الأردن تحاصر الإخوان الإرهابية بالضربات الاستباقية وتجهض أنشطتهم الإجرامية
الأربعاء، 20 أغسطس 2025 01:21 م
هانم التمساح
أحكمت المملكة الاردنية الهاشمية قبضتها على جماعة الإخوان الإرهابية التى ينبذها العالم يوما بعد يوم ،وكما كانت انطلاقتها من مصر بدأ انحصارها والقضاء عليها من مصر أيضا ، وعلى خطى مصر تسير المملكة فقد نجحت الأردن فى تقويض أنشطة جماعة الإخوان الإرهابية وحظر أنشطتها فى البلاد وذلك على ضوء تحركاتهم الرامية لزعزعة أمن واستقرار المملكة بالعمل على تصنيع أسلحة وصواريخ بالمخالفة لقوانين الأردن، بهدف تنفيذ مخطط التنظيم الدولى للإخوان الإرهابية بدفع المملكة إلى مواجهة عسكرية مع إسرائيل ، واتجهت الاردن التى كانت تتعامل مع الجماعة كحزب سياسي الى حظرها بعد ان خانت ثقة المملكة واتجهت لممارست العنف .
ويأتى قرار حكومة الأردن بحظر الإخوان الإرهابية ومصادرة ممتلكاتها، بعد أيام قليلة من إلقاء الأجهزة الأمنية فى الأردن القبض على خلايا إرهابية ينتمى بعض عناصرها إلى الجماعة الإرهابية، التى كانت تُعِد لمخططات تخريبية تهدف المساس بأمن المملكة، شملت تصنيع صواريخ بأدوات محلية وأخرى تم استيرادها من الخارج، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية وإخفاء صاروخ مُجهز للاستخدام.
وتمكنت السلطات الأردنية من إلقاء القبض على خلايا تخريبية ينتمى بعض عناصرها لجماعة الإخوان الإرهابية، وأعلن وزير الداخلية الأردنى، مازن الفراية، فى 23 أبريل الماضى العمل على الإنفاذ الفورى لأحكام القانون على ما يسمى "جماعة الإخوان المسلمين "، باعتبارها جمعية غير مشروعة، كما أعلن الوزير حظر كل نشاطات الجماعة المنحلة، واعتبار أى نشاط لها أيًا كان نوعه عملًا يخالف أحكام القانون، ويوجب المساءلة القانونية، كما شدد الوزير على تسريع عمل لجنة الحل المكلفة بمصادرة ممتلكات الجماعة، سواء المنقولة وغير المنقولة، وفقًا للأحكام القضائية ذات العلاقة.
وقال الخبير العسكرى والاستراتيجى العميد المتقاعد، ضيف الله الدبوبى، أن حزب الإخوان الإرهابية ظهر فى المملكة منذ عام 1952 بالتزامن مع انتشار التنظيم بعدد من الدول العربية، موضحا أن الأردن تتعامل بحكمة مع قيادات الجماعة وسمحت لهم بالعمل باعتبارهم جزءا من النسيج الاجتماعى الأردنى، موضحا أنهم باتوا مأجورين لجهات خارجية وحاولوا زعزعة نظام الحكم والتدخل فى السياسة الخارجية والداخلية.
واكد الدبوبى أن الجماعة الإرهابية كانت تستغل أى حدث إقليمى للتظاهر، وبث السموم فى المجتمع الأردنى، لافتا إلى أن السلطات الأردنية تحظر أنشطة الإخوان الإرهابية منذ سنوات، وتمت مصادرة أملاك الجماعة، مؤكدا أن المحاولة الأخيرة للإخوان الارهابية استهدفت زعزعة استقرار الأردن وسعت للعبث بأمن المملكة.
وأ وضح أن الإخوان عملوا على زعزعة الاستقرار بدفع الأردن نحو مواجهة مع إسرائيل، وذلك بتصنيع الإرهابية أسلحة وصواريخ وأنشطة أخرى تهدد أمن المملكة، ما دفع السلطات لحظر الإخوان كجماعة ومصادرة كل ممتلكاتها، مؤكدا أن الجماعة الإرهابية تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار وإسقاط أنظمة الحكم فى الدول العربية خاصة الدولة المصرية.