وأوضح باكيسوك أن القصة بدأت حين أحضر له أحد الأشخاص القطة أثناء عمله، وأخبره أنها ضائعة وطلب المساعدة فى العثور على مالكها، فى البداية شعر بالحيرة لكنه قرر نشر صور القطة على مجموعات فيس بوك وعلى صفحته الخاصة، دون أن يتوقع أن ينتشر المنشور بهذا الشكل الكبير.
وبحسب تصريحاته لموقع بورد باندا، فوجئ الضابط بعد يوم واحد بكمية التفاعل الهائل، فقد تمت مشاركة المنشور بشكل واسع، وأبدى كثيرون رغبتهم فى تبنى القطة نظرا لكونها لطيفة ومن سلالة جيدة، لكنه شدد على أن القطة يجب أن تعود إلى مالكها الشرعى، مؤكدا أن من يحب القطط حقا عليه أيضا التفكير فى تبنى القطط الضالة التى تملأ الشوارع وتحتاج للرعاية.
عملية العثور على المالك لم تكن صعبة، فقد طلب الضابط من المتقدمين وصف السمات الفريدة للقطة وسرد قصتها بدقة، بالإضافة إلى تقديم صور ومعلومات عن مكان فقدانها، وبهذه الطريقة تمكن من التحقق من هوية المالك الحقيقى وضمان عودة القطة إلى بيتها الأصلى.


