ذكري رحيل السيدة عائشة الصديقة بنت الصديق.. تعرف على أهم الكتب التي تناولت سيرتها
الأحد، 13 يوليو 2025 03:06 م
رحلت عن عالمنا السيدة عائشة بنت أبى بكر الصديق، زوجة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، فى مثل هذا اليوم فى 13 يوليو عام 678 ميلادية، وقد نالت السيدة عائشة بنت أبى بكر رضى الله عنهما مكانة كبرى فى السيرة إذ كانت ثالث زوجات الرسول محمد وإحدى أمهات المؤمنين وقد تزوجها النبى محمد بعد غزوة بدر فى شوال سنة 2 هجرية، وهنا نذكر بعض الكتب التى تناولت سيرتها العطرة.
كتاب الصديقة بنت الصديق لعباس محمود العقاد
يسرد الكاتب الموسوعى الراحل كتاب عباس محمود العقاد الكتاب سيرة أم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبى بكر الصديق رضى الله عنها، حيث يتحدث فى البداية عن المرأة فى الجاهلية ونظرة المجتمع لها بشكل عام آخذا تلك النقطة دليلا إلى تغير حال المرأة بقدوم الإسلام.
كما يتناول مكانة السيدة عائشة فى قومها ويتحدث عن زواجها بالنبى صلى الله عليه وسلم وحياتها معه وشخصية السيدة عائشة رضى الله عنها من خلال المواقف والقصص التى وصلتنا عنها، ويتناول حادثة الإفك الشهيرة، ثم وفاة النبى صلى الله عليه وسلم وكيف عاشت السيدة عائشة رضى الله عنها تلك الفترة وكيف كانت مرجعاً رئيسياً فى تعلم شئون دينهم.
يتعرض الكاتب لما جرى فى الفتنة الكبرى التى حدثت فى عهد الخليفة عثمان رضى الله عنه وانتهت بموته ثم استمرت فى عهد على بن أبى طالب رضى الله عنه، وما حدث فى وقعة الجمل، وفى النهاية يتحدث العقاد عن حقوق المرأة والفرق بين إنصاف المرأة والمساواة التامة بينها وبين الرجل ويستنبط من هذه السيرة العطرة حقوق المرأة وواجباتها التى هى صالحة لكل عصر.
أبناء أبى بكر الصديق
صدر كتاب أبناء أبى بكر الصديق لأول مرة فى عام 1946وهو من تأليف عبد الحميد جودة السحار وقد تم إعادة طبع هذا الكتاب أكثر من مرة منذ وقت صدوره حتى الآن وفى هذا الكتاب يتحدث السحار عن أبناء الصديق أبى بكر الصديق رضى الله عنه وعلى رأسهم أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها ودورهم فى الأحداث التاريخية والسياسية فى عصر الخلافة الراشدة وما بعدها، كما يتطرق إلى أحداث الفتنة وما جرى للسيدة عائشة أثناء هذه الحوادث الجسام فى التاريخ الإسلامى.
منهج أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها في التفسير واجتهاداتها الفقهية
جاء في نبذة الناشر عن كتاب منهج أم المؤمنين السيدة عائشة من تأليف محمد نوري: نزل القرآن الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وبدت أشعة النور تسطع في مكة إلى الدنيا بأسرها، وأول من شهد بالحق على الإطلاق سيدتنا خديجة أم المؤمنين رضى الله عنها، وتوالى الناس تترى رجالاً ونساءً، ورفع الله بهذا القرآن أقواماً حتى بلغوا نرى المجد.
وممن يشار إليهم بالبنان سيدتنا أم المؤمنين الصديقة بنت الصديق حبيبة رسول الله.. سيدتنا عائشة رضي الله عنها وأرضاها، التي علت ونهلت من معين الدولة، واختصها الله يقربها من سيد العالمين الله وحبه لها رضي الله عنها.
شهدت تنزل الوحي حتى غدت معلمة العلماء، ومحدثة الفقهاء، وسفيرة بيت النبوة إلى النساء، فكانت مرجع الصحابة في المعضلات، وموئلهم وملاذهم عند المداهمات، قال سيدنا أبو موسى الأشعري رضي الله عنه: (ما أشكل علينا أصحاب رسول الله صللى الله عليه وسلم حدیث قط، فسألنا عنه عائشة إلا وجدنا عندها من علماً)
وقال مسروق (والله؛ لقد رأيت مشيخة أصحاب رسول الله - الأكابر يسألون عائشة عن الفرائض)
فضلاً عن هذا أيضاً اشتهرت بمعرفتها بأيام الغرب وأشعارهم، قال عروة: (ما رأيت أحدا أعلم بالقرآن ولا بفريضة، ولا بحرام ولا بحلال، ولا بفقه ولا بشعر، ولا بطب ولا بحديث العرب، ولا نسب.. من عائشة) رضي الله عنها وأرضاها.
عائشة أم المؤمنين
هذا الكتاب موسوعة علمية عن أُمِّ المؤمنين عائشة، رضي الله عنها، من إشراف علوي بن عبد القادر الثقاف وتقديم ثلة من العلماء والدعاة، وتناول الموسوعة جوانب مختلفة من حياتة السيدة عائشة؛ معرفا بها ونشأتها، مع بيان فضائلها، وصفاتها، وأطوار حياتها، وعلاقتها بالنبي صلى الله عليه وسلم وآل البيت، وأهم الافتراءات والشبهات التي حامت حولها، وحكم مَن سبَّها، وغير ذلك، وقد قرظ هذه الموسوعة العلمية عددٌ كبيرٌ من العلماء والمشايخ والدعاة.