كل ما تود معرفته عن التعليم عبر الأنترنت

يتضاعف حجم الإقبال على شبكة الإنترنت تقريبًا كل مائة يوم، كما تتضاعف معه المواد العلمية التى تضاف الى الانترنت والدورات التدريبية فى كافة التخصصات.

ويعد التعلم الإلكتروني أسلوب من أساليب التعليم في إيصال المعلومة للمتعلم،بصورة تمكن من إدارة العملية التعليمية وضبطها وقياس وتقييم أداء المتعلمين.

وبالرغم من ان الدراسة فى الخارج وفى الجامعات الاوروبية، هو حلم الألاف من الطلاب، ولكن هناك عدد كبير لايستطيع السفر للدراسة بالخارج لظروف لعدم القدرته. لذلك ففى الآونة الأخيرة ظهرت طريقة للتعليم لإيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة وهى التعلم عبر الأنترنت.

فأصبح من الصعب الأن مع هذا الكم الهائل من المعلومات والكورسات والمحاضرات المتاحة مجانًا من جامعات عالمية على الإنترنت تحت إسم MOOCs، ان تبحث عن تخصصولا تجد عنه دورة تدريبية أو أكثر.

ولكن تعد "اللغة" هي المشكلة الأبرز فى “الدورات التدريبية عبر الإنترنت”، فأغلب المواقع تقدمها باللغة الإنجليزية، إلا أنه بدأ مؤخرًاظهور مواقع بالعربية ولعل أبرز هذه المواقع والتجارب:

1- أكاديمية ملتقى الدارين:
تعتبر أكاديمية الدارين هي أول أكاديمية عربية لتقديم التعليم “المجاني” على الإنترنت،قدمت أكاديمية الدارين أكثر من 250 دورة تدريبية مجانية في مجالات متعددة حتى الأن.

2- موقع رواق:
يعد موقع رواق منصة تعليمية إلكترونية يقدم مواد دراسية أكاديمية مجانية باللغةالعربية في شتى المجالات،قدم موقع رواق عشرات الدورات في مختلف المجالات.

3- موقع إدراك:
هي منصة غير ربحية باللغة العربية للمساقات الجماعية الإلكترونية المفتوحة المصادر، بالتعاون مع منصة “EDX” العالمية للتعليم المفتوح عبر الإنترنت.

4- وقف أون لاين:
منصة تعليم وتدريب عربية مجانية، تهتم بشكل أكبر بمجالات التقنية والبرمجة والإدارة، وتحتوي المنصة على عشرات الدورات المجانية تمامًا في لغات البرمجة والتسويق والشبكات والعلوم الإدارية وغيرها.

5- أكاديمية التحرير:
تهدف أكاديمية التحرير إلى إعادة تقديم المعرفة بطريقة شيقة عبر مجموعة من الدورات الشيقةفي مختلف الفروع العلمية.

6- موقع نفهم:
مبادرة موجهة إلى طلاب المدارس الحكومية في الدول العربية “مصر، والسعودية، والجزائر، وسوريا إلى الآن”، يحتوي الموقع على أكثر من 17000 فيديو في تبسيط المناهج الدراسية العربية.

7- موقع Free4Arab:
منصة تعليم مفتوح تقدم دورات باللغة العربية في مجالات التكنولوجيا كالبرمجة والشبكات والتصميم.

8- موقع تيد التعليمي:
هو الموقع الذي تم إطلاقه بواسطة مؤسسة TED الشهيرة.

هكذا فإن اللغة لم تعد عائقاحيث انه توافرت المواقع عربية التى تضم غالبًا جميع التخصصاتكما ان هناك العديد من المواقع مثل موقع "تيد" يحتوى على الترجمة للعربية.

اما بالنسبة للجامعات التى توفر برامج الدراسة عن بعد:

فاستمرارًا لتأثير الثورة التكنولوجية فى كافة المجالات فان هناك العديد من الدورات الدراسية التى تقوم بطرحها جامعات اجنبية عبر مواقعها موقع "جامعة أمباسيدور" للحصول على درجات علمية معتمدة 100% وموثقة وفق رسوم معينة. بالاضافة إلى موقع المعهد العربي الإسلامي في طوكيو، الذى يقدم تعليما وتدريبا عن بعد في اللغة العربية وعلوم القرآن.
فبعض الجامعات العالمية التي توفر برامج الدراسة عن بعد:
• Brisbane North Institute of TAFE أستراليا
• University of Warwick، بريطانيا
• Berkeley College أمريكا

ولكن يجب أن نحذر من مساوئ التعليم عبر الانترنت والمفاهيم المغلوطة لدى المتعلم:
1. الغش
2. الاستهانة بمستوى التعليم
3. إخفاء الهوية
4. إنهاء المنهج في جلسة واحدة!
5. المماطلة
6. عدم التأكد من مواعيد التسجيل
7. عدم الالتزام بموعد محدد
8. تجاهل تطوير مهارات استخدام التكنولوجيا
9. عدم التأكد من المناهج الدراسية

وإليك بعض الخرافات عن عالم التعليم عبر الإنترنت:

1: شهادات التعليم عبر الإنترنت لن تساعدك في مسارك المهني:
أصبح الآن التعليم عبر الإنترنت علامة على تميز صاحبها،كونك التحقت بدورة عبر الإنترنت هذا يُشكل علامة إيجابية في صالحك.

2: أنت بمفردك في هذه الدورات:
أنَّك تحصل على دعم كامل من العديد من المصادر؛ أولها هو محاضر المنهج الدراسي،

3: شهادة التعليم على الإنترنت أمر سهل:
أنك تدرس دراسة صارمة وجادة، وتلتزم بمواعيد تقديم مهام ومشروعات، وأيضًا اختبارات ـ ربما ـ أكثر جدية من التعليم الأكاديمي التقليدي.

4: تعطل جهاز الحاسوب ينقذك!
لا يتقبل معظم المحاضرين هذا النوع من الأعذار.

5: لا يوجد التزام بالمواعيد:
من بداية الدورة حتى نهايتها الأمر كله محدد زمنيًا بشكل دقيق.

6: لن تتمكن من نقل المواد إلى كلية أخرى:
"الساعات المُعتمدة، وشهادات البرامج الدراسية عبر الإنترنت، ليس من الصعب نقلها إلى سجلك الجامعي"

وأخيرًا ان كنت تبحث عن دراسة الماجستير عن بعد فإليك هذه الجامعات:

1- جامعة بوسطن.
2-جامعة كارولاينا الشمالية.
3-جامعة ميسوري.
4-جامعة كاليفورنيا.
5-جامعة إريزونا الشمالية.
6-جامعة سانت ليو.
7-جامعة متشجن المركزية.