اليوم الذكرى الـ 38 على رحيل فيلسوف البسطاء صلاح جاهين

الأحد، 21 أبريل 2024 01:49 م
اليوم الذكرى الـ 38 على رحيل فيلسوف البسطاء صلاح جاهين
صلاح جاهين
ريهام عاطف

تحل اليوم ذكري وفاة الشاعر ورسام الكاريكاتير، والملقب بفيلسوف البسطاء، الشاعر ورسام الكاريكاتير الكبير الراحل صلاح جاهين، إذ رحل في 21 أبريل 1986، وهو أحد أعمدة شعر العامية المصرية، وأحد أبرز المثقفين المصريين فى القرن العشرين، وهو مؤلف أوبريت الليلة الكبيرة أشهر أوبريت للعرائس فى مصر.
 
download (53)
 
ولد محمد صلاح الدين بهجت أحمد حلمى، المعروف بصلاح جاهين، يوم 25/12/1930 في شارع جميل باشا بشبرا في مدينة القاهرة، وقد درس الفنون الجميلة ولكن لم يكمل دراسته فالتحق بكلية الحقوق، كما تزوج مرتين في المرة الأولي من سوسن محمد زكي فكانت تعمل رسامة بدار الهلال وانجب منها أمينة جاهين  وبهاء جاهين الشاعر، أما زوجته الثانية هي منى جان قطان وأنجب منها سامية جاهين وهي عضو في فرقة إسكندريلا الموسيقية، كما انتج العديد من الأعمال السينمائية.
 
download (58)
 
 
بدأ جاهين حياته العملية فى جريدة "بنت النيل"، ثم جريدة "التحرير"، وفى منتصف الخمسينيات بدأت شهرته كرسام للكاريكاتير فى مجلة "روز اليوسف"، ثم فى مجلة "صباح الخير" التى شارك فى تأسيسها عام 1957، واشتهرت شخصياته الكاريكاتيرية مثل "قيس وليلى"، "قهوة النشاط"، "الفهامة"، وغيرها من الشخصيات.
 
download (57)
 
 
وصدر ديوانه الأول "كلمة سلام" عام 1955، والثانى "موال عشان القنال" عام 1957، وفى نفس العام كتب أوبريت "الليلة الكبيرة" أحد أروع إبداعاته، وصدر ديوانه "الرباعيات" عام 1963، ثم "قصاقيص ورق" عام 1965. ثم جاءت الطامة الكبرى، وحدثت نكسة 1967، وحدث الشرخ الأكبر فى حياة الشاعر واستسلم للحزن الذى تحول لاكتئاب مقيم لم يفارقه حتى 21 أبريل 1986.
 
download (55)

 
ألف ما يزيد على 161 قصيدة، منها قصيدة "على اسم مصر" وأيضًا قصيدة "تراب دخان" التى ألفها بمناسبة نكسة يونيو 1967، وكان مؤلف أوبريت الليلة الكبيرة أشهر أوبريت للعرائس فى مصر، كرمه الرئيس جمال عبدالناصر فى "عيد العلم" 1965، ومنحه وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وبعد رحيل عبد الناصر أصابته حالة من الاكتئاب.
 
أما آخر ما كتبه الشاعر الراحل كانت قصيدة بعنوان "ربنا" حيث يذكر أنه في أخر أيامه كان جالسًا مع ابنته سامية ذات الخمس سنوات، والتي فاجئته بسؤال "بابا يعني إيه ربنا"، فرد عليها بأخر قصيدة كتبها لتكون تأكيدا على خلفيته الدينية المؤمنة وعقيدته الثابتة، التي لم يؤثر بها الاكتئاب الشديد الذي تعرض له أكثر من مرة، ورحل فى 21 إبريل 1986.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق