من مهرجان العلمين الجديدة.. ساحة U-Arena تفتح أبوابها للعالم

السبت، 19 يوليو 2025 10:26 م
من مهرجان العلمين الجديدة.. ساحة U-Arena تفتح أبوابها للعالم
إسلام ناجي

مهرجان العلمين الجديدة تحول إلى منصة استراتيجية لجذب الاستثمار وتعزيز مكانة مصر اقتصاديا

الوجهة السياحية الجديدة في الساحل الشمالى رسخت مهرجانها على خريطة المهرجانات العالمية بحفلات غنائية لكبار النجوم

 

بزخم متزايد وتحضيرات مكثفة، انطلقت أمس الجمعه، النسخة الثالثة من مهرجان العلمين في مدينة العلمين الجديدة، بحفل الفنانة أنغام، حاملة في طياتها رؤية استراتيجية تتجاوز حدود الترفيه التقليدي، فالمهرجان الذي كان مجرد فعالية صيفية أصبح اليوم أداة متعددة الأبعاد تهدف إلى ترسيخ صورة مصر كدولة مستقرة وآمنة، تحتضن الإبداع وتستثمر في صناعة الثقافة والفنون، وتسعى بقوة لاحتلال مكانة متقدمة على خارطة السياحة العالمية.

وتحولت مدينة العلمين الجديدة، في غضون سنوات قليلة، إلى مسرح مفتوح للأنشطة السياحية والثقافية الكبرى، ويأتي المهرجان كأحد أبرز ملامح هذا التحول، حيث لم يعد مجرد حدث فني موسمي، بل تطور إلى منصة دولية تجذب الأنظار إقليميًا وعالميًا، وتضع مصر في منافسة مباشرة مع أشهر المدن السياحية والمهرجانات العالمية من حيث التنظيم، المحتوى، والبنية التحتية المتطورة

وتعكس الزيارات المتكررة من الوفود الدولية إلى المدينة حجم الاهتمام العالمي بهذا المشروع، الذي يجمع بين العمارة الحديثة، والأنشطة الثقافية، والبنية الاستثمارية، ليصنع من العلمين مركزا إقليميا يجمع بين الحداثة والتاريخ، ويعزز من موقع مصر كوجهة أولى في منطقة البحر المتوسط للسياحة والترفيه والاستثمار.

وعلى مدار الأيام الماضية، واصلت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية استعداداتها لتنظيم أقوى نسخة من مهرجان العلمين الجديدة، في قلب المدينة التراثية بمدينة العلمين الجديدة، وتحديدًا في ساحة "U-ARENA"، التي أنشأتها الشركة في وقت قياسي لتكون مركزًا نابضًا بالحياة يستوعب آلاف الزوار من محبي الفن والموسيقى.

وتتولى شركة "تذكرتي" تنظيم الحفلات الفنية والأنشطة الثقافية ضمن فعاليات المهرجان، بخبرتها الكبيرة في إدارة كبرى الفعاليات، وتُقام هذه النسخة تحت رعاية بنك مصر، وبمشاركة الرعاة الرسميين: سيتي إيدج للتطوير العقاري، هيئة البريد المصري، وشركة أصلان للعصير، وحديد عز، والعز للسيراميك والبورسلين-الجوهرة.

ويواصل المهرجان في نسخته الثالثة ترسيخ مكانته كمنصة شاملة، بعدما سجل حضورًا لافتًا في دورتيه السابقتين، حيث جذب ملايين الزوار من داخل مصر وخارجها، وشهد مشاركة أكثر من 104 جنسيات من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب حضور واسع لشخصيات عامة ومسؤولين ودبلوماسيين من الدول العربية والأجنبية.

وتُعد النسخة الثالثة من مهرجان العلمين الجديدة الأضخم والأقوى حتى الآن، نظرًا لما تتضمنه من فعاليات غير مسبوقة وبرنامج فني حافل يجمع نخبة من أبرز نجوم الغناء والفن في مصر والعالم العربي، ويأتي ذلك في إطار حرص الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على تقديم تجربة استثنائية ترسخ مكانة المهرجان كأهم حدث صيفي في المنطقة، وتعزز موقع مدينة العلمين الجديدة كوجهة سياحية وثقافية رائدة على مستوى الشرق الأوسط، حيث يشهد مهرجان العلمين الجديدة هذا العام مشاركة نخبة من ألمع نجوم الغناء في مصر والوطن العربي، يتقدمهم عمرو دياب، وأنغام، أصالة نصري، ومحمد منير وتامر حسني، وتامر عاشور، ورامي جمال، والمطربين الشباب، مروان بابلو، وويجز، وشامي، بالإضافة إلى ليجي-سي، وفرقة كايروكي، ليقدموا سلسلة من الحفلات على مدار أكثر من أربعين يومًا.

وتواصل مدينة العلمين الجديدة، التي تحتضن المهرجان، إثبات مكانتها كواحدة من أكثر المدن السياحية نموًا في مصر، بفضل موقعها المتميز على ساحل البحر المتوسط، وتطورها العمراني والاقتصادي المتسارع.

السياحي.

 

من فعالية محلية إلى حدث دولي شامل

في نسخته الثالثة، يعيد مهرجان العلمين تعريف دوره كأكثر من مجرد سلسلة من الحفلات والعروض، إذ أصبح محركًا فعليًا لعجلة الاقتصاد المحلي، عبر تنشيط قطاعات الفنادق والمطاعم، وزيادة الإقبال على وسائل النقل والخدمات، كما أتاح فرص عمل موسمية ومستدامة في مجالات متعددة، من الأمن إلى التسويق، ومن تنظيم الفعاليات إلى الضيافة، ما ساهم بشكل ملموس في تحريك السوق الداخلية وتعزيز الدخل المحلي.

كما يستفيد المهرجان من الطفرة العمرانية التي شهدتها مدينة العلمين، والتي صمّمت وفق معايير المدن الذكية الحديثة، حيث انطلقت شركات استثمار كبرى نحو ضخ رؤوس أموال في مشروعات متنوعة داخل المدينة، مدفوعة بالدعم السياسي المباشر، والتسهيلات الحكومية المحفزة، والبيئة التحتية الجاهزة التي توفر كل متطلبات النجاح لقطاع الأعمال.

 

العلمين وجهة للفعاليات والسياحة الترفيهية

ونجحت الدولة في تحويل مدينة العلمين من مخطط عمراني طموح إلى وجهة حقيقية تحتضن أبرز الفعاليات في المنطقة، من خلال تطوير مسارح وساحات عرض ضخمة، وعلى رأسها "U-ARENA"، التي باتت تستقطب نجوم الغناء والموسيقى من مختلف أنحاء العالم العربي، إذ تم تجهيز المسرح بأحدث أنظمة الصوت والإضاءة، ليوفر تجربة جماهيرية تليق بحجم المناسبة وعدد الزوار المتوقع.

وتؤكد دورة هذا العام أن المدينة باتت مرشحة بقوة لتكون مركزا إقليميا للسياحة الترفيهية وسياحة المهرجانات، حيث تزايدت أعداد الزوار بشكل لافت، وهو ما يعكس نجاح الرؤية التي اعتمدت على دمج الفنون بالاقتصاد، وجعل الثقافة جزءا أصيلا من التنمية المستدامة، دون الانفصال عن متطلبات السوق السياحي العالمي.

 

تنوع فني يستقطب جميع الأذواق

وانطلق موسم مهرجان العلمين الجديدة لهذا العام بليلة غنائية مميزة أحيتها أمس الفنانة أنغام، على أنغام فرقة يقودها المايسترو هاني فرحات، لتفتتح بذلك أولى أمسيات النسخة الثالثة، في بداية قوية تستكمل بها النجاحات السابقة التي وضعت المهرجان في موقع جماهيري متقدم خلال فترة قصيرة للغاية.

ويصعد الفنان تامر حسني إلى مسرح "يو أرينا" يوم الخميس 25 يوليو ليقدم باقة من أحدث أغنياته، وعلى رأسها مختارات من ألبومه الجديد "ولينا ميعاد"، حيث يشهد الحفل أول أداء حي لهذه الأعمال، بينما يشاركه في الليلة نفسها المطرب السوري الشامي الذي يقدم فقرته الغنائية أمام جمهور العلمين للمرة الأولى.

ويستعد النجم عمرو دياب لإحياء حفل ضخم يوم الجمعة 1 أغسطس، وسط أجواء صيفية مفعمة بالحيوية، حيث أعلن موقع "تذكرتي" تفاصيل أسعار التذاكر، التي توزعت على خمس فئات، ويقام الحفل في الفترة من التاسعة مساء وحتى منتصف الليل.

وتطل المطربة أصالة نصري على جمهورها يوم الأربعاء 7 أغسطس في أولى مشاركاتها ضمن مهرجان العلمين الجديدة، حيث ينتظر عشاقها أمسية فنية مفعمة بالإحساس، في إطار مشاركة عربية لافتة في فعاليات المهرجان.

ويواصل الفنان تامر عاشور سلسلة الفعاليات الغنائية من خلال حفله الذي يقام يوم الخميس 8 أغسطس على مسرح "يو أرينا"، ضمن جدول ليالي مهرجان العلمين الجديدة في دورته الثالثة، حيث يقدم باقة من أعماله الرومانسية التي تلاقي تفاعلًا واسعًا بين جمهوره.

ويعود الفنان محمد منير إلى جمهوره يوم السبت 16 أغسطس، بحفل يحييه للمرة الثالثة على التوالي ضمن دورات المهرجان، حيث يواصل "الكينج" حضوره السنوي المنتظم في مدينة العلمين الجديدة، تأكيدا على العلاقة الخاصة التي تربطه بهذا الحدث الفني.

وفي سهرة فريدة من نوعها، يجتمع الرابر مروان بابلو مع الفنان ليجي سي لأول مرة في حفل مزدوج يقام يوم الخميس 15 أغسطس، على مسرح "يو أرينا"، ضمن خطط التنويع الموسيقي التي يعتمدها المهرجان في برمجته الفنية لهذا العام.

ويستعد الرابر ويجز لتقديم عرضه الغنائي الكبير يوم الجمعة 22 أغسطس في ساحة "U-ARENA"، حيث يترقب جمهوره حفله كأحد أبرز محطات الموسم الغنائي هذا الصيف، خاصة مع الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها بين فئة الشباب.

وتشهد ليلة الجمعة 29 أغسطس إسدال الستار على فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان العلمين الجديدة، من خلال حفل ختامي يحييه فريق "كايروكي"، الذي يعزف في تلك الليلة على وتر الحماس والوداع في آن واحد، وسط حضور جماهيري يُنتظر أن يكون واسع النطاق.

 

تذاكر بأسعار متفاوتة وفعاليات متواصلة

وحرص القائمون على المهرجان على إتاحة حضور الفعاليات لأكبر عدد من الجماهير، من خلال تنويع فئات التذاكر، حيث تبدأ الأسعار من 600 جنيه، وتصل إلى 2000 جنيه للمقاعد الأمامية، بينما تتراوح أسعار الطاولات الخاصة بين 50 و100 ألف جنيه للطاولات الجماعية التي تستوعب من 5 إلى 8 أفراد، ما يخلق خيارات متعددة تلائم مختلف القدرات الشرائية.

وتقام الحفلات طوال أيام المهرجان في صيغ متنوعة، بين العروض المنفردة والثنائية، بما يسمح للجمهور بمتابعة أكثر من حفل في الليلة الواحدة باستخدام التذكرة ذاتها، كما هو الحال في حفل بابلو وليجي سي في 15 أغسطس، ما يضيف بعدا ترفيهيا غنيا يعزز من القيمة الإجمالية للتجربة.

وساهم النجاح الكبير لدورتي المهرجان السابقتين في وضع مدينة العلمين الجديدة على خارطة السياحة الإقليمية والعالمية، وخصوصًا في أوساط السياح من دول الخليج، إلى جانب جنسيات أوروبية وأمريكية لاتينية، ووفقًا لتقديرات رسمية، تجاوز عدد زوار المدينة في الصيف الماضي مليوني سائح، ومن المتوقع أن يتخطى هذا العدد حاجز الثلاثة ملايين في الموسم الحالي، بفعل النمو المتسارع لشعبية المدينة والمهرجان.

ولا تقتصر العوائد السياحية على الحضور المباشر للفعاليات، بل تشمل أيضًا انتعاش الاستثمار الفندقي، وتطوير البنية التحتية، وفتح خطوط جوية وبحرية جديدة، بما في ذلك تشغيل مطار العلمين الدولي وتدشين رحلات بحرية نحو اليونان، قبرص، وإيطاليا، ما يمنح المدينة مكانة كميناء سياحي استراتيجي في البحر المتوسط.

 

رسالة أمن واستقرار بلغة الفن

يبرز مهرجان العلمين كأداة فعالة لتعزيز صورة مصر كدولة مستقرة وآمنة، قادرة على تنظيم فعاليات كبرى بمستوى احترافي، ويأتي وجود مقر للرئاسة والحكومة في المدينة ليمنحها بعدا سياسيا خاصا، ويعزز من رسائل الثقة في المستقبل الاقتصادي والسياحي للبلاد، عبر تسليط الضوء على قدرتها على دمج الفن بالتنمية بالاستثمار.

وتعد اللحظات التي يتلاقى فيها جمهور متنوع من العائلات المصرية، والشباب من مختلف المحافظات، والسياح الأجانب، مشاهد تؤكد نجاح فلسفة المهرجان، التي تقوم على تعزيز التلاقي الحضاري والانفتاح الثقافي، ما يعكس الوجه الحقيقي لمصر كبلد يتسع للجميع، ويحتفي بالاختلاف تحت مظلة الفن والابتكار.

رغم هذا النجاح، لا تزال هناك مطالبات بتوسيع نطاق المهرجان ليشمل فعاليات أعمق، مثل المعارض الفنية الدولية، والعروض المسرحية، والندوات الأدبية، والمؤتمرات السياحية، مع ضرورة بناء شراكات مع منصات إعلامية دولية لبث الفعاليات عالميًا، وهو ما يعزز من مكانة المهرجان كحدث ثقافي شامل، يمكنه أن يضاهي مهرجانات مثل "كان" و"أدنبرا" و"مونترو".

لا يمكن اختزال ما يحدث في العلمين في مجرد سلسلة من الحفلات الموسيقية، فالمهرجان يمثل خطوة متقدمة في مشروع حضاري متكامل، يربط الثقافة بالتنمية، ويحول الفن إلى أداة اقتصادية فعالة، في مشهد يجسد فلسفة جديدة في إدارة الفعاليات السياحية، تعتمد على التمازج بين المتعة والجدية، وبين الترفيه والتخطيط بعيد المدى.

في كل لحظة على مسرح "U-ARENA"، تكتب المدينة سطرا جديدا في تاريخ السياحة المصرية، وتقدم للعالم نموذجا حضاريا يعتمد على الاحتراف في التنظيم، والجاذبية في المحتوى، والاستدامة في الرؤية، ما يجعل من العلمين رمزا للحداثة والانفتاح، وواجهة تعكس الطموحات الكبيرة التي تحملها مصر في هذا القرن.

تعد مدينة العلمين الجديدة تجسيدا حيا لفكرة النهوض الشامل، فقد تحولت خلال سنوات قليلة من أرض مثقلة بالماضي إلى مدينة ذكية تنبض بالحياة، وتستقطب الاستثمارات، وتحتضن الفنون، وتحظى باهتمام بالغ من القيادة السياسية، التي ترى فيها نموذجا قابلا للتكرار في مدن مصر الأخرى.

 

منصة استراتيجية لجذب الاستثمار

وقال إيهاب سعيد، رئيس شعبة الاتصالات والمدفوعات الإلكترونية بالاتحاد العام للغرف التجارية إن مهرجان العلمين يمثل فرصة ذهبية للترويج لمصر محليًا ودوليا، مشيرا إلى أن المهرجان لم يعد مجرد فعالية موسيقية أو ترفيهية، بل بات منصة اقتصادية وثقافية متكاملة تسهم في دفع عجلة الاستثمار وتحقيق عوائد اقتصادية ملموسة، وأكد أن الدولة نجحت في تحويل مهرجان العلمين إلى حدث محوري يساهم في إحداث حراك اقتصادي واسع النطاق، خاصة في منطقة الساحل الشمالي والعلمين الجديدة، من خلال استقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية ، مضيفا أن إقامة مهرجان بهذا الحجم سنويًا يعزز من مكانة مصر كدولة قادرة على تنظيم الفعاليات الكبرى، وهو ما يعكس جاهزية البنية التحتية والتنظيمية ويزيد من ثقة المستثمرين في السوق المصري.

وأشار سعيد إلى أن مهرجان العلمين أصبح أحد أبرز عوامل الجذب السياحي، حيث أدى إلى ارتفاع نسب الإشغال الفندقي وتضاعف أعداد الزوار، موضحا أن السياحة الترفيهية تلعب دورًا مهمًا في تنشيط الاقتصاد المحلي، من خلال توفير فرص عمل مؤقتة ودائمة، وزيادة العوائد في قطاعات مثل الضيافة، والنقل، والتجزئة، موضحاً أن النجاح المتكرر للمهرجان دفع العديد من الشركات المحلية والعالمية إلى إعادة النظر في خططها التوسعية، واعتبار مدينة العلمين الجديدة نقطة ارتكاز لأعمالها المستقبلية، مؤكدا أن الحراك العقاري، وزيادة الطلب على الإيجارات والمبيعات خلال فترة المهرجان، يعكس حجم التأثير الإيجابي الذي يتركه الحدث في السوق، حيث نجحت العلمين الجديدة في بناء صورة ذهنية إيجابية كمقصد سياحي واستثماري واعد، خاصة مع تطور البنية التحتية والخدمات اللوجستية، وانتشار الفنادق والمطاعم والمراكز التجارية، إلى جانب وجود مؤسسات تعليمية وصحية ومرافق خدمية تدعم الإقامة والعمل طوال العام وليس فقط في موسم الصيف.

واكد سعيد علي ان مهرجان العلمين يوفر أكثر من 5 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في مجالات التنظيم، والأمن، والضيافة، والخدمات، كما يجذب نحو 3.5 مليون زائر خلال فترة انعقاده، بما يعزز الحركة السياحية ويرفع نسب الإشغال الفندقي إلى معدلات قياسية، موضحاً أن مهرجان العلمين بات جزءا من استراتيجية تنموية شاملة للدولة، تستهدف تحويل الساحل الشمالي إلى مركز متكامل للتنمية والاستثمار، من خلال ربطه بشبكات نقل ذكية، وموانئ حديثة، ومناطق صناعية متطورة، ما ينعكس بالإيجاب على الاقتصاد الوطني ويُعزز من مكانة مصر في الإقليم كمركز جذب استثماري وسياحي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق