وبدأت أعمال الحفائر في تلك المنطقة، حسبما كشفت مصادر أثرية بمعابد الكرنك إنها تمت في أقصي الركن الجنوبي الشرقي من معابد الكرنك، حيث تعمل البعثة المصرية الفرنسية المشتركة التابعة للمركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك (CFEETK ) وذلك منذ العام 2021 م في هذا المكان، حيث أسفرت أعمال الحفر هناك عن مجموعة من الإكتشافات الأثرية الهامة، والتي ستسهم بشكل كبير في تغيير طريقة فهمنا لمكونات وأجزاء معابد الكرنك المختلفة.
وكان من بين القطع الفخارية الهامة التي تم جمعها والعثور عليها في هذا المكان قطع صغيرة من الفخار الملون والمزجج ذو اللون الازرق الجميل والذي يتطابق تماما مع إناء ( نمست ) والذي يعرض حاليا في متحف اللوفر في باريس والذي يعود لفترة حكم الملك امنحتب الثالث، بالاضافة لمجموعة من المباني المشيدة من الطوب اللبن المغطي بطبقات من المونة ( الجص ) وكميات كبيرة من كسرات الفخار والذي ستمكن دراسته وفحصه الباحثين والمتخصصين من تأريخ افضل لهذا المكان وفترات الاشغال المختلفة بالاضافة لمعرفة تفصيلية عن وظيفة هذه المباني وهذا المكان في المجمل في المستقبل القريب بالاضافة لدراسة وتحليل عينات التربة في هذه المنطقة .