تفاصيل شهادة سائق النائب العام وطاقم حراسته.. إنفجار سيارتي حراسة «بركات» استهدف تعطيل حركة المرور .. إصابة النائب وطاقم التأمين بالكامل .. توجه لمستشفى النزهة الدولي لإسعافه .. وتوفي متأثراً بجراحه
الأربعاء، 01 يونيو 2016 12:26 م
على مدار عام، حملت واقعة استشهاد النائب العام، عقب استهداف موكبه وتفجيره، عدد من الشهادات المتباينة، وشهدت الحادثة عددًا من التطورات، لعل أخرها اعترافات سائق النائب العام هشام بركات، وأعضاء طاقم حراسة وتأمين موكب النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، وسائقى السيارات قبل تنفيذ العملية.
طاقم التأمين
وقال رئيس أفراد طاقم التأمين، أحمد فؤاد محمود، 42 عامًا، مقدم شرطة بالإدارة العامة لشرطة الحراسات الخاصة، إن موكب النائب العام الراحل، يتكون من 3 سيارات تتوسطهن أثناء السير السيارة التى يستقلها المستشار هشام بركات، والآخرتين يستقلهما أفراد حراسته، على أن تتقدم الموكب دراجة آلية لإيقاف حركة المرور.
انفجار قوي
وأوضح أنه فى صباح يوم 29 يونيو 2015، تحرك مع الموكب بخط سيره المعتاد، من مسكن النائب العام صوب مقر النيابة العامة الجديد بمدينة الرحاب بالقاهرة الجديدة، وفوجئ أثناء ذلك بوقوع انفجار قوى بتقاطع شارعى مصطفى مختار وسلمان الفارسى، استهدف يمين الموكب ما أصابه بفقدان الوعى، وكسر فى الركبة اليمنى والذراع الأيمن، وكدمات متفرقة بالجسد والرأس، وعقب إفاقته شاهد المستشار هشام بركات داخل إحدى السيارات غارقًا فى دمائه جراء إصابته فى التفجير.
سائق بركات
أما سائق المستشار هشام بركات، عباس رفعت عباس عبد الحميد"، 40 سنة سائق، فقال إنه قائد السيارة التى يستقلها النائب العام الراحل، وأنه أصيب جراء الانفجار باليد اليسرى وكدمات متفرقة بالجسد، كما أصيب كل من المستشار هشام بركات ورئيس طاقم الحراسة، ونتج عن الانفجار احتراق سيارتى الموكب، والسيارات المتوقفة بمحيط المنطقة، وعلى إثر الانفجار نقل النائب العام غارقًا فى دمائه إلى سيارة أخرى، وتوجه بها إلى مستشفى النزهة الدولى لمحاولة إسعافه.
فيما قال، سيد محمد عبد العال عطية، 43 سنة سائق، أنه قائد سيارة تأمين الموكب الأمامية، وأصيب جراء الانفجار بالرأس واليد اليمنى، وأن الانفجار أحرق سيارات الموكب وأخرى توقفت بمحيطه.
وأشار إلى أنه عندما شاهد النائب العام الراحل المستشار هشام بركات غارقًا فى دمائه، هرع إليه مسرعًا ونقله إلى سيارة توجه بها وآخرين من طاقم الحراسة إلى مستشفى النزهة الدولي لمحاولة إسعافه.
وذكر السيد حسين السيد محمد عيسى، 33 سنة، أمين شرطة بالإدارة العامة لشرطة الحراسات الخاصة، أنه استقل سيارة الموكب الخلفية لتأمين النائب العام، وعلى إثر الانفجار أصيب المستشار هشام بركات وأفراد من طاقم حراسته، واصطدمت سياراته بسيارة المستشار هشام بركات.
بينما كشف أشرف محمد إبراهيم، أمين شرطة بالإدارة العامة لمرور القاهرة، أنه قائد الدراجة الآلية التى تتقدم موكب النائب العام، وأنه جراء الانفجار سقط من فوقها ولم يشاهد الكواليس فى تلك اللحظة.
تكليف بالحراسة
وجاء مضمون شهادة "إسلام كمال الدين المرسى" ملازم أول بإدارة العمليات الخاصة، انه تلقى تكليف بتاريخ 29 يونيو 2015 بالخدمة الأمنية الثابتة لحراسة مسكن النائب العام، وأنه على إثر مغادرة الموكب تناهى إلى سمعه دوى انفجار تزامنًا مع مرور الموكب بتقاطع شارعى مصطفى مختار وسلمان الفارسى، فأسرع إليه وشاهد اشتعال سيارتين، وإصابة المستشار هشام بركات.
عريف الشرطة "حسن سعيد حسن عبيد"، قال إنه تلقى تكليف بتاريخ 29 يونيو 2015، بخدمة الحراسة الثابتة لمسكن النائب العام الراحل، وأنه تواجد حال وقوع الانفجار بتقاطعى شارعى مصطفى مختار وسلمان الفارسى لإيقاف حركة المرور أمام الموكب، وجراء الانفجار أصيب بالفخذ الأيسر والأذنين.