ابتكار جديد يكشف عن الإصابة بسرطان الثدى فى دقيقة واحدة

الأحد، 13 يوليو 2025 12:17 م
ابتكار جديد يكشف عن الإصابة بسرطان الثدى فى دقيقة واحدة

 

كشفت دراسة، أجراها باحثون فى قسم الهندسة الطبية الحيوية بجامعة بافالو الأمريكية، عن نظام تشخيص جديد لفحص الثدى، يمكنه الكشف عن وجود إصابة بسرطان الثدى في أقل من دقيقة واحدة.

نظام جديد لتشخيص سرطان الثدىنظام جديد لتشخيص سرطان الثدى
 

وبحسب موقع "News medical life science"، نقلا عن الدراسة التي نشرتها مجلة  "IEEE Transactions on Medical Imaging "، يعتمد نظام التشخيص الجديد على الجمع بين التصوير الضوئي الصوتي والتصوير بالموجات فوق الصوتية، حيث لا يتطلب النظام ضغطًا مؤلمًا، كما هو الحال فى تصوير الثدي بالأشعة السينية، وبدلًا من ذلك تقف المريضة وتضغط برفق على ثديها على نافذة التصوير.

وفي الاختبارات التي شملت أربعة أفراد أصحاء و61 مريضة بسرطان الثدي، أنتج نظام التشخيص الجديد، الذى يطلق OneTouch-PAT ، صورًا ثلاثية الأبعاد واضحة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لأنواع سرطان الثدي الفرعية الشائعة، مثل Luminal A وLuminal B  وسرطان الثدي الثلاثي السلبي.

من جهته قال الدكتور جون شيا، الباحث الرئيسى، هناك المزيد الأبحاث المطلوبة قبل أن يصبح من الممكن استخدام هذا النظام فى التشخيص، إلا أن إمكانات OneTouch-PAT  في تعزيز أساليب التصوير الحالية والمساعدة فى مكافحة هذا المرض الرهيب، تعد مبشرة للغاية.

ويعد سرطان الثدي من الأسباب الرئيسية لوفاة النساء حول العالم، وقد ساهم الكشف المبكر، غالبًا من خلال تصوير الثدي بالأشعة السينية والموجات فوق الصوتية، في إنقاذ أرواح لا تُحصى.

وعلى الرغم من أن تصوير الثدي بالأشعة السينية متوفر على نطاق واسع وغير مكلف نسبيًا، ولكنه أقل دقة لدى النساء ذوات أنسجة الثدي الكثيفة، ويتضمن إشعاعًا ومؤلمًا، أما الموجات فوق الصوتية، التي تُستخدم غالبًا مع تصوير الثدي بالأشعة السينية، فهي أفضل مع أنسجة الثدي الكثيفة، ولكنها قد تُعطي نتائج إيجابية خاطئة، وتعتمد جودتها على مهارة أخصائية التصوير بالموجات فوق الصوتية، بينما تعتبر الأدوات الأخرى مثل التصوير بالرنين المغناطيسي فعالة ولكنها مكلفة وتستغرق وقتا طويلا وغير متوفرة على نطاق واسع.

ويجمع الجهاز الجديد كلا المسحين تلقائيًا ، دون أي احتمال لخطأ المشغل،  مع بقاء المريضة في نفس وضعية الوقوف، حيث يجري الجهاز مسحًا ضوئيًا صوتيًا أولًا، يليه مسح بالموجات فوق الصوتية، ثم يُكرّر هذا النمط بشكل مُتداخل حتى يغطي الثدي بالكامل.

ويقوم النظام بعد ذلك بمعالجة البيانات باستخدام شبكة تعلم عميق، لتحسين وضوح الصورة، وحسب قوة الحوسبة في هذه الخطوة، قد يستغرق ذلك بضع دقائق فقط، وفي النهاية، وجد فريق البحث أن نظام OneTouch-PAT يوفر رؤية أكثر عمقًا ووضوحًا لأورام الثدي مقارنةً بأنظمة التصوير الضوئي الصوتي والموجات فوق الصوتية التي تعتمد على المُشغّل.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة