المصريون يرفضون دعوات التجمهر أمام سفارات مصر.. دعوات مشبوهة تضر القضية

السبت، 26 يوليو 2025 01:07 م
المصريون يرفضون دعوات التجمهر أمام سفارات مصر.. دعوات مشبوهة تضر القضية

رفضت جموع القوى السياسية دعوات التجمهر أمام السفارات والبعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج، مؤكدين أن تلك التحركات لا تمت للقضية الفلسطينية بصلة، بل تضرها وتسىء إليها، مؤكدين أن هذه الدعوات مشبوهة وخرجت من أبواق إخوانية في محاولة لتشويه الدولة المصرية، مشيرين إلى أن موقف الدولة المصرية ثابت إزاء القضية الفلسطينية لا يتزحزح قيد أنملة وهو ما يترسخ في وقف العدوان الإسرائيلي علي غزة وإدخال المساعدات الإنسانية والعمل علي إحياء دعوات حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية عبر حدود يونيو 1967.
 
 
دعوات التجمهر لا تخدم القضية
أعرب النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، والأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية الذي يضم 42 حزبًا سياسيًا، عن رفضه القاطع للدعوات المشبوهة التي يروج لها بعض المغرضين وأعداء الوطن للتجمهر أمام السفارات والبعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج، مؤكدًا أن تلك التحركات لا تمت للقضية الفلسطينية بصلة، وإنما تهدف بالأساس لتشويه صورة الدولة المصرية والنيل من استقرارها ونسف ما تحقق من إنجازات.
 
وقال "مطر" إن من يقفون وراء تلك الدعوات لا يريدون الخير لمصر، ويتسترون خلف شعارات زائفة لخدمة أجندات معروفة للجميع، على رأسها جماعة الإخوان الإرهابية ومن يدور في فلكها، مشيرًا إلى أن محاولاتهم المتكررة للإساءة لمصر لم ولن تنجح، لأن الشعب المصري - في الداخل والخارج - بات أكثر وعيًا بتلك المؤامرات الرخيصة.
 
وأكد رئيس حزب إرادة جيل أن الدولة المصرية لم تدخر جهدًا في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وخاضت معارك سياسية ودبلوماسية شاقة لوقف مخططات التهجير ودعم الأشقاء في غزة، وما زالت تتحمل مسؤولياتها التاريخية والإنسانية، بينما يحاول البعض طمس هذه الجهود والتشكيك فيها.
 
وشدد "مطر" على أن مثل هذه الحملات التحريضية التي تستهدف مؤسسات الدولة بالخارج، وعلى رأسها السفارات، إنما تعد مساسًا مباشرًا بسيادة الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن تلك الممارسات تضر بالقضية ولا تخدمها.
 
أكد حزب "إرادة جيل" رفضه القاطع لكل ما يُروَّج من ادعاءات مغرضة ومحاولات مفضوحة تستهدف تشويه صورة الدولة المصرية وموقفها التاريخي والإنساني الراسخ تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن تلك الأكاذيب الرخيصة لن تنال من مصداقية الدور المصري الداعم للشعب الفلسطيني.
 
وقال الحزب في بيان رسمي، إن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم تدخر جهدًا في دعم الشعب الفلسطيني، سواء عبر التحركات الدبلوماسية الفاعلة في كافة المحافل الدولية، أو من خلال الجهود الإنسانية المستمرة التي تجسد التزام الدولة المصرية العميق بالقضية الفلسطينية، وأوضح الحزب أن دعم مصر لغزة ليس طارئًا أو لحظيًا، بل هو نهج راسخ يعكس ضمير الأمة وواجبها القومي تجاه الأشقاء الفلسطينيين.
 
وأشار البيان إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي جعل من دعم القضية الفلسطينية مبدأً ثابتًا في السياسة المصرية، ونجح في الحفاظ على هذه القضية في صدارة الأولويات الإقليمية والدولية، من منطلق إيمانه العميق بعدالة القضية وحق الشعب الفلسطيني في نيل استقلاله وإقامة دولته المستقلة.
 
وشدد حزب "إرادة جيل" على تأييده التام والكامل للقيادة السياسية، وفي مقدمتها الرئيس عبد الفتاح السيسي، إزاء الجهود الكبيرة التي يبذلها في دعم قضايا الأمة العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، فضلًا عن دوره الريادي في حفظ أمن واستقرار المنطقة في ظل التحديات المتزايدة التي تشهدها الساحة الإقليمية والدولية.
 
واختتم الحزب بيانه بالتأكيد على أن مصر ستظل، بقيادتها السياسية، وقواتها المسلحة الباسلة، وشرطتها الوطنية، دولة داعمة للحق، حامية للأشقاء، متمسكة بثوابتها التاريخية والمبدئية، ولن تُثنيها حملات التضليل والتشويه عن أداء دورها القومي والإنساني الذي يشهد به القاصي والداني، مشددا علي ثقته الكاملة في وعي أبناء الجاليات المصرية بالخارج، ورفضهم القاطع لتلك الدعوات التخريبية، داعيًا الجميع للوقوف صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية وقيادتها الحكيمة في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة.
 
دعوات التجمهر أمام سفارات مصر تصرف غير مسؤولة يخدم أجندات معادية
فيما أعرب النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، عن رفضه التام للدعوات التي يتم الترويج لها عبر بعض المنصات في الخارج للتجمهر أمام السفارات والبعثات الدبلوماسية المصرية، مؤكدًا أن هذه الدعوات لا تمت للعمل الوطني بصلة، وتشكل تصرفًا غير مسؤول يتنافى مع المصالح العليا للدولة المصرية، ويضر بعلاقاتها الدولية، ويستهدف الإساءة إلى صورتها في الخارج.
 
وقال "السادات" في بيان رسمي، إن التجمهر أمام السفارات ليس وسيلة مشروعة للتعبير، بل تحرك مرفوض سياسيًا وأخلاقيًا، نظرًا لما يحمله من دلالات سلبية تؤثر على صورة الدولة المصرية وتفتح المجال لأطراف معادية للتدخل والتشويه، مؤكدًا أن هناك جهات مشبوهة، وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية، تسعى لاستغلال هذه الدعوات لبث الفوضى والتشكيك في مواقف الدولة تجاه القضايا الوطنية.
 
وأوضح أن الدولة المصرية تتحرك بحكمة واتزان في الملفات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث تبذل جهودًا دبلوماسية وإنسانية كبرى بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لحماية الشعب الفلسطيني، وضمان وصول المساعدات، والعمل من أجل وقف العدوان، وصولًا إلى تسوية عادلة وشاملة تضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
 
وأكد النائب عفت السادات أن أي محاولة لتدويل القضايا الداخلية أو تصدير صورة غير واقعية عن الدولة المصرية من خلال تحركات عبثية في الخارج، تمثل خطرًا مباشرًا على الأمن القومي، وتصب في مصلحة جماعات لا تريد الخير لمصر ولا لفلسطين، داعيًا أبناء الجالية المصرية في مختلف الدول إلى إدراك هذه الأهداف التخريبية، وتفويت الفرصة على من يسعون للنيل من الدولة المصرية من خلال أدوات إعلامية وتحريضية مأجورة.
 
وشدد "السادات" على أن الدولة المصرية لديها مؤسسات قوية، وتتمتع بشرعية داخلية وإقليمية ودولية، وتتحرك وفق حسابات دقيقة تحفظ مصالح الوطن وتدافع عن قضاياه العادلة، مشيرًا إلى أن الرد الحقيقي على مثل هذه الدعوات التخريبية يكون بمزيد من الاصطفاف الشعبي خلف القيادة السياسية، ودعم تحركات الدولة في المحافل الدولية، والتأكيد على وحدة الصف الوطني في مواجهة حملات التشويه المتكررة.
 
واختتم رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بيانه بالتأكيد على ثقته في وعي المصريين في الداخل والخارج، وحرصهم على صورة بلادهم، داعيًا الجميع إلى الابتعاد عن أية ممارسات قد تُستغل من أطراف خارجية للإساءة إلى مصر أو النيل من دورها الإقليمي، مشددًا على أن مصر ستظل، كما كانت دائمًا، صوتًا للعقل، وركيزة للاستقرار، ومدافعًا صادقًا عن قضايا أمتها وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
محاولة لتزيف الواقع
 
بينما أكد زاهر الشقنقيري، المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري، أن ما يتم الترويج له من دعوات للتجمهر أمام السفارات المصرية في الخارج يُعد سلوكًا مرفوضًا لا يمت بصلة لأي عمل وطني مسؤول، بل هو امتداد لمحاولات قديمة – متجددة – تسعى إلى تشويه الدولة المصرية، والإضرار بمصالحها، واستهداف دورها الإقليمي في لحظة بالغة الحساسية.
 
وقال الشقنقيري في تصريح خاص لليوم السابع، إن هذه التحركات تقودها منصات مشبوهة تتبع أطرافًا معادية للدولة المصرية، وفي مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية، مشيرًا إلى أن تلك الدعوات لا تخدم سوى من يسعون لإثارة الفوضى والتشكيك في مؤسسات الدولة، بينما تتعامل مصر بمنتهى الحكمة والرصانة مع التحديات، خصوصًا ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
 
وأشار إلى أن الدولة المصرية، بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبذل جهودًا غير مسبوقة سياسيًا وإنسانيًا في دعم الأشقاء الفلسطينيين، والعمل على وقف العدوان، وتثبيت التهدئة، وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وهو ما يعكس موقفًا ثابتًا لم يتغير يومًا، وينبع من عقيدة وطنية وقومية راسخة.
 
وأوضح المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري أن التجمهر أمام السفارات لا يخدم سوى خصوم الوطن، ويعطي ذريعة لمن يريدون الإساءة إلى مصر عبر منصات الإعلام الأجنبي، ويضعف الصورة الإيجابية التي ترسخها الدولة عبر تحركاتها الإقليمية والدولية، مشددًا على أن هذه الأفعال لا تعبر عن المصريين في الخارج، بل عن فئة محدودة تتحرك بتوجيه خارجي وبخطاب عدائي.
 
ودعا الشقنقيري أبناء الجالية المصرية في الخارج إلى التحلي بالوعي الوطني، والتعبير عن دعمهم لبلدهم بطريقة تليق بصورة مصر، التي تواجه حملة ممنهجة تستهدف إضعافها معنويًا وسياسيًا، مؤكدًا أن كل من يسعى للإضرار بسمعة الدولة أو التشكيك في مواقفها، هو شريك ضمني في المخطط الذي تستهدف به جماعات العنف استقرار الوطن.
 
وأكد أن مصر لن تنجرف خلف محاولات التصعيد، وستبقى ثابتة على مواقفها المبدئية، مدعومة بإرادة شعبها، وواعية لحجم التحديات، وماضية في الدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها الحق الفلسطيني، بكل عقلانية وبدون مزايدات.
 
دعوات التجمهر أمام سفارات مصر محاولة إخوانية لابتزاز الدولة
 
كما أعرب حزب العربي للعدل والمساواة، برئاسة خالد السيد علي، عن استنكاره الشديد ورفضه التام لما يُروَّج له من دعوات مشبوهة للتجمهر أمام السفارات المصرية بالخارج، مؤكدًا أن هذه الدعوات تمثل سلوكًا غير مسؤول، وتُعد عبثًا بأمن الوطن واستقراره، ومحاولة مكشوفة للنيل من هيبة الدولة المصرية ومؤسساتها الشرعية.
 
وقال الحزب، في بيان رسمي، إن التحريض على التجمهر أمام البعثات الدبلوماسية المصرية لا يمت بصلة لأي عمل وطني رشيد، بل يصبّ في مصلحة خصوم الدولة والمتربصين بها، وعلى رأسهم جماعة الإخوان الإرهابية، التي دأبت على بث الأكاذيب والشائعات، ومحاولة استغلال أية أحداث أو قضايا لصناعة حالة من الفوضى وخلخلة الثقة بين الدولة وشعبها.
وأضاف البيان أن مصر دولة قوية بمؤسساتها، وماضية في أداء دورها الإقليمي والدولي بحكمة واقتدار، ولا تحتاج إلى من يزايد على مواقفها أو يشكك في نواياها، مشيرًا إلى أن مثل هذه الدعوات تسعى لخلق أزمات مفتعلة في الخارج تضر بصورة الدولة المصرية أمام العالم، وتؤثر سلبًا على مصالح المواطنين، خاصة أبناء الجاليات المصرية الذين يمثلون مصر بوعيهم وتحضرهم.
 
وشدد الحزب على أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تنتهج سياسة متزنة في التعامل مع مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي لم تغب يومًا عن وجدان الدولة المصرية، مؤكدًا أن مصر تواصل جهودها الدبلوماسية والإنسانية بلا توقف لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وتثبيت أركان الاستقرار في المنطقة.
 
وأكد خالد السيد علي، رئيس الحزب، أن مصر تواجه حربًا معنوية وإعلامية لا تقل ضراوة عن أي تهديد مباشر، وأن الرد على هذه الحرب يكون بالتماسك الداخلي، والاصطفاف خلف القيادة السياسية، وعدم الانجرار خلف دعوات التضليل التي تهدف إلى زعزعة الثقة وبث الإحباط.
 
ودعا رئيس الحزب جموع المصريين، خاصة في الخارج، إلى تفويت الفرصة على المتآمرين، وأن يكونوا سفراء حقيقيين لبلدهم، ينقلون للعالم الصورة الحقيقية لدولة تتحرك بعقلانية، وتحمي أمنها القومي، وتدافع عن قضايا أمتها بكل شرف ومسؤولية.
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق