إضراب قطاع النفط يستحوذ على اهتمامات الصحف الكويتية

الأحد، 17 أبريل 2016 10:27 ص
إضراب قطاع النفط يستحوذ على اهتمامات الصحف الكويتية
إضراب قطاع النفط بالكويت

استحوذ دخول القطاع النفطي بالكويت في إضراب، صباح اليوم الأحد، على اهتمامات صحف الكويت، وذلك بعد تعثر المفاوضات بين الحكومة والنقابات النفطية والتي استمرت خلال الفترة الماضية.
وذكرت صحيفة (القبس) تحت عنوان (إضراب القطاع النفطي..أزمةٌ حرجة وخسائر متوقعة لـشريان الاقتصاد الوطني) أن تعثر المفاوضات الجارية بين الحكومة والنقابات النفطية؛ لا سيما التي جرت خلال الساعات الأخيرة، فتح الباب على مصراعيه للفصل الأخير من ملف العلاقة بين الحكومة والنقابات النفطية.
وأوضحت أن الإضراب الذي ينفذه قرابة 17 ألف موظف يصيب عصب الاقتصاد الوطني بشلل تام حسب توقعات المراقبين، وهو ما يخشاه الجميع، مشيرة إلى دعوة اتحاد عمال البترول وبقية النقابات النفطية العاملين إلى التوقف التام عن العمل، مضيفة:"تواصلت الاحتجاجات على انتقاص الحقوق المشروعة، وعدم مراعاة خصوصية العمل النفطي".
ونقلت الصحيفة بيانا شدد خلاله نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية وزير النفط الكويتي بالوكالة أنس الصالح، على تغليب المصلحة العامة وصوت العقل والحكمة والجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة (السياسة) أن الأنظار تتجه صوب الإضراب المقرر أن يبدأ في القطاع النفطي بعد فشل المفاوضات التي أجريت على مدى الأسابيع الثلاثة الأخيرة بشأن تقنين بعض المزايا ضمن توجه الدولة إلى خفض الإنفاق.
وأشارت إلى دخول رجال الدين على خط الأحداث؛ إذ ‏أفتى الشيخ عجيل النشمي بحرمة الإضراب عن العمل شرعا لما فيه من تعطيل لمصالح الناس لا سيما في الجهات الخدمية كالكهرباء والماء وأخطر منها البترول لما يترتب عليه من خسائر فادحة، ونقلت تأكيد اتحاد عمال البترول أنه يسير في اتجاه إضرابه اليوم دون تراجع، حيث انتهى من تجهيز إجراءاته في هذا الشأن.
بدورها، نقلت صحيفة (الأنباء) تصريحات لرئيس اتحاد عمال البترول سيف القحطاني بعدم وجود أي تفاوض مع مؤسسة البترول الكويتية لحين وقف القرارات التي انفردت مؤسسة البترول بصياغتها وساهمت في انتقاص حقوق العاملين، مشيرة إلى تهديد شركة البترول الوطنية باتخاذ إجراءات تأديبية بحق المضربين وتحميلهم ما يترتب عليهم من تأثير سلبي على تطورهم الوظيفي والمكافآت والمنحة الإضافية.
ولفتت الصحيفة إلى تصريح مصادر نفطية مسؤولة لها باتخاذ شركة نفط الكويت خطوات أمس لإغلاق أكثر من 60% من الآبار معظمها في حقل برقان، كما قررت شركة البترول إدخال 3 وحدات في مصفاة الأحمدي إلى الصيانة الدورية.
وأشارت (الأنباء) إلى أن محطات الوقود مستمرة في العمل، وأن مؤسسة البترول ناشدت العملاء عدم التزاحم أمام محطات الوقود، لافتة إلى أن أكثر من 16 نقابة واتحاد العاملين بالقطاع الحكومي واتحادات عمال دولية أعلنت تأييدها لإضراب العاملين بالقطاع النفطي، كما نقلت أيضا تكهنات مصادر نفطية عن صعود محتمل لأسعار النفط خلال الأيام القادمة بالتزامن مع انخفاض إنتاج الكويت النفطي عن مستواه الحالي البالغ أكثر من 3 ملايين برميل يوميا.
كما لفتت إلى تصريح مصادر في التسويق المحلي في شركة البترول الوطنية للصحيفة بأن مخزونات الشركة من المشتقات البترولية تكفي للاستهلاك المحلي لمدة 45 يوما وذلك لتغطية زيادة الطلب ولضمان توفير مخزون استراتيجي من المنتجات البترولية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق