لحظات صادمة لـ فيروز قبل إلقاء نظرة الوداع على جثمان زياد الرحبانى.. فيديو

الإثنين، 28 يوليو 2025 01:34 م
لحظات صادمة لـ فيروز قبل إلقاء نظرة الوداع على جثمان زياد الرحبانى.. فيديو
فيروز

خرجت النجمة الكبيرة فيروز من عزلتها لتظهر في وداع ابنها زياد الرحبانى داخل كنيسة رقاد السيدة بكفيا، بكل حزن ووجع الأم على فراقه، ودخلت فيروز الكنسية بخطوات بسيطة تتساند على ابنتها ريما حتى تصل إلى نعش زياد للوداع الأخير.

وانطلق موكب تشييع الراحل زياد الرحباني في شارع الحمراء وسط تصفيق كل محبيه و جمهوره ورافقوه على الجانبين والقاء الورود و الزهور والزغاريد.

وتجمهر من الصباح الباكر، الآلاف من جمهور ومحبى الموسيقار الراحل زياد الرحبانى، أمام مستشفى خوري بمنطقة الحمراء بلبنان، لتوديعه بالورود ورفع كل منهم صورته و التصفيق بكثافة كبيرة أمام المستشفى.

وتشيع جثمان الموسيقار الراحل زياد الرحباني، من كنيسة رقاد السيدة، وتستقبل الأسرة العزاء اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء.

رحل أول أمس السبت، الموسيقار والمسرحي اللبناني البارز زياد الرحباني، عن عمر ناهز 69 عامًا، وترك آرثا فنيا كبيرا و مسيرة حافلة فى الوطن العربى.

زياد الرحباني، ولد في 1 يناير 1956، وهو من أبرز الفنانين المجددين في الموسيقى العربية والمسرح السياسي الساخر، هو ابن الأسطورة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، ونشأ في بيئة فنية متميزة سرعان ما انطلق منها ليؤسس أسلوبه الخاص الذي يمزج بين العمق الفني، والفكاهة السوداء، والنقد السياسي الجريء.

أعمال زياد الرحباني

اشتهر زياد الرحباني بمسرحياته التي عكست الواقع اللبناني بأسلوب ساخر وذكي، حيث تميّزت أعماله بالجرأة والتحليل العميق للمجتمع، إلى جانب موسيقاه الحديثة التي أدخلت عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي.

وعُرف زياد الرحباني بمواقفه السياسية الواضحة، وكان من أبرز الأصوات الفنية اليسارية في العالم العربي، حيث تبنى التوجه الشيوعي فكريًا وفنيًا، وجعل من أعماله منبرًا يعكس قضايا الإنسان العربي في ظل الحرب، والقمع، والتناقضات الاجتماعية.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق