بالصور.. عمرو رجائى عطية «ننوس عين بابا» .. سر علاقته برجل أعمال قتيل قبل مصرعه بساعات .. يشرب الخمر فى غير نهار رمضان .. طرده من قناة فضائية لفشله ووالده يتوسط لعودته.. وسهراته افلست شركة الكترونيات

الخميس، 16 يونيو 2016 04:24 م
بالصور.. عمرو رجائى عطية «ننوس عين بابا» .. سر علاقته برجل أعمال قتيل قبل مصرعه بساعات .. يشرب الخمر فى غير نهار رمضان .. طرده من قناة فضائية لفشله ووالده يتوسط لعودته.. وسهراته افلست شركة الكترونيات


وسط زحمة مسلسلات واعلانات برامج رمضان و معارك السوشيال ميديا، طفت على سطح المشهد السياسى أحداث أحد الداخلين الجدد على وسائل الاعلام
«عمرو رجائى عطية» اسم شغل ساحة السوشيال ميديا خلال الأيام القليلة الماضية، بعدما نشر النشطاء له مجموعة من الصور والمنشورات توضح حقيقته، النشطاء حرصوا على نشر تلك الصور فى شكل حلقات مسلسل درامي، تكشف الجديد عن ابن أشهر محام فى مصر تماشياً مع أجواء الدراما الرمضانية.
بدأت الحلقة الأولى بمجموعة من الصور غير اللائقة، والتى ظهر فيها عمرو رجائى مع بعض الفتيات تارة ويمسك بكؤوس الشراب والخمر تارة أخرى، دون خجل او حياء، بل قام بمواجهة ذلك بقوله أنها حياته الشخصية ولا دخل لأحد فى ذلك وأكد أنه لا يشرب الخمر فى نهار رمضان، التمسك بالحرية الشخصية لم يمنع نجل الفقيه الدستورى من توبيخ عدد من الشخصيات العامة مثل الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، واصفاَ إياه بـ«الناظر»، وذلك فى أزمة طرده لنائب شمال سيناء من الجلسة، حيث كتب على صفحته: «حضرة الناظر على عبد العال اتخذ قرارا منفردا بطرد نائب شمال سيناء من الجلسة الصباحية لمجلس النواب، بسبب مطالبته لوزير الصحة بالاجابة عن سؤال يتعلق بمستشاره الذى تم ضبطه متلبسا بالرشوة، النواب ثاروا ثورة عارمة على حضرة الناظر وغادروا الجلسة، و لم يتمكن حضرة الناظر من عقد الجلسة المسائية لعدم وجود عدد كاف من النواب و اضطر الى تأجيلها لمدة نصف ساعة.
وسخر عمرو رجائى من النواب المحتجين بقوله أنهم لن يتمكنوا من العودة الى الجلسات إلا عندما يحضر كل واحد منهم ولى امره ويقابل حضرة الناظر.
وكذلك الإعلامى مفيد فوزى، الذى وصفه بـأنه المسؤل الوحيد عن نظام الاعلام فى نظام مبارك.
من أبرز التعليقات التى كتبها رواد مواقع التواصل الاجتماعى على صفحة عمرو رجائى: «ياعمرو لا تدعى الوطنية ياعم السكري»، «يا عمرو روح شوفلك موزتين وكاسين احسن».
وتفاعلت ادارة احدى القنوات الفضائية بشكل سريع مع غضب رواد موقع التواصل الاجتماعى وسعت للتخلص من ابن رجائى عطية بعد فشله المتكرر فى تقديم نشرة كوميدية فى المحطة رغم الدعم الذى قدمه صاحب المحطة إرضاء لوالده المحامي، والذى ساءت سمعته بعدما استغل اسم والده بزعم قربه من الدوائر الحكومية ليفرض نفسه على إدارة هذه القناة إلا أن فشله المتكرر دفع صاحب المحطة للتخلص منه فى النهاية، وحسب مصادر من داخل مدينة الانتاج الاعلامى حاول رجائى عطية التوسط مرة أخرى دون جدوى رغم أن ابنه عرض تقديم هذه الفقرة الكوميدية بلا أجر نهائياً ، لكن ادارة القناة فضلت انقاذ نفسها من الفشل.
وكان ابن رجائى عطية قد أوهم القائمين على الانتاج أنه سيسخر الفقرة للهجوم على بعض رجال الأعمال المرموقين ظناً منه أن هذا هو الطريق للحصول على إعلانات للفقرة إلا أن رجال الأعمال الذين استهدفهم ابن رجائى عطية رفضوا الخضوع لهذا الأسلوب الأمر الذى ضاعف من الفشل مما انعكس على اهتزاز صورة رجائى عطية نفسه والذى قرر مساندة نجله بمصروف شهرى بالإضافة للتوسط لدى إحدى المجلات الأسبوعية ليضمن عملاً لزوجته فى مهنة مصورة فوتوغرافية.
وكانت مجموعة من المحامين قد قررت جمع كل المواد التى تعرضت لرجال الأعمال وتهديدهم ليقيموا دعوى قضائية على ابن رجائى عطية لوقف هذا النوع من الاعلام.
لم تقف فضائح ابن رجائى عطية عند هذا الحد، بل كشف مصدر أمنى مطلع أن الأيام المقبلة ستشهد مفاجأة كبيرة فى واقعة مصرع أحد رجال الأعمال المشهورين بعد سهرة فى أحد المطاعم والبارات فى وسط القاهرة والتى كان أحد شركائه فى هذه الليلة ابن رجائى عطية حسب شهادات الشهود حول الساعات الأخيرة لمصرع رجل الأعمال ، وسيتم تقديم هذا الملف ضمن قائمة المستندات التى تؤكد عمليات ابتزاز نجل الفقيه الدستورى لرجال الأعمال خلال الفترة الماضية.
طرد ابن رجائى عطية من المحطة الفضائية الشهيرة لم تكن أولى محطات الفشل فى حياة الاعلامى الغريب، حيث كان قد فشل قبل ذلك فى اختراق مجتمع رجال الأعمال عن طريق شركة sns للالكترونيات والتى حاول من خلالها أن يقترن ببعض رجال الأعمال ويتردد على الفنادق الخمس نجوم، وبدلاً من أن يحاول توطيد علاقته براود تلك الفنادق من رجال الأعمال راح يتباهى بالجلوس فى البارات وعلى شواطئ شرم الشيخ والغردقة ليفشل فى أن يصبح رجل أعمال ويقرر الاتجاه للعمل الاعلامي، متغافلاً أن شباب السوشيال ميديا كانوا له بالمرصاد، بعد أن قرروا نسف طموحه فى ان يصبح إعلامياً يدعى أنه صاحب رؤية وفكر.
«ننوس عين بابا» هكذا وصفه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى بعد ما علموا بأن والده أنفق عليه أموالاً طائلة فى محاولة منه للوقوف الى جانبه عن طريق شركة sns للإلكترونيات، والتى كانت سبب أول ظهور له فى وسائل الاعلام عام 2009، متحدثاَ عن عملية ضبط وتفعيل المعاملات الإلكترونية ، إلا أنه لم يستطع بعد ذلك أن يخلق لنفسه جمهوراَ للتعاملات السوقية، وفشل بجدارة فى تحقيق حلمه وحلم والده فى أن يكون له مكانه كوالده فى المجتمع.
«المشاغب» لقب أطلقه أصدقاؤه عليه فصدقه، وراح يبحث عن مجد زائف ومعارك وهمية، يقنع بها أصدقاؤه والمقربين له أنه يخوض معارك شخصية ضد عدد من رجال الأعمال والمسئولين فى الدولة، متناسياً أنه لولا اقتران اسمه باسم القامة القانونية الكبيرة رجائى عطية ما كان ذكره أحد ولو بكلمة واحدة، فلم يكن عش الدبابير الذى أشار «عطية» أنه دخله، وانه قادر على هدم بيت العنكبوت الا خيالاً ناتجاً عن الفراغ الذى يعيشه وسط اصدقائه، والذى دفعه إلى التنقل بين عدد من البلاد العربية والأوربية، للقضاء على الفراغ الذى دفعه إلى الفشل.
أخطر ما ارتكبه عمرو رجائى عطية أنه ظن أن وضع الرئيس السيسى طرفاً فى كل أحاديثه، سيجعل المسئولون يلتفتون اليه ويدعونه الى موائدهم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة