ومع إعلان الرئيس دونالد ترامب السيطرة المؤقتة على شرطة واشنطن ونشر الحرس الوطنى، تعود العاصمة الأمريكية إلى قلب الأضواء والجدل الذى يثار بين فترة وأخرى، مرة لتحويلها على الولاية الـ 51 أو للسيطرة الفيدرالية عليها.
فالغالبية العظمى من سكان واشنطن يصوتون لصلح الديمقراطيين، وهو ما يجعل الجمهوريين فى قلق من أن يحظى خصومهم السياسيون بمقعدين إضافيين فى مجلس الشيوخ، ومقاعد أخرى فى مجلس النواب حال ما أصبحت العاصمة ولاية منفصلة.
فى الوقت الحالي لا تحظى واشنطن بنواب منتخبين فى الكونجرس مثل باقى الولايات، ولكنها ترسل مندوباً لمجلس النواب ليس له حق فى التصويت، وإن كان يتمتع بالحقوق الأخرى مثل تقديم مشروع قانون أو التحدث فى جلسات المجلس أو العضوية فى اللجان المختلفة. وفى مجلس الشيوخ، لا يوجد تمثيل لواشنطن. لكن فى الانتخابات الرئاسية، وبعد اعتماد التعديل الـ 23 للدستور الأمريكي فى عام 1961، حصلت واشنطن على ثلاث أصوات فى المجمع الانتخابى.