وأوضح أن قدرة مصر على الجمع بين الجانب الإنساني والسياسي في وقت واحد يعكس عمق رؤيتها الإستراتيجية ومسؤوليتها تجاه الأمن الإقليمي، مضيفًا أن الأجهزة السيادية المصرية لعبت دورًا حاسمًا في إدارة المفاوضات وتنسيق الجهود لضمان تنفيذ البنود الإنسانية، مثل وقف العدوان وتبادل الأسرى وتدفق المساعدات للمدنيين.
وأكد الديهي، أن هذا الإنجاز يؤكد مكانة مصر الدولية ودورها كركيزة أساسية للاستقرار في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن القيادة المصرية أثبتت أن العقلانية والدبلوماسية القادرة على التوازن بين الأمن الإقليمي والإنساني هي السبيل لتحقيق السلام.