تمثال أنثى الأسد
تمثال أنثى الأسد من المجنسيت أو الحجر الجيري البلوري، ذو شكل قوي وتصميم ضخم، يتقدم بساقه اليسرى للأمام، والجزء العلوي من الجسم عريض الكتفين ينحرف بالكامل إلى اليمين مع وضع الكفوف على البطن، والرأس بتفاصيل محفورة بدقة، والعينان واسعتان مع حدقات دائرية، وأربع فتحات في الخلف لإدخال الذيل، وفتحتان في تاج الرأس ربما للتعليق، والساقان السفليتان ربما تم الانتهاء منهما مرة واحدة في مادة مختلفة.
وقالت الدار عبر موقعها الإلكترونى، إنه تم العثور عليه في موقع بالقرب من بغداد، موضحة أن تمثال أنثى الأسد "جينول" من مجموعة جينول الشهيرة والشخصية للغاية، التي أسسها إديث وأليستير برادلي مارتن على مدى عقود.
فن الشرق الأدنى والقديم
تظهر تمثال جينول بشكل بارز في مسوحات الفن الشرق الأدنى والقديم، جنبًا إلى جنب مع رأس الوركاء وأشياء أخرى يمكن التعرف عليها بسهولة، باعتبارها واحدة من أقدم وأهم أعمال النحت القديم من الشرق الأدنى على وجه الخصوص والعالم القديم بشكل عام .
بفضل تفردها وجاذبيتها الجمالية البحتة، تتفوق "تمثال أنثى الأسد" على نماذج النحت المشابهة لها من حيث الأسلوب من نفس المنطقة والفترة الزمنية.
ورغم صغر حجمها نسبيًا، إلا أنها تُضفي انطباعًا واضحًا بالضخامة، وهو تأثيرٌ نجح النحات في تحقيقه من خلال الجمع بين النمذجة الجريئة والأبعاد القوية والوضعية الجسدية غير المريحة، مما يُتيح وجهات نظر متعددة.
تمثال أنثى الأسد
