«عباس» يمنح رئيس «تيكا» التركية وسام الاستحقاق والتميز الذهبي

الخميس، 12 مايو 2016 01:39 م
«عباس» يمنح رئيس «تيكا» التركية وسام الاستحقاق والتميز الذهبي
محمود عباس

منح الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، "وسام الاستحقاق والتميز الذهبي"، إلى سردار تشام، رئيس وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا) التابعة لرئاسة الوزراء، تقديرًا لما قامت به المؤسسة، من أعمال ومشاريع في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف.

وسلّم الوسام نيابة عن عباس، السفير الفلسطيني لدى أنقرة فائد مصطفى، خلال مراسم احتفال أُقيمت، اليوم الخميس، بمقر السفارة في العاصمة التركية، بحضور ممثل الجامعة العربية لدى أنقرة، محمد الفاتح ناصري، وعدد من السفراء والدبلوماسيين العرب.

وفي كلمته خلال الحفل، قال السفير الفلسطيني إننا "نعبر عن شكرنا وامتنانا الكبير لرئيس مؤسسة تيكا، الذي نجح في تحويل المؤسسة التي يرأسها إلى المؤسسة الأشهر في العالم، فهي اسم تعرفه جيدا شعوب آسيا وإفريقيا وكل الشعوب العربية، ولديها مكاتب في العالم يفوق عدد سفارات بعض الدول".

وأوضح السفير، أن تكلفة المشاريع التي نفذتها المؤسسة التركية، في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف خلال السنوات العشر الأخيرة، بلغت أكثر من 400 مليون دولار.

وأشار أن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس أصدر مرسومًا في 10 أبريلنيسان الماضي، بمنح رئيس تيكا، السيد سردار تشام، وسام الاستحقاق والتميز الذهبي، وكلفني بتقديم الوسام، نيابة عنه، تقديرًا لدور المؤسسة التي يترأسها في تعزيز العلاقات التركية الفلسطينية".

بدوره قدم رئيس "تيكا"، الشكر للرئيس الفلسطيني على منحه الوسام الذهبي، قائلًا: "أفتخر كثيرًا بالوسام الفلسطيني، الذي مهما قدمنا مقابله لن نتمكن من إعطائه حقه"، واعدًا بزيادة بذل الجهود من أجل تخفيف آلام الشعب الفلسطيني وتقديم الخدمات إليه.

ولفت تشام، أن "الوسام يعكس مدى حب الشعب الفلسطيني لتركيا حكومة وشعبًا"، مشيرًا أن ما تقوم به تيكا هو "واجب الأخوة والقرابة ووحدة القلوب، الممتدة منذ القدم، والعلاقات التاريخية القوية التي تربط البلدين".

وقال: إن "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كرّس حياته من أجل إحلال السلام والصلح والسعادة في العالم، وما يزال هو والحكومة وكافة المؤسسات التركية يبذلون الجهود من أجل استمرار تحقيق ذلك".

وأُسست تيكا بقرار من مجلس الوزراء التركي عام 1992، استجابة لاحتياجات الجمهوريات التركية عقب تفكك الاتحاد السوفيتي، لإعادة هيكلة وتنمية، وكانت تتبع وزارة الخارجية، حتى تم إلحاقها في 1999، برئاسة الوزراء، مباشرة.

ومنذ عام 2002 رفعت تيكا من تأثيرها وانتشارها بحملات المساعدات التنموية التي نفذتها بالخارج مع ارتفاع مستوى التقدم في تركيا والانفتاح الذي حققته الحكومة في سياستها الخارجية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق