اخر أيام المصيف.. إقبال متوسط وهدوء بالشواطئ وعشاق مطروح والساحل الشمالى يودعون الشواطئ

الأربعاء، 24 سبتمبر 2025 01:11 م
اخر أيام المصيف.. إقبال متوسط وهدوء بالشواطئ وعشاق مطروح والساحل الشمالى يودعون الشواطئ

أكثر من 7 ملايين مصطاف تمتعوا بطبيعة مطروح الساحرة وطقسها المعتدل
 
يودع الآلاف من المصطافين والسياح، خلال الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر، شواطئ مطروح والساحل الشمالي، بعد أن شهد الأسبوع الأخير من موسم الصيف السياحي إقبالاً كبيراً حتى بداية الدراسة، واستمر الإقبال بعد بداية العام الدراسي، من الأسر الجديدة والذين ليس لديهم أطفال في مراحل التعليم، إضافة إلى كبار السن ممن يفضلون الهدوء والخصوصية بعيداً عن زحام وصخب المصيف.

نجاح موسم السياحة الصيفية
وشهد موسم السياحة الصيفية، حالة من الرواج والانتعاش في مختلف المجالات، ونجاح الموسم السياحي بشكل كبير، حيث توافد الملايين من مختلف محافظات مصر ومن خارجها، على الشواطئ الممتدة بطول نحو 300 كيلو متر، من الإسكندرية شرقاً وحتى مدينة مرسى مطروح غربا، قبل بداية العام الدراسي الجديد الأسبوع الماضي، ويتواصل التوافد للاستمتاع بالهدوء وطبيعة مطروح الساحرة، في ظل تراجع الزحام  وزيادة مساحة الخصوصية على الشواطئ المختلفة.
 
مطروح 3
وتوافدت خلال شهر سبتمبر الجاري، أعدادا كبيرة من المصطافين، مقارنة بنفس التوقيت من الأعوام السابقة، وتشهد الشواطئ إقبالا متوسطاً، في ختام موسم سياحي ناجح – بحسب بيانات وإحصائيات محافظة مطروح- وهو ما ينعكس على حالة الهدوء بالشواطئ والمصايف، وتراجع حدة الزحام، حيث يفضل محبي الهدوء، قضاء فترة نهاية المصيف بعيدا عن الصخب ويستمتعون بالخصوصية أكثر، مع الاستفادة من إنخفاض أسعار السكن الفندقي والمصيفي وكثير من الخدمات، خلال الفترة الحالية.

ارتفاع نسب الإشغال المصيفي والفندقى
وشهدت مصيف هذا العام ارتفاعاً كبيراً في الإشغال المصيفي والفندقي، والإقبال على الشواطئ، رواج جميع الأنشطة السياحية والتجارية والخدمية، وارتفاع نسب الإشغال السياحي الفندقي والمصيفي إلى 100 % في معظم فترات الموسم، في ظل انفراد مطروح بالطبيعة الساحرة والشواطئ الخلابة، والاستقرار والهدوء.
 
وتستمر معظم المنشآت والأنشطة الفندقية والمصيفية، في العمل حتى نهاية الأسبوع المقبل، بعد أن كانت معظمها تتوقف وتنهي نشاطها منتصف شهر سبتمبر من كل عام، ومع اعتدال حالة الطقس واستمرار الإقبال، من المتوقع أن تواصل بعض المنشآت والأنشطة عملها خلال شهر أكتوبر، على الرغم بداية العام الدراسي الجديد، حيث تقبل بعض الأسر ممن ليس لديهم أبناء في المراحل الدراسية، ومحبي الاستمتاع بطبيعة مطروح الساحرة بعيداً عن صخب وزحام المصيف.
 
وأكد اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، أن المحافظة شهدت هذا العام حالة من الرواج والانتعاش السياحي، على مستوى السياحة  الداخلية والخارجية في ظل الإقبال الكبير من المصطافين والزوار من المحافظات الأخرى، الذين يحرصون على قضاء إجازاتهم الصيفية، في مطروح والاستمتاع بجمال شواطئها الفريدة  ورمالها الناعمة ومزاراتها السياحية، التي تكتسب شهرة عالمية، إضافة إلى زيادة توافد السياحة الخارجية على متن رحلات طائرات الشارتر أسبوعيا، القادمة من عدد من الدول الأجنبية بمطار مرسى مطروح الدولي ومطار العلمين الدولي.

مميزات فريدة لشواطئ مطروح
يذكر أن شواطئ مطروح، تتميز بصفات فريدة تجعلها عامل جذب للسياح والمصطافين يصعب مقاومته، ونجحت جهود المحافظة في مضاعفة نسب إقبال المصطافين والسياح، خلال الأعوام الأخيرة بحسب البيانات الرسمية لمحافظة مطروح.
 
وتصنف شواطئ مطروح، على أنها من أجمل مناطق البحر المتوسط، لصفاء المياه ونعومة رمالها البيضاء، وتدرج ألوان مياه البحر ما بين الصافى الرقراق والتركواز والأزرق الفاتح والأزرق الغامق وكثرة الخُلجان، مما يجعل الأمواج هادئة وعمق الشواطئ متدرج بشكل آمن للصغار والكبار، وجميعها يمتاز بالبكارة والخصوصية.
 
مطروح
 
وتنتشر الشواطئ شرقاً وغرباً مثل شاطئ مطروح العام، المواجه وسط المدينة، يقابله من الناحية الأخرى شاطئ روميل الشهير، والذى يمثل شبه جزيرة صغيرة، وشاطئ الفيروز، وشاطئ البسنت، وشاطئ الهنا،  ويقع شاطئي العوام والليدو بالناحية الغربية من كورنيش المدينة، يقابلهما شاطئ الغرام وكليوباترا ويقعان على شبه جزيرة مواجه للمدينة، وتقع شرق المدينة شواطئ مينا حشيش والرميلة وعلم الروم، وتقع غرب المدينة الشواطئ المميزة وذات الخصوصية، من بينها شواطئ الأُبيض العام وبلو بيتش والنخيل والأصيل وشاطئ منطقة عجيبة ذات المناظر الطبيعية الخلابة وغيرها.
 
وساهم إنشاء كورنيش جديد، الذي يربط بين طريق شاطئ الغرام شرقا وشاطئ الأُبَيض غرباً، بطول 8 كيلومتر، في ظهور وفتح شواطئ جديدة، قبالة قرية القصر، غربي مرسى مطروح، وتيسير الوصول إليها،  بعد أن كانت غير مستغلة، لصعوبة الوصول إليها، وعدم توافر الخدمات بها، وهي من أجمل شواطئ المنطقة، وأصبحت مقصدا جديدا ورئيسياً.
 
وتزدحم شواطئ المدينة نهاراً بالمصطافين وتقل حركتهم بالشوارع إلا عابري سبيل صوب البحر، ومع دخول المساء تزدحم الشوارع بالسيارات والمارة، وتنتعش حركة التجارة بالمحلات التجارية والأنشطة الترفيهية، وتكتظ المقاهي والكافيتريات وساحات الفنادق بالمصطافين، فتمتد الأنشطة للأرصفة وتسيطر الدراجات و"البتش باجي"، والدراجات البخارية على كثير من الشوارع، وسط حالة من الصخب والضجيج الذي لا ينتهي إلا مع بزوغ شمس اليوم التالى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق