ليلى كمال الدين صلاح تتحدث عن زوجها أحمد أبو الغيط: "رحلة حب وكفاح"

الخميس، 13 نوفمبر 2025 07:41 م
ليلى كمال الدين صلاح تتحدث عن زوجها أحمد أبو الغيط: "رحلة حب وكفاح"

فى حوار دافئ ومؤثر، كشفت ليلى كمال الدين صلاح، زوجة السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن تفاصيل رحلة حبها وكفاحها التى جمعتها بزوجها، وذلك خلال استضافتها فى برنامج "6 ستات" مع الإعلامية سناء منصور على شاشة dmc.
 
وصفت منصور ضيفتها بأنها "زوجة رجل مهم" و"زوجة مهمة جدًا" فى آن واحد، مشيدةً بدورها الكبير فى استقرار أسرتها وتفهمها لطبيعة عمل زوجها الدبلوماسي.
 
بدأت السيدة ليلى حديثها عن بداية تعارفها بالسفير أبو الغيط، قائلة إن القصة بدأت من خلال شقيقته التى كانت زميلتها فى المدرسة. وأضافت: "كنا نخرج من المدرسة ونذهب إلى منزلهم، وكان هو أكبر منى بخمس سنوات ونصف، فكنت أراه رجلًا كبيرًا".
 
وتحدثت عن الموقف الذى أشعل شرارة الحب، حيث قالت: "كنا فى نادى هليوبوليس، وجاء أحد أصدقاء صديقتى ليسأل عنى ويريد التقدم لخطبتي". وفى هذه اللحظة، تدخل الشاب أحمد أبو الغيط قائلًا لصديقه: "لا لا لا.. دى مخطوبة"، فى محاولة ذكية منه لقطع الطريق على أى عريس محتمل. وأثار هذا الموقف دهشتها فى البداية، قبل أن تدرك غيرته واهتمامه.
 
وأضافت السيدة ليلى أن والدتها كانت رافضة فى البداية لفكرة ارتباطها، نظرًا لصغر سن السفير أبو الغيط وقتها وكونه دبلوماسيًا مبتدئًا براتب قليل. وذكرت والدتها كانت تردد دائمًا: "لازم تبتدى من أول السلم درجة درجة". إلا أن شهادة كبار الدبلوماسيين آنذاك، مثل السفير جمال منصور والسفير على خشبة، الذين أثنوا على أخلاقه وكفاءته، كانت سببًا فى إقناع والدتها بالموافقة، لتتوج قصة حبهما بالخطبة والزواج.
 
يُذكر أن السيدة ليلى هى ابنة السفير كمال الدين صلاح، الذى يُعد "أول شهداء الدبلوماسية المصرية"، والذى اغتيل غدرًا فى الصومال وهى لا تزال طفلة، لتكون قصة زواجها من السفير أبو الغيط فصلًا جديدًا فى رحلة حياتها المليئة بالحب والكفاح والتحديات.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة