«ليبرمان» يتعهد باتباع سياسة «مسئولة ومتوازنة» في الحكومة الإسرائيلية
الأربعاء، 25 مايو 2016 02:51 م
تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد اليميني المتطرف، أفيجدور ليبرمان، اليوم الأربعاء، باتباع سياسة «مسئولة ومتوازنة» عند توقيعه اتفاقًا مع رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، لتوسيع الائتلاف الحكومي.
وقال «ليبرمان» خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر البرلمان الإسرائيلي «الكنيست»؛ لتوقيع الاتفاق: «التزامي الأول هو بسياسة مسئولة ومتوازنة».
ويؤمن هذا الاتفاق لنتنياهو غالبية برلمانية من 66 صوتًا من أصل 120، بدل 61 صوتًا، ويسعى نتنياهو منذ فوزه المفاجئ في الانتخابات التشريعية في مارس 2015 لتوسيع غالبيته التي كانت تقتصر على صوت واحد، الأمر الذي يبقيه تحت رحمة أي من شركائه في الائتلاف.
ومن دون أن يكون معاديًا لإقامة دولة فلسطينية، يدافع ليبرمان عن تبادل للأراضي من شأنه أن يضع تحت إدارة الفلسطينيين جزءًا من الأقلية العربية في إسرائيل مقابل المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، لكن نتنياهو يرفض هذه الفكرة التي يعتبرها الفلسطينيون أمرًا غير مقبول.
وعودة "ليبرمان"، الذي سبق أن شغل منصب وزير الخارجية في 2009-2012 ثم في 2013-2015، تعتبر مثيرة للجدل لأنه شخصية غير محبوبة لدى الأوروبيين والفلسطينيين.
ويحل "ليبرمان" محل موشي يعالون الذي أعلن مؤخرًا رفضه المغالاة في استخدام العنف تجاه الفلسطينيين، وسعى إلى معاقبة جندي اتهم بقتل مهاجم فلسطيني لم يكن يشكل خطرًا، وفي المقابل أبدى ليبرمان دعمه لهذا الجندي.