مشهد عبثى يؤكد تواطُؤ حكومة الاحتلال.. مساعدات إنسانية للفلسطينيين تحت أقدام أطفال إسرائيليين (فيديو)

الخميس، 07 أغسطس 2025 10:23 م
 مشهد عبثى يؤكد تواطُؤ حكومة الاحتلال.. مساعدات إنسانية للفلسطينيين تحت أقدام أطفال إسرائيليين (فيديو)

فى مشهد عبثى يؤكد تواطُؤ الحكومة الإسرائيلية تداول مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مقطع يظهر أطفال اسرائلين بإفساد وتخريب مساعدات إنسانية للفلسطينيين.

يأتى ذلك فى الوقت الذى يعانى فيه سكان القطاع الفلسطينى من الجوع والأمراض ونقص الغذاء والدواء وسط عجرفة إسرائيلية غير مسبوقة بعرقلة وصول المساعدات لغزة.
 
ولم تتوقف المساعى المصرية لحظة عن محاولات انقاذ سكان قطاع إذ قالت الدكتورة آمال إمام، المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري إن مصر أكثر دولة أدخلت مساعدات إلى قطاع غزة في العالم، وأن إسرائيل هي من تعرقل دخول المساعدات وتفرض العراقيل.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Rie Prawidya (@rieprawidya)

 
كما دعا مسؤول رفيع المستوى في صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) السلطات الإسرائيلية إلى مراجعة قواعد الاشتباك العسكرية بهدف حماية المدنيين والأطفال. كما دعا إسرائيل إلى السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية والتجارية، للوصول إلى ما يقارب 500 شاحنة يوميا إلى غزة.
 
تحدث تيد شيبان، نائب المديرة التنفيذية المعني بالعمليات الإنسانية والإمداد في اليونيسف إلى الصحفيين في نيويورك، عقب عودته من زيارة استغرقت خمسة أيام إلى إسرائيل وقطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
 
وأكد تيد شيبان ضرورة "ألا يُقتَل الأطفال وهم ينتظرون في طابور بمركز للتغذية أو يجمعون المياه. ويجب ألا يكون الناس في حالة من اليأس تدفعهم إلى اقتحام قوافل المساعدات للحصول على الطعام". وأكد ضرورة "غمر القطاع بالمساعدات عبر كل القنوات والمعابر".
 
وقال شيبان للصحفيين: "أتحدث إليكم اليوم بشعور عميق بالإلحاح والقلق البالغ. كانت هذه زيارتي الرابعة إلى غزة منذ بداية الحرب التي اندلعت بعد أهوال السابع من أكتوبر. تشاهدون الصور في الأخبار وتعرفون ما حدث، لكن الأمر يظل صادما عندما تكون هناك".
 
وأوضح أن علامات المعاناة الشديدة والجوع ظاهرة على وجوه العائلات والأطفال، مشيرا إلى مقتل أكثر من 18,000 طفلا في غزة منذ بداية الحرب - أي بمعدل 28 طفلا في اليوم الواحد، وهو ما يعادل فصلا دراسيا بأكمله. وأضاف: "فقد الأطفال أحباءهم، وهم جياع وخائفون ومصابون بصدمات نفسية".
 
فيما قال تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إن قطاع غزة شهد أعلى معدل شهري لسوء التغذية الحاد لدى الأطفال مع ارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع في القطاع.
 
وأضاف في تصريحات من مقر المنظمة بجنيف: تم تشخيص ما يقرب من 12 ألف طفل دون سن الخامسة على أنهم يعانون من سوء التغذية الحاد في غزة، وهو أعلى رقم شهري يتم تسجيله على الإطلاق.
 
وأضاف مرصد الجوع العالمي، إن سيناريو المجاعة يتكشف في قطاع غزة، مع انتشار الجوع ووفاة الأطفال دون سن الخامسة لأسباب تتعلق بالجوع وتقييد الوصول الإنساني إلى الطعام، وذلك وفقا لما ذكره موقع وكالة رويترز.
 
من جانبه، قال إبراهيم النجار أحد أهالى غزة، إنه فقد ابنه نعيم البالغ من العمر 5 سنوات بسبب سوء التغذية الذي يجتاح غزة، وبعد مرور عام، لا يزال في حالة حزن بينما يسعى جاهداً للتأكد من أن أطفاله الآخرين لن يعانوا من نفس المصير.
 
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن استهلاك الغذاء في جميع أنحاء غزة قد انخفض إلى أدنى مستوى له منذ بداية الحرب.
 
وأفاد إن 81% من الأسر في المنطقة الساحلية الصغيرة المزدحمة التي يبلغ عدد سكانها 2.2 مليون نسمة باستهلاك غذائي ضعيف، بزيادة عن 33 % في أبريل.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق