بعد اغتيال تشارلي كيرك.. ترامب يحيي ذكرى 11 سبتمبر وسط إجراءات أمنية مشددة

الخميس، 11 سبتمبر 2025 05:05 م
بعد اغتيال تشارلي كيرك.. ترامب يحيي ذكرى 11 سبتمبر وسط إجراءات أمنية مشددة

تحيي الولايات المتحدة اليوم ذكري مرور 24 عاما على هجمات 11 سبتمبر 2001 بمراسم وتكريمات للضحايا، وسينضم العديد من أحباء ما يقرب من 3000 قتيل إلى كبار الشخصيات والسياسيين في مراسم إحياء الذكرى اليوم الخميس في نيويورك، في مقر البنتاجون التي غير ترامب اسمها ليصبح "وزارة الحرب".
 

إشارت وكالة اسوشيتد برس الى ان الذكري الـ 24 لهجمات 11 سبتمبر تأتي في ظل توترات سياسية متزايدة بعد يوم من اغتيال الناشط المحافظ تشارلي كيرك بالرصاص أثناء إلقائه كلمة في إحدى كليات ولاية يوتا.

وقالت السلطات إنه من المتوقع أن يدفع اغتيال تشارلي كيرك إلى اتخاذ تدابير أمنية إضافية حول مراسم ذكرى 11 سبتمبر في موقع مركز التجارة العالمي في نيويورك، وفي موقع الهجوم في مانهاتن السفلى، ستقرأ أسماء ضحايا الهجوم بصوت عال من قبل عائلاتهم وأحبائهم.

 

كان جيه دي فانس وزوجته، السيدة الثانية أوشا فانس، قد خططا لحضور المراسم في مانهاتن، لكنهما بدلاً من ذلك سيزوران عائلة كيرك يوم الخميس في سولت ليك سيتي، وفقًا لشخص مطلع على خطط فانس، ولكنه غير مخول له بالحديث عنها علنًا.

في البنتاجون بولاية فرجينيا، سيتم تكريم 184 من أفراد الخدمة والمدنيين الذين قُتلوا عندما وجّه الخاطفون طائرة نفاثة نحو مقر الجيش الأمريكي بحضور الرئيس دونالد ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب قبل التوجه إلى برونكس لحضور مباراة بيسبول بين فريقي نيويورك يانكيز وديترويت تايجرز مساء الخميس.

وفي حقل ريفي قرب شانكسفيل، بنسلفانيا، يُقام احتفال مماثل، يتضمن لحظات صمت، وقراءة أسماء الضحايا، ووضع أكاليل الزهور، تكريمًا لضحايا الرحلة 93، الطائرة المخطوفة التي تحطمت بعد أن حاول أفراد الطاقم والركاب اقتحام قمرة القيادة. وسيحضر هذا الحفل وزير شؤون المحاربين القدامى

يحيي الناس في جميع أنحاء البلاد ذكرى أحداث 11 سبتمبر بمشاريع خدمية وأعمال خيرية، كجزء من يوم وطني للخدمة سيشارك المتطوعون في حملات لجمع الطعام والملابس، وتنظيف الحدائق والأحياء، وبنوك الدم، وغيرها من الفعاليات المجتمعية.

وفي المجمل، أودت هجمات تنظيم القاعدة بحياة 2977 شخصًا، بمن فيهم العديد من العاملين في القطاع المالي في مركز التجارة العالمي، ورجال الإطفاء وضباط الشرطة الذين هرعوا إلى المباني المحترقة لإنقاذ الأرواح وغيرت الهجمات مسار السياسة الأمريكية، محليًا ودوليًا حيث أدت هذه الأحداث إلى "الحرب العالمية على الإرهاب" وغزو العراق بقيادة الولايات المتحدة، وما تبعهما من صراعات أودت بحياة مئات الآلاف من الجنود والمدنيين.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة