قافلة "زاد العزة".. 2500 طن مساعدات إنسانية لغزة .. سلال غذائية ودقيق ومستلزمات طبية وإغاثية
الأربعاء، 10 سبتمبر 2025 02:30 م
هانم التمساح
تواصل مصر تأدية واجبها الإنسانى والاخوى تجاه الأشقاء فى قطاع غزة ،ضمن إلتزامها التاريخى الراسخ تجاه القضية الفلسطينية ،وأطلق الهلال الأحمر المصري ، قافلة " زاد العزة .. من مصر إلى غزة " الـ 34، والتي تحمل عددا من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، و في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة حيث تضمنت نحو 2500 طن مساعدات إنسانية، تضمنت ما يزيد عن 2200 طن سلال غذائية ودقيق، وأكثر من 300 طن مستلزمات طبية وإغاثية، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية و الإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.
و أغلقت قوات الاحتلال المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها، كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
و تم إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا " لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن ،وأعلن جيش الاحتلال هدنة مؤقتة لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية؛ فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.