اليوم انطلاق حفل افتتاح مهرجان القاهرة للمسرح التجريبى بدورته الـ32 .. اعرف التفاصيل

الإثنين، 01 سبتمبر 2025 11:02 ص
اليوم انطلاق حفل افتتاح مهرجان القاهرة للمسرح التجريبى بدورته الـ32 .. اعرف التفاصيل
ريهام عاطف

في تمام الساعة الثامنة مساء ينطلق اليوم الإثنين، حفل افتتاح مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى في دورته الـ32، برئاسة الدكتور سامح مهران، على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، والمقررإقامته خلال الفترة من 1 إلى 8 سبتمبر المقبل ،هذا الحدث المسرحى الدولى الهام  الذى ينتظره المسرحيون المصريون والعرب وكذلك الأجانب كل عام.
 
وخصص القائمون على المهرجان 11 مسرحا لاستقبال جمهور المهرجان المتشوق لحضور العروض التجريبية من مختلف أنحاء العالم، وهى مسرح الطليعة بقاعتيه صلاح عبد الصبور وزكى طليمات، ومسرح متروبول، ومسرح ميامي، ومسرح الجمهورية، ومسرح الفلكي، ومسرح السلام، ومسرح الهناجر، ومسرح الغد، ومسرح السامر، ومسرح نهاد صليحة، ومسرح المعهد العالي للفنون المسرحية.
 
866

 
 
لجنة مشاهدة واختيار العروض المصرية
 تضم لجنة مشاهدة واختيار العروض المصرية نخبة من الأكاديميين والنقاد والمبدعين، هم: الدكتورة أميرة الوكيل، والدكتور عمرو الأشرف، والناقد أحمد خميس، والدكتورة عبير فوزى، والناقد باسم صادق، والمخرج هانى عفيفى، والكاتبة رشا عبدالمنعم، والمخرج أحمد طه، والدكتورة رجوى حامد.
 
8 ورش فنية مجانية
ويقدم المهرجان هذا العام 8 ورش فنية مجانية، التى تأتى بتنوع أكبر فى موضوعاتها وامتداد أنشطتها لتشمل عددا من المحافظات المصرية، فى خطوة تؤكد حرص المهرجان على الوصول إلى جمهور أوسع من المبدعين والمهتمين بالمسرح فى مختلف أنحاء البلاد.
 
وتشمل الورش: ورشة "الأداء الحركى" ويقدمها المدرب شومبى نيموتو من اليابان، وورشة "الذكاء الاصطناعى فى التصميم المسرحى" ويقدمها المدرب جون هوى من الولايات المتحدة الأمريكية، وورشة "الأداء التوافقى" ويقدمها المدرب أرثر مكاريان من الولايات المتحدة الأمريكية، وورشة "ديناميكية العمل الجماعى" وتقدمها المدربة ألكسندرا كازازو من بولندا، وورشة "النقد والمسرح المعاصر" ويقدمها المدرب سافاس باتساليدس من اليونان، وورشة "القناع والكوميديا" ويقدمها المدرب أليسو ناردين من إيطاليا.
 
وفى خطوة تعكس توجه المهرجان لتعزيز اللا مركزية الثقافية، ينظم أيضا عدد من الورش الفنية في المحافظات، حيث تستضيف محافظة الإسماعيلية ورشة بعنوان "الإلقاء.. علم وفن" يقدمها الفنان خالد عبد السلام، بينما تحتضن محافظة الإسكندرية ورشة "فن المكياج والتنكر" بقيادة الفنان إسلام عباس، وتأتى هذه الخطوة فى إطار سعى إدارة المهرجان إلى نشر الثقافة المسرحية خارج العاصمة، وإتاحة الفرصة للمواهب الشابة فى الأقاليم للتفاعل المباشر مع خبرات محلية ودولية.
868
المسرح ما بعد العولمة
تناقش الدورة الـ32 للمهرجان هذا العام، محور فكرى رئيسي بعنوان "المسرح ما بعد العولمة"، حيث يسلط الضوء على أثر التحولات السياسية والاقتصادية والتكنولوجية العالمية على أشكال التعبير المسرحى، كما يستعرض الاتجاهات الحديثة التى نشأت فى ظل التغيرات الجذرية فى البنية المجتمعية والثقافية والفنية، ويعكس المهرجان هذا التوجه من خلال العروض، والندوات الفكرية، والورش التطبيقية المتخصصة.
 
بوستر المهرجان
قال الفنان مصطفى عوض، إن تصميم البوستر استلهم فكرته من تمثال حورس، رمز الحماية والقوة فى الحضارة المصرية القديمة، باعتباره تعبيرا مباشرا عن الهوية المصرية وعمقها التاريخى، إلى جانب قدرتها على التأثير والإلهام فى الثقافات الأخرى عبر العصور.
 
وأضاف عوض، أن وجود المسرح فى خلفية التصميم جاء ليعكس هوية المهرجان ذاته، بوصفه فضاءً مفتوحا للتجريب والابتكار وتبادل الخبرات بين مسارح العالم.
 
 
وعن الألوان، أكد عوض أنه اعتمد على تدرجات نارية ساخنة تمنح التصميم طاقة وحيوية، وتشد عين المتلقى من الوهلة الأولى، موضحا أن هذه الألوان ليست مجرد اختيار جمالى، بل هي مستوحاة من الجداريات والنقوش التى زينت بها جدران المعابد المصرية القديمة، التى لطالما كانت مصدر إشعاع بصرى وثقافى.
 
وأكد عوض، أن الدمج بين الألوان النارية والملامح الفرعونية يهدف إلى تكريس حضور الهوية المصرية كركيزة أساسية، مع تقديمها فى ثوب معاصر يتناسب مع روح المهرجان التجريبى.
 
وفيما يخص اعتماده على تقنيات الذكاء الاصطناعى فى التصميم، أوضح عوض أنه بالفعل استعان بها، مشيرًا إلى أنه كان من أوائل من استخدموا هذه التقنية فى تصميم البوسترات الرسمية للمهرجانات الفنية، معتبرا إياها أداة مساعدة شأنها شأن برامج الجرافيك، لكنها فى النهاية تترجم فكرة من وحى خياله كفنان.
 
وواصل، أن الوصول إلى الشكل النهائى للتصميم تطلب جهد عدة أيام من العمل المتواصل، حتى خرج البوستر بما يتناسب مع هوية المهرجان وروحه.
 
يُذكر أن مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي يعد أحد أعرق المهرجانات المسرحية في المنطقة العربية، إذ انطلق لأول مرة عام 1988، ليصبح منصة عالمية لعرض التجارب المسرحية المبتكرة، ومجالًا لتبادل الخبرات بين المسرحيين من مختلف القارات، وتُقام فعالياته هذا العام بمشاركة عروض من مختلف دول العالم، إلى جانب ندوات وورش فنية متخصصة تهدف إلى إثراء الحركة المسرحية المصرية والعربية.
 
وأكد الدكتور سامح مهران رئيس المهرجان أن الدورة الحالية تأتى لتؤكد أهمية "التجريب" كقيمة أساسية فى تطوير المسرح، مشيرًا إلى أن حضور العرض الافتتاحى "انتصار حورس" يعكس المزج بين التراث المصرى والرؤية الفنية الحديثة التى تواكب روح المهرجان.
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق