بالصور.. «الحزن» يسيطر على أجواء الكاتدرائية

فتحت الكاتدرائية أبوابها اليوم، أمام الآلاف من الأقباط الذين احتشدوا خلف البابا تواضروس والمعلم إبراهيم عياد مع خورس الكلية الإكليريكية الذين تلو أناجيل الصلاة، وردد الحضور خلفهم "كيراليسون" أو "يارب ارحم".

فيما سيطرت حالة من الحزن على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، صباح اليوم الجمعة، الذى يوافق "جمعة الآلام"، حيث اكتست الكنيسة الكبرى بالكاتدرائية بالستائر السوداء التى تعلق فى أسبوع الآلام ورفعت الصلوات بالطقس والألحان الحزينة، وارتدى البابا تواضروس الثانى ملابس الصلاة السوداء وخلفه الكهنة والقساوسة، وهى ملابس أسبوع الآلام أيضًا والتى تختلف عن ملابس القداس البيضاء المرصعة بالذهبى التى يرتديها البابا والكهنة فى غير هذا الأسبوع.

فيما ترأس المطران منير حنا أنيس، رئيس أساقفة الطائفة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا صلاة الجمعة العظيمة "الحزينة" بكاتدرائية جميع القديسين بالزمالك.

جاء ذلك وسط حضور أبناء الطائفة، وسبق القداس والصلوات المقامة باللغة العربية قداس آخر باللغة الإنجيليزية للرعايا وأبناء الكنيسة من دول أخرى.

ووفقًا للعقيدة المسيحية يوافق اليوم ذكرى صلب المسيح، وتبدأ صلوات الكنائس من السادسة صباحًا حتى السادسة مساءً بلا توقف، ويرتدى الشمامسة الزى الحزين وهم يرددون الألحان الحزينة التى لها أصول مصرية قديمة، وبعد الصلوات يعود الأقباط إلى منازلهم للراحة، وبعضهم يصوم عن الطعام طوال اليوم إلى نهاية صلوات ليلة العيد.