خبير اقتصادي لـ "اليوم": الشراكة المصرية الأوروبية تفتح الباب لجذب استثمارات كبرى

أكد الدكتور عبد المنعم السيد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، أن الشراكة المصرية الأوروبية تعتبر إحدى أهم المعالم الاقتصادية، وتضع مصر في كفة أمام 27 دولة أوروبية تسعى لإقامة استثمارات ومشاريع وتواصل اقتصادي.

 

وأوضح مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية خلال مداخلة هاتفية ببرنامج اليوم المذاع على فضائية DMC، أن المؤتمر شهد توقيع اتفاقيات هامة، أبرزها اتفاقية الدعم والتمويل بقيمة 4 مليار يورو لدعم الاقتصاد المصري وتعزيز الشراكة الاستراتيجية، بالإضافة إلى اتفاقيات أخرى لدعم تنفيذ الإصلاحات وبرامج التعليم والبحث العلمي.

 

وأشار الدكتور عبد المنعم السيد، إلى أن هذه الاتفاقيات ستؤدي إلى جذب استثمارات أوروبية بشكل كبير إلى مصر، مع وجود حديث عن إنشاء ممر استثماري بين دول الاتحاد الأوروبي ومصر. وأضاف أن مصر مؤهلة لجذب هذه الاستثمارات بفضل بنيتها التحتية الأساسية والرقمية، وتوفير الأراضي المرفقة، والجاهزية للمشاريع المشتركة.

 

وشدد الدكتور عبد المنعم السيد، على أن توطين التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كان هدفًا للدولة المصرية خلال السنوات الخمس الماضية، وأن مصر أصبحت مؤهلة لتكون جاذبة لهذا النوع من الاستثمارات، وفسر سعي الدول الأوروبية للاستثمار خارج حدودها بسبب أزمة الغاز مع روسيا، وارتفاع معدلات الأجور والبطالة لديهم، مما يؤهل مصر لجذب قطاعات مثل الهيدروجين الأخضر والطاقة المستدامة لتكون المركز الرئيسي لمثل هذه الصناعات.