ومن جهته قال والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة إن انقطاع التيار الكهربائي الكامل أدى إلى شلل كبير في الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات وغيرها من المرافق الحيوية، مما يزيد من معاناة المواطنين.
ونبه بيان المنظمة إلى أن مستشفيي النو والبلك في أم درمان يواجهان نقصا في الكهرباء والأكسجين والماء، وتشهد الرعاية الصحية بكل مستوياتها اضطرابات واسعة، مشددا على أن مستشفى النو يعد المستشفى الرئيسي في المنطقة ويخدم مرضى من أم درمان وبحري والخرطوم، مما يجعل توقف خدماته تهديدا حقيقيا لحياة الكثيرين.
وتوقعت المنظمة ارتفاع الإصابات بالكوليرا نتيجة نقص مياه الشرب،وأدانت أطباء بلا حدود في بيانها جميع الهجمات ضد البنية التحتية المدنية، معتبرة أن مثل هذه الغارات تزيد تفاقم الأزمة الإنسانية المتفاقمة أصلا، مطالبة بوقف استهداف المرافق الحيوية فورا.
وشهدت مناطق عدة في شمال شرق السودان ضربات بطائرات مسيرة تابعة للدعم السريع على مواقع حيوية، كما نفذت قوات الدعم السريع خلال الأسبوعين الماضيين هجمات بمسيرات استهدفت بنى تحتية مدنية في بورتسودان، التي تستضيف مئات الآلاف من النازحين.