هنا ولد التاريخ.. وهنا ينهض الإبداع من بين جناحي الحضارة المصرية

السبت، 01 نوفمبر 2025 09:00 ص
هنا ولد التاريخ.. وهنا ينهض الإبداع من بين جناحي الحضارة المصرية
طلال رسلان

في حضرة الفراعنة.. تتنفس الحجارة ويولد الهرم الرابع.. معجزة مصر للعالم

المتحف المصري الكبير ينبض بالروح المصرية ويحدث العالم بلغة الفن والإبداع عن قصة حضارة لا تعرف الزوال

 

على بعد أمتار قليلة من الأهرامات الثلاثة، وبعد الاف السنين، قدمت مصر الجديدة للبشرية والتاريخ، هرم مصر الرابع.. المتحف المصرى الكبير، التحفة المعمارية التي تطل على أهرامات الجيزة، لتجسّد التلاقي بين عظمة الماضي ورؤية المستقبل.. وما بين المتحف والأهرامات يتجسد طريق الحضارة مكتوب عليه رسالة خالدة تقول: هنا ولد التاريخ، وهنا ينهض الإبداع من بين جناحي الحضارة المصرية ليحلق من جديد في سماء الإنسانية.

من على أرض الجيزة، حيث الأهرامات تحرس ذاكرة الإنسانية منذ آلاف السنين، ينهض المتحف كجوهرة معمارية تُجسّد روح مصر الخالدة، وتروي حكاية حضارة صنعت المجد ووهبت العالم أول دروس الخلود.

من داخله، تلتقي الآن ملامح الملك توت عنخ آمون الذهبية بنظرات الزائرين من كل القارات، وتعود كنوز الفراعنة لتتحدث بلغات الفن والعلم والتاريخ، في مشهد يجمع بين الأصالة والتكنولوجيا، وبين الماضي والمستقبل.

ليس مجرد افتتاح لمتحف، بل ولادة لعصرٍ جديد من الوعي الثقافي الإنساني، ورسالة سلام تمتد من مصر إلى العالم، بأن الحضارة لا تموت، بل تتجدد وتُزهر في أرضها الأولى. فمن أمام الأهرامات، وتحت أنظار رمسيس الثاني والمسلة المعلقة وبحضور قادة وزعماء العالم، يعلن المتحف المصري الكبير انطلاقة جديدة لمصر.. مصر التي تحفظ التاريخ وتصنع المستقبل.

1 نوفمبر 2025، هو اليوم الذى يشهد الافتتاح التاريخى والأسطورى للمتحف الكبير، أمام العالم، ليشهد ميلاد أعظم صرح ثقافي وحضاري في القرن الحادي والعشرين، مجسداً لملحمة حضارية متكاملة تؤرخ لمجد أمة وتعيد صياغة العلاقة بين الماضي، فهذا الصرح العملاق الذي يتربع على أعتاب أهرامات الجيزة ليس متحفًا جامدا يحتضن الآثار فحسب، بل كائن حي ينبض بتاريخ مصر وروحها، ويحدث العالم بلغة الفن والإبداع عن قصة حضارة لا تعرف الزوال، وهو معبد جديد للثقافة الإنسانية تتصافح فيه الأجيال عبر الزمان، وتلتقي فيه ملامح الهوية المصرية الأصيلة مع رؤى المستقبل المشرق.

مع افتتاحه اليوم، سيحدث المتحف المصرى الكبير أثرا في ميادين الثقافة والإبداع لا يقاس بالأرقام، بل بالمشاعر والرموز، فهو منارة فكرية ستلهم المبدعين والفنانين والكتاب والمفكرين في الوطن العربي والعالم أجمع، فالسياحة المصرية ستشهد بفضله نقلة نوعية استثنائية، إذ أصبح المتحف الكبير جسر ذهبي بين التاريخ والعالم، يجذب الزائر من كل بقاع الأرض ليشهد تجربة حضارية متكاملة تجمع بين الأصالة والتكنولوجيا والعمق التاريخي والحداثة المعمارية.

المتحف يتكوّن من ثلاث مناطق رئيسية للعرض المتحفي، أبرزها قاعات كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون، والتي تُعرض لأول مرة كاملةً في مكان واحد، بالإضافة إلى متحف مراكب خوفو الذي يُجسد ملحمة علمية وميدانية في عملية النقل والترميم والبناء. كما أنه يضم مركزًا متكاملًا للترميم به معامل متخصصة لأعمال الفحص والترميم للمواد الأثرية المختلفة، ومُجهز بأحدث تقنيات التكنولوجيا الحديثة، ودوره لا يقتصر على صيانة القطع الأثرية فقط، بل سيكون مركزًا بحثيًا إقليميًا ودوليًا في علم المصريات، وسنُطلق من خلاله مؤتمرًا سنويًا عالمياً للخبراء والعلماء من جميع أنحاء العالم لمناقشة أحدث الأبحاث والاكتشافات.

1
 

 

2
3
 

 

4

 

افتتاح المتحف الكبير

إجازة رسمية

إجازة افتتاح المتحف الكبير

هل افتتاح المتحف المصري الكبير إجازة رسمية

إجازة السبت

إجازة نوفمبر

السبت إجازة رسمية

إجازة رسمية يوم السبت

هل السبت إجازة رسمية

افتتاح المتحف الكبير

هل يوم السبت القادم إجازة

يوم السبت القادم إجازة رسمية

رئاسة مجلس الوزراء

هل السبت القادم إجازة في مصر

السبت القادم إجازة

السبت ١ نوفمبر

افتتاح المتحف المصري الكبير

موعد حفل افتتاح المتحف المصري الكبير

المتحف الكبير

المتحف المصري

افتتاح المتحف المصري

المتحف المصري الكبير إجازة

موعد افتتاح المتحف

افتتاح المتحف المصري الجديد

المتحف المصري الجديد

موعد افتتاح المتحف الكبير إجازة

إجازة افتتاح المتحف المصري الكبير

المتحف الكبير افتتاح نوفمبر

هل يوم ١ نوفمبر إجازة رسمية

إجازة السبت القادم في مصر

ضيوف افتتاح المتحف

المشاركين في افتتاح المتحف

الرئيس السيسى

الرئيس السيسى في المتحف الكبير

غلق الشوارع

الشوارع المغلقة

خط سير افتتاح المتحف الكبير

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق