القلق من التجاعيد والعجز الجنسي الدافع الحقيقي وراء الاقلاع عن التدخين

كشفت دراسة بريطانية جديدة ان النساء تشعر بالقلق حيال الاصابة بالتجاعيد والرجال حيال امكانية فقدان قدرتهم الجنسية عند التفكير في الاقلاع عن التدخين اكثر من الخوف من الاصابة بالسرطان وامراض القلب.

وقال القائمون على الدراسة من جامعة ستيرلنج في اسكتلندا انه رغم ان التدخين يحمل مخاطر صحية كبيرة -مثل امكانية الاصابة بالسرطان او امراض القلب- فإن المدخنين الذين يقلعون عن هذه العادة يكون دافعهم الحفاظ على المظهر او الفحولة اكثر من التعرض لأي مخاطر صحية.

ويأمل الخبراء، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، في ان تؤدي نتائج الدراسة الى المساعدة في ابتكار اسلوب تغليف لعلب السجائر يكون اكثر فعالية في الحث على الاقلاع عن التدخين، موضحين انه رغم وجود صور ورسائل تحذيرية على اغلفة علب السجائر فإن 10 ملايين بريطاني لا يزالون من المدخنين.

وقال القائمون على الدراسة ان ثمانية من كل عشرة مدخنين يرغبون في الاقلاع عن هذه العادة، واوضحوا ان استهداف مجموعات بعينها من خلال صور على اغلفة علب السجائر ترتبط مباشرة بتخوفاتهم سيكون له اكبر تأثير في اقناعهم بترك التدخين.

واضاف الباحثون "اذا كنا نعلم على سبيل المثال باقبال فئة معينة على نوع من السجائر -مثل النساء- فسيسمح لنا هذا الامر بوضع صور على اغلفة السجائر مصممة خصيصا لهذه الفئة وتمس بشكل مباشر اكثر العناصر التي تولد شعورا بالقلق لديها بسبب التدخين".