«الرفاعي»: الإرهاب ليس إرهاب «أهل سيناء»
الإثنين، 09 مايو 2016 01:08 م
قال النائب حسام الرفاعي عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب: إن الهدف الأمني من إعلان حاله الطوارىء في شمال سيناء وفرض حظر التجوال، لم يتحقق، بل إن الأطراف الأخرى في إشارة لـ "الإرهابين" استغلوا إعلان فرض حظر التجوال، لزرع المتفجرات على الطريق، لافتًا إلى أن الإجراء الأمني وسيلة وليس هدفا، والعقلية التى تدير المشهد تصدر القرارات لا تراجع النتائج.
وأضاف الرفاعي، خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب المنعقدة اليوم برئاسة النائب محمد أنور السادات، أن جميع دول العالم اختارت أرض سيناء لإدارة معركتها ضد مصر فالإرهاب ليس إرهاب "أهل سيناء"، لافتًا إلى أن حالة الطوارىء أعلنت في شمال سيناء لأول مرة في 25 أكتوبر 2014 بعد الحادث الإرهابي ورغم أن الدستور يتحدث عن إعلان حالة الطوارىء لمدة 3 شهور على أن تعاد لمرة واحدة ولنفس المدة، استمرينا لأكثر من عام ونصف فى هذه الحالة.
وتابع، أنه بحلول يوم 24 إبريل 2016 لم يتم مد حالة الطوارىء لنفأجأ بصدور قرار بعدها بـ10 أيام بإعلان حالة الطوارىء وليس مد، لندخل في "الفيلم من أول وجديد" على حد وصفه، منوهًا إلى مشكلة دستورية وقعت تتمثل فى أنه رغم عدم وجود حالة طوارىء وحظر تجوال من الأيام (25-26-27) أبريل إلا أنه تم تطبيقها على الأهالي.
وأكد الرفاعي، على أنه ليس ضد حالة الطوارىء إنما في استغلاله، لافتًا إلى وجود حالات متعددة من الاعتقالات والاحتجاز حتى إن هناك طلبة تم احتجازهم لمدة أسبوعين ولم يتسطعيوا التوجه للأمتحانات، وهناك من هو معقتل منذ أكثر من عامين دون أن يعلم ذويهم عنهم شيئا، وكل ذلك دون "ورقة وقلم" على حد وصفه – أى بدون إصدار قرار اعتقال، قائلًا "فى ناس معتقلة فى أماكن مش هتعرفوا تروحوها".
ونوه بأن هناك أخطاء وتجاوزات لابد من الإقرار بها، لافتًا إلى أنه رغم أن قرار فرض حالة الطوارىء معلنة فى منطقة جغرافية محددة إلا إنها تطبق على أبناء سيناء فى جميع انحاء الجمهورية.