وأقاربها بأسعار زهيدة ورمزية لا تتخطى تكلفة الخرز والخيط الخاص التي تيديتخدمه في صنع ممنتجاتها ، حيث تبيع الميداليه ب 25 جنيه ، الإسوره ب 15جنيه ،  السلسله ب 25 جنيه،  الخاتم ب 5 جنيهات ، السبحه ب 30 جنبه.

 

ووجهت شموع السكر والتحية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على جهوده في دعم الشعب الفلسطيني وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة من خلال معبر رفح ، واستقبال المصابين وعلاجهم في المستشفيات المصرية بالمجان.