رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة: نواجه الأكاذيب بالحقائق والتدفق الإخباري الشفاف

أكد سمير عمر، رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن مهمة الإعلام الأساسية هي إخبار الجمهور بالمعلومات التي لا يعلمها ليتخذ قراره أو يكون رأياً، محذراً من تحول الإعلام إلى "أنياب ومخالب" أو الرد على الهجوم بالبذاءات، مشدداً على أن الحل في مواجهة الحملات الممنهجة هو ضمان تدفق إخباري حر ونزيه وشفاف.

 

وأوضح عمر في لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء dmc" المذاع عبر dmc، أن الطفرة الكبيرة في الإعلام وتطور وسائل التواصل الاجتماعي جعلت كل مواطن يتصور أنه إعلامي، مما خلق إرباكاً في المشهد، لافتاً إلى أن السبيل القانوني والمواجهة المهنية هما الطريقان للتعامل مع الهجمات الإعلامية.

 

وأشار إلى أن القضايا المحلية، مثل حادث الإسكندرية أو أزمة سنترال رمسيس، تحتاج لنقل التفاصيل والسياق بسرعة لمنع الفراغ الإعلامي الذي قد يملؤه الكاذبون، بينما القضايا الإقليمية، مثل مزاعم إغلاق معبر رفح، تتطلب عرض الحقائق القانونية والسياسية والجغرافية المتعلقة بالمعبر وغزة لإبطال الأكاذيب.

 

وبيّن عمر أن الهجوم على مصر في قضية معبر رفح جزء من حملة سياسية تستهدف دورها في القضية الفلسطينية، متهماً مروجي هذه الأكاذيب بتبني منهج شبيه بالدعاية الصهيونية في ترديد الكذب وترويجه حتى يصدقه الناس، مؤكداً أن الهدف الحقيقي هو النيل من الدولة المصرية وليس الدفاع عن غزة.

 

وفيما يخص ملف الاختفاء القسري، قال عمر إن مواجهة هذه المزاعم تحتاج لتدفق معلومات من وزارة الداخلية والمجلس القومي لحقوق الإنسان، مشيراً إلى أن كثيراً من الحالات ثبت أنها مرتبطة بالهجرة غير الشرعية أو الانضمام لتنظيمات إرهابية أو وقائع شخصية، مؤكداً أن الشفافية في الإعلان عن الموقوفين أو الخاضعين للتحقيق وفقاً للقانون والدستور هي السبيل لإنهاء الاتهامات الموجهة للحكومة المصرية.