رسائل الفوز بالسيارات ورحلات السفر.. أحدث طرق النصب على المواطنين
الإثنين، 26 أكتوبر 2015 09:07 م
خبير أمنى: الدول بتتجسس على «مود» الشعب
العميد محمود قطرى: الشرطة لاتستطيع القيام بعملها على خير وجه
خبير الاتصالات: لا توجد أى وسيلة رقابة من الحكومة المصرية على شركات الإتصال
أنتشرت في الفترة الأخيرة شكاوي المواطنين من وقوعهم فى أعمال نصب عن طريق رسائل من أرقام دولية، حيث يأتيهم رسالة على هواتفهم المحمولة يخبرهم بفوزهم بسيارة أحدث موديل، أو رحلة سفر، ويكون شرطهم لإستلام الجائزة، التاكيد برسالة تكون سعرها مكلف بشكل كبير ويكتشف في نهاية الأمر أنه تعرض لعملية نصب.
يقول الخبير الأمني إيهاب يوسف لـ «صوت الأمة»، إنه عن طريق الرسائل يتم النصب على المواطنين من أجل المال، ولابد أن تتدخل هيئة الاتصالات والسيطرة على تلك شركات الاتصالات.
وأضاف الخبير الأمنى، أنه يجب أن يكون هناك حرص أكثر من المواطنين وتوعيه من الدولة والتوعية ضد الإختراق لخطورة الموضوع فيمكن أن تقوم هذه الجهات بالتجسس على المواطنين عند الرد عليهم برسالة التاكيد فيتم اختراق الهاتف ومعرفة (مود) الشعب فتتم في وقت الانتخابات مثلا للتجسس على الحالة العامة للشعب، وهذا يعني أن قاعدة بيانات المصريين متداولة فعلى الشركات ان تجعل كلمات مرور على قاعدة البيانات لمنع حدوث هذا الأمر.
وفى ذات السياق قال العميد محمود قطرى، إنه لا يجب أن نطلب من الشرطة طلبات مثل هذه فالشرطة لا تستطيع أن تقوم بعملها على خير وجه ولن تفعل شئ.
وأضاف قطرى، أن هذا الموضوع تكرر منذ زمن للنصب على الناس والحصول على مبلغ كبير من المال.
وقال خبير الاتصالات أحمد العطيفي، أن هذه الأمور تتم من أجل النصب على الناس، كما أن هذا الموضوع بدأ في نيجيريا ودول أخرى قبل أن يصل إلى مصر، وأنه بالطبع لا توجد أى وسيلة رقابة من الحكومة المصرية على شركات الإتصال.
وأضاف العطيفى، أن المواطن لا يجب أن يفتح شئ لا يعرف مصدره فقد يكون فيروس يصيب الهاتف ويدمره.
الداخلية: نبحث ونضبط
من جانبه، قال اللواء يحيى عبدالعزيز وكيل مباحث التليفونات بالقاهرة، أن هناك خطة بحث يتم تنفيذها عن طريق تتبع أرقام المحمول المرسل منها بداخل مصر، ويتم القبض فورًا على من يثبت تورطه فى تلك العمليات.
وأضاف عبدالعزيز، فى تصريحات لـ «صوت الأمة»، أنه فى الأونة الأخيرة كانت انتشرت رسائل «تعالى بسرعة أبوك لقى تماثيل أثرية ومحتاجين حد يتصرف فيها» وتمكن ضباط الإدارة من القضاء على تلك الظاهرة وتتبع الإشخاص المتورطين فى تلك العمليات.