"اليونيفل": الخروقات الإسرائيلية تهدد الاستقرار الهش في لبنان.. ونواصل التنسيق لضمان التهدئة
السبت، 08 نوفمبر 2025 07:37 م
أكد داني غفري، المتحدث باسم قوات الأمم المتحدة في لبنان "اليونيفل"، أن استمرار الخروقات الإسرائيلية لقرار مجلس الأمن رقم 1701 يشكل مصدر قلق بالغ للمجتمع الدولي، محذرًا من أن تصاعد التوتر الميداني في الجنوب اللبناني يهدد الاستقرار الهش الذي تعيشه البلاد منذ سنوات.
وأوضح غفري، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن قوات اليونيفل ترصد يوميًا خروقات جوية وبرية من الجانب الإسرائيلي وتوثقها في تقارير دورية تُرفع إلى مجلس الأمن الدولي، مشيرًا إلى أن هذه الانتهاكات تعرقل جهود التهدئة وتزيد من احتمالات اندلاع مواجهات جديدة على الحدود.
وشدد المتحدث باسم قوات اليونفيل، على أن استقرار لبنان يتطلب التزامًا كاملاً ببنود القرار 1701 من جميع الأطراف، داعيًا إلى ضبط النفس وتجنب أي خطوات قد تجر المنطقة إلى دوامة جديدة من التصعيد العسكري.
وقال داني غفري، إن مهمة اليونيفل الأساسية تتمثل في مراقبة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 والحفاظ على التهدئة عبر التنسيق المستمر مع الجيشين اللبناني والإسرائيلي، مؤكدًا أن قوات حفظ السلام تبذل جهودًا كبيرة لتفادي أي احتكاك ميداني قد يؤدي إلى انفجار الأوضاع، موضحاً أن التصعيد الأخير في الجنوب اللبناني أثار مخاوف حقيقية من وقوع خطوات غير محسوبة يمكن أن تؤدي إلى تجدد الأعمال العدائية، مشددًا على أن الحل الوحيد يكمن في العودة إلى المسار الدبلوماسي ووقف الهجمات فورًا.
وأكد المتحدث باسم اليونيفل، أن الأمم المتحدة تعمل مع جميع الأطراف على تثبيت الهدوء وحماية المدنيين وأفراد بعثة حفظ السلام، مشيرًا إلى أن أي تصعيد جديد ستكون له تداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي برمّته.