مقتنيات المتحف المصرى.. منضدة لتقديم القرابين تحمل اسم بسوسنس الأول

تتنوع مقتنيات المتحف المصرى بالقاهرة ومنها منضدة لتقديم القرابين تحمل اسم بسوسنس الأول وقد كانت منطقة جبانة تانيس الملكية تستخدم كمحجر في العصور القديمة، وكانت هذه المنضدة على الأرجح موضوعة في المصلى الجنائزي للملك بسوسنس الأول الذي كان فوق مقبرته أو قريبًا منها، هناك كان الملك يُعبد بعد وفاته على ضفتي قناة التفريغ حيث حوض وقنوات صغيرة وأباريق، مما يشير إلى أن ذروة المراسم الجنائزية التي كان يؤديها كاهن الملك المتوفى كانت تتضمن إراقة المياه العذبة.

 

وبالمثل، فالأوعية الثمينة الموضوعة بجوار تابوت بسوسنس الأول أغلبها عبارة عن أواني وأغراض أخرى تستخدم في الإراقة، تؤكد أهمية طقوس الماء خلال الأسرة 21 وما يليها من عهد بسوستس الأول، حوالي (1039-991 في.م) وقد عثرت عليها البعثة الفرنسية أثناء عمليات التنقيب في تانيس عام 1978. 

 

 

ويتكون المتحف المصرى من طابقين خصص الأرضى منهما للآثار الثقيلة "مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية"، أما العلوى فقد خصص للآثار الخفيفة مثل "المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصورالمومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأوانى العصر اليونانى الرومانى وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى"، وكذلك المجموعات الكاملة مثل "مجموعة توت عنخ آمون".

 

كما يضم المتحف عددًا هائلاً من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الفرعونى بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها "مجموعة من الأوانى الفخارية (من عصور ما قبل التاريخ)، صلاية نعرمر (عصر التوحيد)، تمثال خع سخم (الأسرة 2)، تمثال زوسر (الأسرة 3)، تماثيل خوفو وخفرع ومنكاورع (الأسرة 4)، تمثال كاعبر وتماثيل الخدم (الأسرة 5)، وتمثال القزم سنب (الأسرة 6)، وتمثال منتوحتب نب حبت رع (الأسرة 11)، وتماثيل أمنمحات الأول والثانى والثالث (الأسرة 12)، تمثال الكا للملك حور (الأسرة 13)، تماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث (الأسرة 18)، ومجموعة توت عنخ آمون (الأسرة 18)، ومجموعة كنوز تانيس، ومجموعة كبيرة من المومياوات من مختلف العصور.