زوج يفقد فتاة «عذريتها» بسبب «حقد» زوجته
الإثنين، 11 أبريل 2016 05:21 ص
الثقة جسر قوي بين شخصين أو اكثر، يحتاج إلي الكثير من العناء لبناء القاعدة الرئيسية له، وهى مكتسبة نتيجة المواقفة النادرة للأشخاص مع بعضهم البعض، ولربما يعتقد البعض أن المال أكثر زهوا من الثقة.
«الحقد، والكره، والإذلال»، كانت عوامل كافية للإطاحة بصديقتها المقربة، رفيقة الصغر وأيام الدراسة.
في غفلة من الزمن وأثناء شكواها للزوج عن مدي «كرهها»، لصديقتها المقربة، استغل الشيطان البشري للزوج حالة الزوجة النفسية، واقنعها بالإنتقام، وعلى مدار عدة أيام متتالية، بدء الزوج في بث سموم «الحقد، والكره» وإمكانية الإنتقام للزوجة، موضحًا لها إمكانية «إذلال» صديقتها المقربة، من خلال سلبها لـ«عذريتها».
وفي إحدي الليالي استعان الشيطان بشقيقته، وبعد أن روي لها شكوي زوجته، اعترف لها بمدي عشقة لصديقتها، وطالب منها ان تساعده في اقناع زوجته علي الانتقام من صديقتها.
ومع مرور الأيام تناست الزوجة الغيرة علي زوجها و«عماها الحقد»، وبدأت تراودها الأحلام بالانتقام من صديقتها المقربة بعد تصويرها في احضان زوجها، وتحطيم حياتها، وإمكانية تهديدها بإرسال الصور لـ«خطيبها» حال رفضها عمل ما تطلبه منها.
وبدأت في تنفيذ مخططها الشيطاني، من خلال دعوي صديقتها إلي البيت لمساندتها في بعض الأعمال، خاصة وأنها تشعر بأنها في حالة صحية سيئة.
ومع أقتراب عقارب الساعة من الـ8 مساء، دق جرس الباب، وجاءة الصديقة العمياء، إلي أحضان الشيطان، تهامست مع صديقتها قليل متسائلة عن حياتها ومتمنية لها الخير، وما بين التنفيذ والتردد كان الخيار «للغادرة»، ولكن شياطين الأنس لم تفارق «الحاقدة».
وبعد ما يقرب من نصف ساعة، جاء صوت من المطبخ مناديا «العصير جاهز»، اقترب كوب العصير المحمل بالمواد المخدرة، واندفعت إليه يد الضحية ببطء وحياء، غافلة ما ينتظرها، وبعد عدة رشفات، بدأت حالة من الدوار تنتابها، تلاها حالة من النعاس التام، استغلتها الزوجة الغادرة والشقية التى لايمكن وصفها سوي بـ«القوادة»، ونقلا الضحية إلي حجرة النوم، حتي يسلبها الزوج «عذريتها».
مرت لحظات النشوة واللذة علي الزوج، بتخليد ذكري فعلته بالتقاط الصور التذكرية مع الضحية، بيد الزوجة «الحاقدة»، تلاها صرخات مكتومة خائفة ان تخرج للنور، وتسالت عديدة، واضطراب ومحاولة انتقام، ولكن كان الشيطان قد استجماع قوة، واعوانه هددوا الضحية بطردها من البيت دون ملابس.
وما بين حالة من الإرتباك وتسائلات تملاء رئسها بمحاولة عرض ما حدث لها علي الأهل والزوج المستقبلي، مرت الأيام علي الضحية صاحبة الثقة، وفي ظل الخوف والرعب، تهافتت عليها الاتصال من الزوجة الحاقدة، حمل صوتها طابع «التهديد، والإذلال»، مطالبة الصديقة بممارسة الجنس مرة أخري مع زوجها الشيطان القدير، وبعد رفض الصديقة.
أرسال شياطين الإنس مقاطع فيديو لـ«خطيبها» الذي فسخ خطوبته منها مباشرة، دون سماع دفاعها عن نفسها.
وبعد أن خسرت الفتاة كل ما تملك، حررت محضرا ضد صديقتها وزوجها وشخص أخر تتهمهم فيه باستدراجها إلى شقتهم وتخديرها وتصويرها عارية واغتصابها بالإكراه وإرسال مقاطع الفيديو والصور لخطيبها.
وأمرت النيابة العامة بحبس المتهمين 15 يوماً على ذمة التحقيق، وعرض الفتاة المغتصبة على الطب الشرعي.